الإخوان تحرض من تركيا أعضاءها للتظاهر غدا فى ذكرى جمعة الغضب بالمطرية.. وأحزاب تعلن عدم مشاركتها.. كمال الهلباوى: الجماعة تتمسك بقشة المطرية.. و"التحالف الشعبى": لن نشارك فى فعاليات 28 يناير

الثلاثاء، 27 يناير 2015 02:01 م
الإخوان تحرض من تركيا أعضاءها للتظاهر غدا فى ذكرى جمعة الغضب بالمطرية.. وأحزاب تعلن عدم مشاركتها.. كمال الهلباوى: الجماعة تتمسك بقشة المطرية.. و"التحالف الشعبى": لن نشارك فى فعاليات 28 يناير مظاهرات إخوانية
كتبت إيمان على - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت جماعة الإخوان من تركيا فى دعوات التحريض فى ذكرى جمعة الغضب 28 يناير، من خلال تحريض عناصرها على الزحف نحو المطرية غدا الأربعاء، حيث دعا عدد من قيادات الجماعة وحلفاء لهم بالزحف نحو المطرية، فيما أعلنت أحزاب عدم مشاركتها فى ذكرى 28 يناير.

من جانبه حرض محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة إلى إحياء ذكرى 28 يناير من خلال حشد وتصعيد تحت شعار كلنا المطرية، وأكد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعية "فيس بوك" أن ذكرى 28 يناير لا تقل أهمية عن 25 يناير، لذلك أدعو الجميع للحشد والتصعيد والمقاومة على غرار منطقة المطرية وليكن شعارنا جميعًا كلنا المطرية.

كما حرض جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، أعضاء الجماعة على التصعيد، فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" قائلا: "اعلموا أن مظاهراتكم هى من تدعمنا هنا فى كل لقاءاتنا فى أمريكا، ونعلن فى عقر دارهم أن رهاننا الأول والأخير عليكم".

من جانبه قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الإرهاب يتمسك بقشة، لذلك تركز الجماعة على منطقة المطرية فى دعواتها، موضحا أن دعوات الإخوان للتظاهر فى ذكرى جمعة الغضب هى دعوات لزيادة العنف، والقتل والهرج.

وأضاف الهلباوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تظن خطئا أن هذا هو الطريق الذى سيؤدى إلى عودتهم للحياة السياسية، وهذا يعد وهما خاطئا، موضحا أن هذه الأحداث لن تؤثر على مجرى استقرار وأمن البلاد.

وأشار القيادى الإخوانى المنشق، ذكرى ثورة 25 يناير وحتى 11 فبراير فكل يوم مناسبة، والجماعة تحاول الاستفادة بكل مناسبة، لإثارة مشاعر المصريين، ولكن الشعب المصرى يدرك رغم ما فيه من مشكلات حقيقة هذه الدعوات ولن يستجيب لها.

وفى نفس الصدد أكد توحيد البنهاوى، القيادى بالحزب الناصرى، أن الشعب المصرى هو من سيواجه دعوات الإخوان للحشد غدا فى منطقة المطرية، موضحا أن المواطنين هم من واجهوا المسيرات السابقة لجماعة الإخوان وهم من سيتصدون لعنفهم فى ذكرى جمعة الغضب.

وأضاف البنهاوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن القبض على العديد من أعضاء الإخوان خلال الفترة الماضية، وكذلك هروب عدد كبير منهم خارج البلاد، جعل من تلك الدعوات ضعيفة، ولا قيمة لها، مؤكدا أن تحريض قيادات إخوانية وحلفاء للجماعة للزحف نحو المطرية سيفشل ولن يستطيع أعضاء الجماعة تنظيم مظاهرات فيها.

فيما أكد محمد نبيل عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل، أن أحداث المطرية تخرج من نطاق الصراع السياسى لجانب آخر وهو غضب الأهالى من مقتل أبنائهم، لافتا إلى أن من بين ذلك أقباط ومسلمين وشباب مستقلين وآخرين منتمين لكيانات سياسية.

ولفت لـ"اليوم السابع" إلى أن أحداث المطرية ليس لها علاقة بالإخوان، موضحا أن الحركة لم تحدد بعد موقفها من المشاركة فى مظاهرات 28 يناير من عدمه.

بينما أكد مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبى أن الحزب يرفض الانضمام للمظاهرات التى تمت الدعوة إليها غدا الثلاثاء، فى ذكرى ثورة الغضب 28 يناير، لافتا إلى أن الحزب اختار 24 يناير لتنظيم وقفة سلمية تعبر عن الحفاظ على مطالب ثورة 25 يناير.

ولفت إلى أن الحزب يتجنب النزول فى مظاهرات بجانب جماعة الإخوان، موضحا أن الحزب لا يدعو لمظاهرات قد تؤدى لنزيف من دماء المصريين، كما أن الحزب يطالب بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وإعادة هيكلة الوزارة حتى تكون مؤسسة تحافظ على الأمن وتحمى سيادة القانون، كما طالب بتحقيق عاجل وشفاف فى مقتل شيماء الصباغ، وكذلك التحقيق فى القبض على أمين عام الحزب وتعديل قانون التظاهر، والإفراج عن كل سجناء الرأى ومراجعة قانون الانتخابات البرلمانية وقانون تقسيم الدوائر.



موضوعات متعلقة

على غرار كرداسة.. "العمليات الخاصة" تحكم قبضتها على ميدان المطرية وشارع الحرية واختفاء "الإخوان".. الأمن يشن حملات مداهمة لمنازل عناصر الجماعة لضبطهم.. وغرفة عمليات برئاسة مساعد وزير الداخلية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة