الصحف البريطانية: مقتل شيماء الصباغ يثير انتقادات نادرة من الإعلام الرسمى.. رئيس الحكومة اليونانية يعين اقتصاديا راديكاليا فى منصب وزير الاقتصاد.. والسجون الفرنسية أصبحت مراكز لتجنيد جهاديين

الثلاثاء، 27 يناير 2015 02:30 م
الصحف البريطانية: مقتل شيماء الصباغ يثير انتقادات نادرة من الإعلام الرسمى.. رئيس الحكومة اليونانية يعين اقتصاديا راديكاليا فى منصب وزير الاقتصاد.. والسجون الفرنسية أصبحت مراكز لتجنيد جهاديين شيماء الصباغ
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: مقتل شيماء الصباغ يثير انتقادات نادرة من الإعلام الرسمى

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن مقتل الناشطة شيماء الصباغ قد أدى إلى انتقادات نادرة من وسائل الإعلام الرسمية فى مصر.

الجارديان- 2015-01 - اليوم السابع

وأشارت الصحيفة إلى أن افتتاحية إحدى الصحف القومية قامت بخطوة غير متوقعة بتوجيه إدانة مباشرة لقتل الناشطة السلمية بدم بارد، بل إن الافتتاحية وجهت كلمات حادة للرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأضافت الصحيفة قائلة إن الإعلام الرسمى والخاص على حد السواء دعّم حملة المعارضة، حيث كان يتم تصوير المتظاهرين فى الإعلام على أنهم عملاء، بل إن 17 من رؤساء تحرير الصحف المصرية وعدوا العام الماضى بتجنب انتقاد المؤسسات الأساسية فى الدولة.

لكن قضية مقتل شيماء التى كانت تبلغ من العمر 31 عاما والتى قال شهود عيان إن ضابط شرطة يرتدى قناعا قد أطلق النار عليها يوم السبت الماضى، قد أثارت رد فعل تعاطفيا من الصحيفة الرسمية الأساسية "الأهرام" فى البلاد، مما يلمح إلى وجود انقسامات فى المؤسسة المصرية.

ونقلت الجارديان عن الناشر هشام قاسم قوله إن هذا المقال غير المعتاد فى صحيفة تظل قريبة من خط الدولة لم يكن نشره على الأرجح بناء على طلب من مسئولى الدولة. لكنه قال إنه يعكس التفكير فى معسكر السيسى الذى يعترف بأن عنف الشرطة المفرط قد يؤدى إلى مزيد من الاضطرابات إذا لم تتم مراجعته.

ورأى قاسم أن هذا ليس لأن الرئيس يحب الديمقراطية، ولكنه لأنه رجل معلومات، والمعلومات التى يحصل عليها تقول إن البلد سينفجر لو استمرت تلك النوعية من الأحداث.

وأضاف أن الشرطة تتصرف دائما بطريقة مارقة، لكن على الأقل يدرك الرئيس أنه سيكون هناك ثمن سياسى لو استمر الوضع. وما حدث بالقرب من ميدان التحرير يوم السبت مثال على ذلك، وهناك غضب فى الرئاسة بشأن مدى الضرر الذى يمكن أن يسببه هذا الأسلوب.

رئيس الحكومة اليونانية يعين اقتصاديا راديكاليا فى منصب وزير الاقتصاد

الجارديان- 2015-01 - اليوم السابع

قالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء اليونانى اليسارى إليكسيس تسيبراس، عين اقتصاديا راديكاليا وصف نظام التقشف بأنه أشبه "بإيهام بالغرق المالى فى حكومته الجديدة فى منصب وزير الاقتصاد، أى كبير المفاوضين مع الدائنين الدوليين للبلاد، مما يعنى أن اليونان على وشك الاصطدام بالاتحاد الأوروبى.

وأشارت الصحيفة إلى أن يانس فاروفاكيس، الذى يصف نفسه بأنه اقتصادى بالصدفة، سيصبح وزيرا للاقتصاد مع توقع تصادم بين اليونان أوروبا حول خطط حكومة سيريزا للتراجع عن الإجراءات التقشفية شديدة القسوة وإعادة التفاوض على ديون البلاد.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة اليونانية الجديدة وهى الأولى فى أوروبا تعارض بصراحة الإجراءات التقشفية التى طالب بها الاتحاد الدولى وصندوق النقد الدولى.


فايننشيال تايمز: السجون الفرنسية أصبحت مراكز لتجنيد جهاديين

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن المسلمين يشكلون أكثر من نصف عدد المساجين فى فرنسا، مشيرة إلى أن السجون الفرنسية تحولت إلى مراكز لتجنيد المزيد فى صفوف الجهاديين.

فايننشيال تايمز- 2015-01 - اليوم السابع

وأضافت فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن واحدا من أعتى السجون الفرنسية، الذى بنى ليسع 2855 سجينا ويضم حاليا 4 آلاف، أصبح محل مخاوف مضاعفة بعد سلسلة الهجمات التى استهدفت باريس مؤخرا، حيث يعتقد أن السجون فى أوروبا باتت تعمل كمراكز تجنيد للجهاديين.

وتتابع أن كمسلمين أوروبيين، فإنه يجرى اعتقالهم إما لأنهم يدعمون الحرب فى سوريا والعراق أو بعد عودتهم، مما يضخم صفوف السجناء ذو الميول الإسلامية المتشددة، مما جعل تحدى مواجهة التطرف فى السجون أمرا ملحا أكثر من أى وقت مضى.

وأعلن أن رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس، بعد الهجمات على باريس عن ازدياد ملحوظ فى جمع المعلومات الاستخباراية ومراقبة محاولات تجنيد أفراد لتبنى الفكر المتطرف. وتقول الصحيفة إن أحد الاقتراحات المطروحة: فصل المساجين المتطرفين عن باقى السجناء فى محاولة لحمايتهم من مجاراتهم والغرق فى التطرف، إلا أن بعض الخبراء ما زالوا غير متفقين على فعالية هذا القرار.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة