عبد الجليل مصطفى: لا داعى للاستمرار فى محاولات التوحد مع "الوفد المصرى".. البرلمان المقبل الأهم فى تاريخ مصر لتوليه تقنين الدستور.. مؤسس"صحوة مصر": اقتسام فلول الوطنى والإخوان مقاعد "النواب" أوهام

الثلاثاء، 27 يناير 2015 04:20 ص
عبد الجليل مصطفى: لا داعى للاستمرار فى محاولات التوحد مع "الوفد المصرى".. البرلمان المقبل الأهم فى تاريخ مصر لتوليه تقنين الدستور.. مؤسس"صحوة مصر": اقتسام فلول الوطنى والإخوان مقاعد "النواب" أوهام عبد الجليل مصطفى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، مؤسس قائمة صحوة مصر ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير الأسبق، إن البرلمان المقبل هو أخطر برلمان فى تاريخ مصر الذى سيتولى تقنين الدستور والرقابة على أداء السلطة التنفيذية وسد منافذ الفساد فى مؤسساتها، مشيراً إلى أن الرئاسة لا تدعم أى قائمة من القوائم الانتخابية، مضيفاً أنه لا داعى للاستمرار فى محاولات التوحد مع تحالف الوفد المصرى، خاصة أننا على أعتاب أيام قليلة لفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة .

وأضاف "عبد الجليل"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن قائمة صحوة مصر لديها معايير واضحة لمن يريد أن يندمج معها، موضحاً أنه لن يترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة سواء على مقاعد القائمة أو الفردى .

وأشار مؤسس قائمة صحوة مصر، إلى أن تعدد القوائم الانتخابية جائز طالما هناك انتخابات تنافسية ورؤى سياسية متعددة، لافتاً إلى أن قائمة صحوة مصر تضم شخصيات تم اختيارهم على أساس الكفاءة والتخصص والإيمان بثورتى يناير ويونيو والاستقامة السياسية، وتمثيل كل فئات المجتمع دون محاصصة حزبية .

وأوضح أن الغرض من إعداد قائمة الاتحاد المدنى الديمقراطى "صحوة مصر" تزويد البرلمان المقبل بمائة وعشرين عضواً فاعلًا يدعم قدرة البرلمان ككل على إنجاز مهماته الصعبة، وتحسبا لما قد يحدث من تباينات بين الأعضاء المنتخبين على المقاعد الفردية على خلفية السيولة الحزبية والسياسية الراهنة.

وتابع مصطفى أن البرلمان المقبل لن يشهد عودة الوجوه القديمة من نظام مبارك مرة أخرى، وليس صحيحاً أن فلول الحزب الوطنى والإخوان سيقتسمون مقاعد مجلس النواب المقبل، خاصة مع وعى الشعب المصرى الذى قام بثورتين عظيمتين فى 25 يناير و30 يونيو، مشدداً على ضرورة وقوف جهاز الداخلية على الحياد أثناء تأمينها للانتخابات البرلمانية المقبلة من جميع المرشحين والتحالفات، وهو ما أكده الرئيس السيسى بأنه لن يتدخل فى العملية الانتخابية أو يدعم أحداً.

واستطرد مصطفى، أنه ليس صحيحا أن قائمة صحوة مصر تم إعدادها خصيصا لمواجهة قائمه الدكتور كمال الجنزورى، مضيفاً أن المعركة الحقيقية فى أى انتخابات برلمانية تكون على مقاعد الفردى لأنها تبرز إمكانيات كل طرف، لكن الأحزاب انصرفت إلى ما تصورته أسهل وهو الانضمام إلى تحالف انتخابى يتنافس على 120 مقعدا فقط، رغم أنها قائمة فئوية تخلو من المحاصصة تمثل الفئات التى ألزمنا بها الدستور.

وقال مؤسس قائمة صحوة مصر: "إننا نسعى للفوز بالقوائم المطلقة الأربعة ونأمل أن نتمكن من الحضور بجدارة وقوة فى البرلمان المقبل تحديدا، وفى الحياة السياسية عموما، للتعبير عن تركيبة المجتمع لمصرى وتاريخه"، مضيفاً أنه لا يستبعد تحول قائمة صحوة مصر حال دخولها البرلمان إلى كيان سياسى.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة