محافظة أسيوط تنظم ندوة "أخلاق الرسل" لنشر الثقافة الدينية المعتدلة

الإثنين، 26 يناير 2015 02:07 م
محافظة أسيوط تنظم ندوة "أخلاق الرسل" لنشر الثقافة الدينية المعتدلة جانب من الندوة
أسيوط- ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مكتب شئون المرأة بمحافظة أسيوط ندوة بعنوان "أخلاق الرسل وواقعنا المعاصر" تحت رعاية اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، وبالتعاون مع مديرية أوقاف أسيوط وبيت العائلة المصرية ومؤسسة أجيال.

حضر الندوة جمال عباس سكرتير عام المحافظة، والدكتورة سحر عبد الجيد مستشار المحافظة لشئون المرأة بأسيوط، والشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، ومحمد صلاح مسئول مؤسسة أجيال، والقس رضا ثابت رئيس مجلس إدارة كلية اللاهوت بالقاهرة وراعى الكنيسة الإنجيلية الثانية بأسيوط.

وقال جمال عباس، إن هذه الندوات الدينية لها دور أساسى وفعال فى توعية المواطنين والشباب دينياً وتوضيح الأفكار الصحيحة والبعد عن الأفكار الهدامة للمجتمع، وذلك من خلال رجال الدين الموثوق بهم بعيداً عن أى أخطاء أو مغالطات دينية.

وأضافت الدكتورة سحر أن مكتب شئون المرأة يقوم بعقد العديد من الندوات المتنوعة والتى تهدف إلى نشر الوعى والثقافة الدينية المعتدلة التى دعا إليها جميع الرسل وعدم التفرقة بين الأديان، مؤكداً الدعم الكبير الموجه من قبل اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، لنشر هذا الفكر المعتدل الذى يدعو إليه ديننا الحنيف ونبذ العنف الذى تتخذه بعض الجماعات تحت ستار الدين والحفاظ على مجتمعنا من الفتن.

ومن جانبه أكد الشيخ محمد العجمى ضرورة دراسة أخلاق الرسل والتعمق فى دراستها وتطبيق بعض من أخلاقياتهم فى مجتمعنا الحالى ونشر روح التسامح والفكر الوسطى ودراسة ما يحدث من فتن فى وقتنا المعاصر نتيجة للبعد عن أخلاقيات الرسل وعدم الفهم الصحيح للدين ونشر الأخطاء من قبل بعض الأشخاص ممن يدعون أنهم فقهاء فى الدين، مشدداً على أهمية الفكر الدينى المستقيم والبعد عن الفتن واتخاذ بعض صفات الرسل الحميدة منهجاً لنا للتغلب على أى مشكلة قد تواجهنا فى المجتمع.

وقال القس رضا ثابت، إن الأديان جميعها تدعو إلى المحبة والتسامح ونشر السلام بين جميع أطياف المجتمع ونشر القيم الحميدة والتصدى لكل من يحاول أن يهدد هذا الكيان المتماسك من المجتمع.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة