طبعة رقمية جديدة من جريدة "لوموند"مخصصة للقارة الفرانكفونية الإفريقية

أطلقت جريدة لوموند الفرنسية واسعة الانتشار على مستوى العالم نسختها الرقمية الجديدة المخصصة للقارة الفرانكفونية فى إفريقيا تحت اسم لوموند إفريقيا، وتحتوى هذه الطبعة على موضوعات تخص إفريقيا، بالإضافة إلى موضوع لوموند الجريدة الرئيسية، حيث إن إفريقيا تعج نصف الفرانكفونية فى الكرة الأرضية والتى تصل إلى 85% فى 2060.

وتستقبل جريدة لوموند الفرنسية شهريا على موقعها الإلكترونى أكثر من مليون زائر من الدول الإفريقية، يقرأون 15 مليون صفحة، وهؤلاء القراء من حقهم أن يحصلوا على تغطية مستقلة وشاملة فى 54 دولة من القارة والذين يعتبرون آخر حدود العالمية والإبداع والديمقراطية، كما أن الطبقات المتوسطة تصل إلى 300 مليون شخص، وأن النمو الاقتصادى سوف يشمل 25 دولة إفريقية فى 2015 بنسبة تتراوح ما بين 6 إلى 13%، وإنشاء الشركات والمشروعات التى تركز على التكنولوجيا الحديثة فإن 30% من الإنتاج الخام فى كينيا يعتمد على التليفون المحمول موبيل وهو رقم قياسى.

هذا بالإضافة إلى أن أفريقيا واحدا من بين اثنين يختار حكومته عن طريق الاقتراع، ففى 2015 هناك انتخابات فى نيجيريا وغينيا وبوركينا فاسو وساحل العاج وتوجو والسودان وتنزانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، وفى عام 2016 توجد انتخابات فى الكونغو وبنين، هذا مع الأخذ فى الاعتبار المشاكل التى تعطل النمو الاقتصادى مثل جماعات (بوكو حرام) فى نيجيريا، والصراعات القائمة على الأراضى، كذلك انتشار فيروس الإيبولا فى غينيا وليبريا وسيراليون، والذى تسبب فى وفاة 8 آلاف و500 شخص، كما أن تكلفة محاربته تتكلف ما بين 3.8 إلى 32.6 مليار دولار أى حوالى 3.2 إلى 28.1 مليار يورو.

تجدر الإشارة إلى أنه لمتابعة الأحداث والتغيرات التى تحدث فى القارة الإفريقية، أضاف لوموند إفريقيا 8 صحفيين ومراسلين، وأكثر من 30 مراسلا فى إفريقيا، وهذا الفريق الفرانكفونى من كل الجنسيات ومهمته تناول ما يجرى داخل إفريقيا.