ساينس مونيتور: داعش يخسر معارك أساسية فى سوريا والعراق

الثلاثاء، 27 يناير 2015 11:51 ص
ساينس مونيتور: داعش يخسر معارك أساسية فى سوريا والعراق قوات تنظيم داعش
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن تنظيم داعش يخسر معارك أساسية على الأرض فى العراق وسوريا، وأيضًا فى الحروب الدعائية.. وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت الجماعة الجهادية تواجه مأزقًا، وهو ما تشير إليه الأخبار الأخيرة بدءا من قتل رهينة يابانى وحتى تقارير عن إخراج الجماعة من مدينة كوبانى الحدودية السورية.

وأوضحت ساينس مونيتور، أن حصار داعش لكوبانى بدأ قبل أربعة أشهر وشهد استخدام كثير من الأسلحة الثقيلة التى استولى عليها مقاتلو التنظيم عندما انهار الجيش العراقى فى شمال البلاد فى الصيف الماضى.

ورأت الصحيفة أنه لو كان الفوز فى كوبانى حقيقيا، فقد يكون واحدا من أهم النجاحات التى تم تحقيقها ضد داعش حتى الآن.. فالسيطرة على تلك البلدة كان ليمنح التنظيم مساحات شاسعة من الأراضى دون انقطاع على طول الحدود الشمالية لسوريا، مما يسهل تدفق المقاتلين الجدد والإمدادات من تركيا ويقطع عن أعدائها نفس النوع من الإمدادات فى المنطقة.

وقالت ساينس مونيتور إن مقاتلى داعش يرون أن هناك قيمة رمزية للبلدة، نظرًا لأن الكثير من المساعدات الخارجية تركزت على منعهم. وكانت السيطرة على كوبانى ستكون مؤشرا قويا للأنصار المحتملين لداعش على أن التنظيم يمكن أن يواجه الولايات المتحدة وينتصر.

وقد يكون هذا على الأرجح السبب فى نشر داعش لفيديو بالإنجليزية فى أكتوبر الماضى ظهر فيها الأسير الإنجليزى جون كانتيل وهو يتمشى فى المدينة، ويتحدث عن عمليات التطهير ونصر داعش المحتم. والآن، فإن المقاتلين الأكراد هم من يتحدثون عن التطهير.

ومضت الصحيفة قائلة إن الطريقة التى عالج بها داعش أحدث فيديوهاته الدعائية يمكن أن تكون خطوة خاطئة، فى إشارة إلى فيديو الرهينتين اليابانيتين والتهديد بقتلهما ما لم تدفع اليابان فدية 200 مليون دولار. وبعد انتهاء الموعد النهائى المحدد نشر داعش فيديو ظهرت فيه إحدى الرهينتين مجبرا على حمل صورة لجثة مقطوعة الرأس يقال إنه لمواطنه.

فلم يقم التنظيم بعرض عملية القتل كما اعتادت فى فيديوهات أخرى، كما أنه لم ينفذ تهديدها بقتل الرجلين وتخلى عن مطالبه بالفدية وطالب بأمر جديد يسلط الضوء على نواياها للمنطقة كلها.

وقالت الجماعة أنها تريد مبادلة الرهينة اليابانى بساجدة الريشاوى، وهى امرأة عراقية اعتقلت عندما لم تنفجر قنبلة كانت تحملها فى أحد فنادق عمان بالأردن فى نوفمبر 2005. وكان الريشاوى جزءا من تنظيم القاعدة فى العراق.

أى أن داعش قد أصدر تهديدات فشل فى تنفيذها وغير مطالبه من المال إلى إطلاق سراح سيدة مدانة فى عمل إرهابى. ومن ثم، فإن ادعاء التنظيم أنه يحارب الولايات المتحدة أو الأسد فى سوريا أو الحكومة الشيعية فى العراق يختلف تماما عم دعمه لقتل المدنيين فى حفل زفاف.

التعليق - 2015-01 - اليوم السابع









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة