خلال مؤتمر بـ"الصحفيين".. التيار الديمقراطى يناقش المستجدات على الساحة بعد مقتل شيماء الصباغ.. أحمد البرعى: لسنا ضد النظام ونطالب بتحقيق أهداف ثورة يناير.. وجورج إسحاق: نريد أن نكون شركاء فى الوطن

الثلاثاء، 27 يناير 2015 06:07 م
خلال مؤتمر بـ"الصحفيين".. التيار الديمقراطى يناقش المستجدات على الساحة بعد مقتل شيماء الصباغ.. أحمد البرعى: لسنا ضد النظام ونطالب بتحقيق أهداف ثورة يناير.. وجورج إسحاق: نريد أن نكون شركاء فى الوطن الدكتور احمد البرعى وزير التصامن الاسبق
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم تحالف التيار الديمقراطى وعدد من القوى الوطنية، مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم الثلاثاء، بمقر نقابة الصحفيين وذلك لمناقشة المستجدات على الساحة، عقب حادث استشهاد شيماء الصباغ أمين العمل الجماهيرى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى.

وشارك فى المؤتمر الدكتور أحمد البرعى وزير التصامن الأسبق، وخالد داوود المتحدث باسم حزب الدستور، والدكتور ممدوح حمزة المهندس الاستشارى، وجورج إسحاق ومدحت الزاهد القائم بأعمال حزب التحالف الشعبى الاشتراكى.

من جانبه، قال الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق ومؤسس الكتلة الوطنية والقيادى بالتيار الديمقراطى، إن مصر الآن يجب أن تعمل بكل قوتها لتحقيق أهداف ثورة ٢٥ يناير.

وأضاف البرعى خلال كلمة له، أن ما يحدث فى الشارع المصرى الآن نتيجة الابتعاد عن تحقيق أهداف الثورة، مشيرا إلى أنهم ينادون بالتنمية البشرية بكل أبعادها بما فيها الرعاية الصحية والحريات والتعليم.

وتابع البرعى قائلاً: "لم نر حتى الآن ما يجب أن يتخذ خلال السنوات الماضية، ولسنا ضد النظام ولكننا معه بشرط تحقيق الأهداف التى قمنا من أجلها خلال ثورة ٢٥ يناير"، مشدداً على أنهم ثائرون لحين تحقيق أهداف ثورة ٢٥ يناير.

فيما أكد جورج إسحاق القيادى بالتيار الديمقراطى، أن استشهاد شيماء الصباغ حادثة فارقة، مضيفا أن ثورة ٢٥ يناير قامت للحفاظ على كرامة المصريين.

ونوه جورج إسحاق خلال كلمة له، إلى أن هناك إقصاء الآن لبعض القوى السياسية، مشيرا إلى أنهم يريدون أن يكونوا شركاء حقيقيين فى هذا الوطن.

واوضح جورج إسحاق، قائلا: "غلطنا أثناء السكوت على معرفة المسئول عن أحداث ماسبيروا ومحمد محمود وغيرها من الأحداث"، مشيرا إلى أنهم فى انتظار حدوث تغيير كامل بعد حادثة شيماء الصباغ.

ونوه جورج إسحاق، بأن لديهم شروطا تتمثل فى تعديل قانون التظاهر والإفراج عن جميع المعتقلين، متابعا حديثه قائلا، "أصبحنا فى منحى خطير ومطلوب تغيير، ولو ما شوفناش تغيير هيحدث انشقاق فى مؤيدى ٣٠ يونيو".

بينما طالب المهندس الاستشارى ممدوح حمزة، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإصدار بيان رئاسى يطالب الداخلية بإعلان أسماء الوحدة الشرطية، التى كانت متواجدة أثناء مقتل شيماء الصباغ والذخيرة التى سلمت لهم قبل النزول والأسلحة المتبقية.

كما طالب حمزة، خلال كلمة له بمؤتمر للتيار الديمقراطى بمقر نقابة الصحفيين، الرئيس بإصدار بيان يضمن نزاهة التحقيقات، مضيفا أنه لا ينتمى للتيار الديمقراطى ولكنه يوجه الشكر للتيار لأخذ مبادرة للتحدث عن مقتل شيماء الصباغ.

وفى نفس الصدد طالب المهندس عبد العزيز الحسينى القيادى بحزب الكرامة، بسرعة الانتهاء من معرفة قاتل شيماء، مضيفا أنهم سيظلون متمسكين بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية وأوفياء لدماء الشهداء والمصابين.

وأضاف الحسينى، أن ثورة ٢٥ يناير تحملت كل بلاء وفساد المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أن سبب الفوضى والدماء يرجع إلى سوء إدارة المرحلة الانتقالية، وطالب الحسينى، بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن الأمن لن يتحقق بالسلاح ولكن بالعدالة.

وبدوره أكد مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن شيماء الصباغ شهيدة الحرية وشهيدة كل الأطراف المتواجدة، مضيفا أنهم تلقوا العزاء من كل قوى مصر.

وطالب مدحت الزاهد، خلال كلمة له، الحضور بالرجوع للصور والفيديوهات التى نشرتها جريدة "اليوم السابع" لمعرفة حقيقة مقتل شيماء، مطالبًا الإعلاميين بأن يحتكموا إلى الضمير.

وتابع مدحت الزاهد، قائلا "الأحداث بدأت عندما توجه الأمين العام للحزب إلى قائد القوة، ولكن قبل رجوعه بالرسالة قاموا بضرب الغاز والخرطوش على السلميين"، متسائلا هل يجوز إطلاق الغاز والخرطوش على المتظاهرين السلميين؟

ونوه مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن الادعاء الكاذب بأن ذنب شيماء الصباغ فى رقبة قيادات الحزب يبين حقارتهم، مشيرًا إلى أن شيماء قدمت من الإسكندرية بإرادتها، قائلا "قتلت شيماء وهى تهتف ضد الإرهاب ومحملة بالزهور.. وكنا نازلين بمهمة واحدة وضع إكليل الزهور على شهداء ٢٥ يناير".

كما طالبت حنان فكرى عضو مجلس نقابة الصحفيين، بتفريغ الكاميرات المتواجدة بشارع طلعت حرب لمعرفة المتسبب فى قتل شيماء الصباغ.

وأشارت فكرى خلال كلمة لها، إلى أن النقابة هى بيت لكل المصريين لكى يعبروا عن آرائهم بمنتهى الحرية، مطالبة القوى السياسية بالتوحد.

وشدد خالد داوود المتحدث باسم حزب الدستور، أن الوضع الآن تغير بعد استشهاد شيماء الصباغ على يد قوات الشرطة، وهى شهيدة الورود كانت تحاول إحياء الذكرى الرابعة لثورة عظيمة وكان لديها آمال ببناء مستقبل جديد.

وأوضح داوود خلال كلمة له، أن الأجهزة الأمنية تستمر فى عنادها بألا يمر الاحتفال بالذكرى العظيمة للثورة إلا بوجود دماء جديدة، مطالبا الحضور بالوقوف دقيقة حداد على روح شيماء الصباغ وشهداء الثورة.

وذكر داوود، إلى أنه فى حالة عدم تنفيذ مطالبهم المتمثلة فى إقالة وزير الداخلية وهيكلة وزارة الداخلية لن يستطيعوا الاستكمال بالحياة السياسية.


موضوعات متعلقة

أحمد البرعى: لسنا ضد النظام.. ونطالب بتحقيق أهداف ثورة يناير










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة