الإخوان يستعيدون نشاطهم ضد مصر فى الخارج.. مركز إسلامى بواشنطن يستضيف عددا من الفارين تحت زعم "استعادة المسار الديمقراطى"ويصف المتحدثين بـ"أعضاء البرلمان المصرى فى المنفى"..بينهم جمال حشمت ووليد شرابى

الثلاثاء، 27 يناير 2015 05:19 م
الإخوان يستعيدون نشاطهم ضد مصر فى الخارج.. مركز إسلامى بواشنطن يستضيف عددا من الفارين تحت زعم "استعادة المسار الديمقراطى"ويصف المتحدثين بـ"أعضاء البرلمان المصرى فى المنفى"..بينهم جمال حشمت ووليد شرابى جمال حشمت
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل الإخوان المسلمون فى الخارج حملاتهم لتشويه صورة مصر، فبزعم "استعادة المسار الديمقراطى" يستضيف مركز يعرف بـ"مركز دراسة الإسلام والديمقراطية"، الثلاثاء، عددًا من الإخوان الهاربين للحديث عن الأوضاع السياسية فى مصر.

وفى محاولة من المركز الإسلامى لإضفاء الشرعية على عمل الإخوان الفارين، فإنه راح يصف مجموعة منهم تقوم بزيارة واشنطن حاليا بأنهم وفد من برلمان مزعوم شكلته العناصر الفارة فى إسطنبول تحت اسم "البرلمان المصرى فى المنفى".

وينسب عدد من المتحدثين فى اللقاء إلى البرلمان المزعوم، وبينهم القيادى الإخوانى جمال حشمت، بأنه "نائب البرلمان المصرى فى المنفى وعضو التحالف الوطنى لدعم الشرعية".

وعلى الرغم من حل حزب الحرية والعدالة، الذى كان يعمل كذراع سياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بموجب قرار قضائى فى أغسطس 2014، فإن المركز أشار إلى حشمت بصفته قيادى رفيع فى الحزب، فضلا عن الإشارة إلى خلفيته السابقة حيث ترشح للانتخابات البرلمانية فى أعوام 1995 و2000 و2003 و2005 و2011.

كما أشار إلى ثروت نافع، الوكيل السابق للجنة الأمن القومى بمجلس الشورى المنحل، باعتباره المتحدث المنتخب لبرلمان الإخوان فى المنفى.

وزعم المركز أن ثروت نافع، سياسى ليبرالى وناشط مخضرم فى مجال دعم الديمقراطية، ومن بين المتحدثين فى اللقاء، الذى يعقد بنادى الصحافة الوطنى، فى واشنطن، القيادى الإخوانى عبد الموجود الدرديرى، الذى كشفت صحف أمريكية من قبل عن تورطه فى قضية خاصة باستغلال الأطفال فى أعمال إباحية داخل الولايات المتحدة.

ويشارك فى اللقاء المستشار المفصول وليد شرابى، الصادر بحقه مذكرات اعتقال دولية، حيث أشار إليه المركز كأمين عام للمجلس الثورى المصرى، كما تشارك مها عزام الزميلة البارزة بمركز شاثام هاوس البريطانى، والتى ترأس المجلس الثورى المصرى، الذى أسسه الإخوان المسلمين بعد الإطاحة بهم من الحكم عام 2013 فى احتجاجات شعبية حاشدة.

وفى إطار التصعيد ضد مصر ومحاولات تشويه ثورة 30 يونيو، يشير المركز إلى أن عزام كانت على رأس أول وفد للدبلوماسية العامة لقادة الإخوان فى أعقاب سقوط حكومتهم فى مصر.

وقال إنه أجريت وراء الكواليس لقاءات مع مسئولين حكوميين وبرلمانين وساسة فى الولايات المتحدة وأوروبا لشرح الوضع فى مصر ومحاولة الضغط على الحكومة المصرية، وقد التقت أعضاء من الكونجرس الأمريكى والبيت الأبيض ولجنة المخصصات فى مجلس النواب الأمريكى فضلا عن كبرى مراكز الأبحاث.

ومؤخرا، قامت الباحثة بمخاطبة الاتحاد الأوروبى ومسئولين بارزين، والتقت مع مسئولين من وكالات الأمم المتحدة والبعثات الدائمة فى جينيف، فضلا عن صناع السياسات وبرلمانيين فى بروكسيل وبرلين وبرن وكوبنهاجن وأمستردام ومدريد وباريس ومدن فى جنوب أفريقيا، حيث التقت بوفد خلال جنازة الزعيم السياسى نيلسون مانديلا، الصيف الماضى.

ويرأس الجلسة رضوان مصمودى، رئيس المركز، الذى كشفت وثائق وزارة الخارجية الأمريكية المسربة والتى نشرها موقع ويكيليكس فى سبتمبر 2013، عن تعاونه مع أجهزة الأمن الأمريكية خلال حرب العراق، وذكرت إحدى الوثائق أن فى 15 أغسطس 2006 طلب مصمودى، الذى يحمل الجنسية التونسية والأمريكية من السفارة الأمريكية عقد مؤتمر ضم إسلاميين تونسيين ومسئولين أمريكيين، لدعم الإسلاميين فى تونس من أجل إقامة نظام ديمقراطى.

ورضوان مصمودى هو عضو فى الرابطة الإسلامية لأمريكا الشمالية، التى تعمل كواجهة قوية للإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة. فبحسب كتاب "الاتهامات: قضية عزل أوباما من منصبه" للصحفى الاستقصائى آرون كلاين وبمشاركة المؤرخة والمدونة الأمريكية الشهيرة بريندا إليوت، الصادر فى 2013، فإن منظمة متطرفة تختبئ تحت قشرة كاذبة من الإسلام المعتدل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmad elmsry

عايشين الوهم المهم الشعب مش امريكا يا خرفان

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعه الشوان

الاخوان جنود الماسونيه كفرو بالرحمن ويرفعون السلاح على المسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

Shihab

تحالف الاخوان مع ماما أميريكا راعية البتنجان هو الحل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة