تعرف على الفرق بين "نزلة البرد" و"الزكام" وطرق الوقاية والعلاج

الإثنين، 26 يناير 2015 01:11 م
تعرف على الفرق بين "نزلة البرد" و"الزكام" وطرق الوقاية والعلاج نزلة البرد - أرشيفية
كتب محمد فرج أبو العلا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصاب الإنسان بـ"نزلة البرد" نتيجة لإصابته بالميكروبات والفيروسات التى تكون فرصتها فى التكاثر أكبر خلال فصل الشتاء وتزداد احتمالات حدوث العدوى عندما يتجمع أكثر من شخص فى مكان واحد مغلق وهنا تتنقل العدوى بسهولة.

يقول الدكتور صفوت محروس استشارى أمراض الصدر والحساسية، إن بدايات نزلة البرد هى حدوث انخفاض فى مناعة الجسم ولهذا يصبح الإنسان فريسة سهلة للميكروب الذى ينتظر هذه اللحظة ليبدأ غزوه فى الجسم، موضحا أن كثيرا من الناس يشرب كوبا من الماء البارد قبل خروجه إلى الشارع وذلك لخفض درجة حرارة الأنف وإذا ما تحدثنا عن مقاومة الجسم للميكروب فإنه من الطبيعى أن أقول إن الجسم الرياضى أقدر على مقاومة العدوى ولذلك ينبغى فى هذه الفترة تناول ما يزيد من مناعتنا مثل الليمون والبرتقال واليوسفى المحتوية على فيتامين سى الذى يزيد من المناعة وكذلك تناول الجوافة بالإضافة إلى السوائل الساخنة مثل الينسون والزنجبيل والقرفة فهى تزيد من قدرتنا على التحمل ومقاومة الميكروب.

ويوضح الدكتور صفوت محروس الفرق بين البرد والزكام قائلا: إن البرد العادى هو جريان إفراز مائى من الأنف بغزارة ولكن سرعان ما يصبح سميك القوام بحيث يسد فتحتى الأنف ويضطر المريض التنفس من خلال الفم وهذا يضايق المريض أكثر من الزكام نفسه، وأغلب حالات البرد العادى لا تكون مصحوبة بأعراض عامة لأنه قد يسبب سخونة خفيفة وعلى العموم فإن اعتكاف المريض فى غرفة دافئة قد يساعد على إنهاء المرض فى مراحله الأولى، أما إذا حدثت الكحة الملحة أو المصحوبة ببلغم وارتفعت درجة الحرارة فكل هذه العلامات تؤكد حدوث تأثيرات على الصدر وهى نادرة الحدوث إن لم يكن الصدر مريضا أصلا وكانت به حساسية ربوية.

ويضيف الدكتور صفوت: أما بالنسبة للأنفلونزا فهى التهاب فى الحلق الناتج عن العدوى بالفيروس وهذه الحالة لا تختلف فى أعراضها عن التهاب الحلق الناتج عن الميكروبات الأخرى، وهنا تظهر أهمية تحديد السبب الحقيقى فى حدوث الالتهاب بالحلق لأنه على أساس ذلك يتم تحديد العلاج المناسب، ففى الحالة الأولى لا تحتاج إلى مضادات حيوية، وهذه المضادات الحيوية - طويلة المدى - يجب ألا تستخدم إلا إذا كانت هناك حاجة ماسة إليها.

ويؤكد استشارى أمراض الصدر والحساسية أنه لا ينصح باستعمال المضادات الحيوية فى علاج هذه الحالات للأسباب التالية: أنها لا تقتل الفيروس أو توقف نموه ولأنها توهن الجسم أكثر مما يوهنه المرض ولأن استعمالها محفوف بالمخاطر ومع التهاب الحلق نلاحظ وجود أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم والصداع بل والغثيان وقد يصاحب الحالة التهاب الحلق الفيروسى والتهاب ملتحمة العين فنجد أنها تحمر والعلاج هنا نفس علاج البرد العادى مع فارق هو أهمية الراحة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة