نايل سات:القنوات المعادية لمصر لا تخرج من عندنا ولا نملك السيطرة عليها

الثلاثاء، 27 يناير 2015 08:36 م
نايل سات:القنوات المعادية لمصر لا تخرج من عندنا ولا نملك السيطرة عليها أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفت شركة النايل سات ما تردد عن تواجد القناة القطرية الجديدة "العربى" ضمن حيزها، مؤكدة أن حالها هو نفس حال القنوات الإخوانية والتركية المعادية لمصر، والتى تنتقل من قطر وتركيا، وغيرها من الدول التى تكن العداوة لمصر.

وأضافت مصادر من شركة النايل سات لليوم السابع، أن الشركة تطولها الاتهامات، أنها تسمح لتلك القنوات بالتواجد على حيزها ومدارها، وهى التهمة التى لا تمتلك الشركة أن تدخل فيها، لأن تلك القنوات لا تخرج من النايل سات، ولكنها تظهر لمشاهدى النايل سات رغمًا عنا، وذلك لخروجها على نفس المدار .

وقال المصدر، إنه عند خروج أى قناة فضائية جديدة تعادى مصر، والنظام المصرى، تكون النايل سات هى المطلوبة بغلق تلك القنوات ومقاضاتها، رغم أن هذه القنوات، تخرج من القمر الصناعى "يوتل سات" ، وهو القمر الفرنسى، الذى يتفرع منه القمر المصرى، نايل سات.

وشدد المصدر، أن عشرات بل المئات القنوات تظهر للمواطنين فى مصر، رغم عدم خروجها من النايل سات، ومع ذلك ، نرى إعلاناتها، تملأ الشوارع والساحات والميداين.

كان أسامة هيكل ، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى قد صرح فى أكثر من مناسبة، أن القنوات التى تعادى مصر، بشكل صريح، لا نملك إلا التواصل مع دولها فى إطار دبلوماسى، وفى إطار التعاون بين البلدين.

كانت لافتات لقناة العربى قد انتشرت بشكل كبير على بعض الطرق مثل "الدائرى" و"محور 26 يوليو" يمتلكها عدد من شباب الإخوان، خرجت للنور، من أجل تقديم مادة إعلامية هدفها التحريض على العنف داخل مصر، فى الوقت الذى أغلقت فيه الجزيرة مباشرة مصر، بناء على المصالحة التى تمت برعاية سعودية بين مصر وقطر .


موضوعات متعلقة:

قطر تراوغ المصريين بالمصالحة وتواصل دعم "إرهاب الإخوان".. مصادر: الدوحة أغلقت الجزيرة مباشر مصر وفتحت قناة العربى للتحريض على العنف










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بصراحة إحنا شعب مغفل

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

يمكنكم حجب هذة القناة القذر عن مصر ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة