محمد سمير عبد العزيز يكتب: الحقنا ياريس

الحقنا ياريس.. إلى متى سنظل بين جدران الخوف مكبلين بأغلال الحزن وآلام الدموع؟ متى ينتهى نزيف دماء المستقبل؟

نعلم جميعا أن هذا الوطن له أعداء من الداخل وهم أخطر بكثير من أعداء الخارج ولكن مصر أكبر بكثير من أن يعبث بها أحد سواء من الداخل أو الخارج.

فنحن نتميز بأعظم جيش فى العالم بقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء آمنين" وهذا أعظم دليل من الله على أن مصر مازالت وستزال بلد الأمن والآمان.

لكن هناك من يعمل جاهدا على انتشار الفوضى وتحديدًا مع كل ذكرى للثورة وهنا يجب علينا أن نتحد سويًا ونضع المصلحة العليا للوطن نصب أعيننا وننحى خلافاتنا السياسية جانبا حتى نستطيع العبور بمصر إلى بر الأمان فى هذه المرحلة ولكن اختلافاتنا السياسية ستزال متواجدة "فالنقد البناء أفضل بكثير من المدح الهدام".

الحقنا ياريس.. هناك مواطنون ليس لهم دخل فى الحياة السياسية فكل مايشغل بالهم هو الحياة المعيشية البسيطة التى لا تتطلب الكثير التى تتكون من رغيف العيش وأنبوبة البوتاجاز فهل هذا كثير عليهم هذه الفئة من الناس هى الأكثر تعرضا للظلم و التهميش.

فنحن نعلم مدى المسئولية التى تقع على عاتقك إلا أننا نأمل من الله أن تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن واستقرار هذا البلد ولقمة عيش المواطن البسيط، فمازالت بعض المؤسسات الحكومية تعانى من فساد الضمير وكما قال رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب نصًا إن "فساد وزارة الزراعة وصل للركب" فهذا بلاغ رسمى للنائب العام مقدم من رئيس الحكومة فلماذا لم يتم التحقيق فى الأمر وإلى متى سننتظر محاسبة المخطئين؟ .