العراق يبحث عن تذكرة النهائى الأسيوى أمام كوريا الجنوبية

الإثنين، 26 يناير 2015 09:06 ص
العراق يبحث عن تذكرة النهائى الأسيوى أمام كوريا الجنوبية منتخب العراق
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيكون ملعب "سيدنى"، فى الحادية عشرة صباح اليوم الاثنين، مسرحاً للمباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى كوريا الجنوبية والعراق، ضمن مباريات الدور نصف النهائى، فى بطولة كأس الأمم الأسيوية، المقامة حالياً فى أستراليا.

وصعد المنتخب الكورى الجنوبى إلى الدور نصف النهائى، بعد فوزه على أوزبكستان بهدفين دون مقابل، فى المباراة التى جمعتهما الخميس الماضى، ضمن مباريات الدور ربع النهائى، فيما جاء تأهل المنتخب العراقى إلى المربع الذهبى، بعدما تخطى عقبة نظيره الإيرانى فى مباراة دراماتيكية عبر ركلات الترجيح.

البداية مع المنتخب العراقى الذى يتطلع لمواصلة صحوته فى المونديال الأسيوى، وذلك بالصعود إلى المباراة النهائية، للحفاظ على آماله فى تكرار سيناريو 2007 والحصول على اللقب القارى، وما يدعو للتفاؤل أن منتخب "أسود الرافدين" نجح فى تخطى عقبة الشمشون الكورى فى مباراة الدور نصف النهائى التى جمعتهما فى نسخة 2007، عبر ركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقتان الأصلى والإضافى بالتعادل السلبى.

ويفتقد المنتخب العراقى فى مباراة اليوم لجهود لاعبه ياسر قاسم، بسبب الايقاف، فى الوقت الذى يعتمد فيه على المهاجم المخضرم يونس محمود، لخطف بطاقة التأهل للمباراة النهائية، لاسيما أن اللاعب الملقب بـ"السفاح" يمتلك خبرة واسعة فى التعامل مع هذه المباريات.

من جانبه، حذر راضى شنيشل، المدير الفنى للمنتخب العراقى لاعبيه من تكرار الأخطاء الدفاعية التى ساهمت فى اهتزاز الشباك ثلاث مرات فى المباراة الماضية أمام إيران، مطالباً إياهم بالتعامل المثالى مع الضربات الثابتة والكرات العرضية التى باتت نقطة ضعف واضحة فى منتخب "أسود الرافدين".

فى المقابل، يسعى منتخب كوريا الجنوبية، لتحقيق الفوز، وكسر حاجز النحس الذى لازمه فى النسختين الأخيرتين من البطولة القارية، بعدما تذوق مرارة الهزيمة فى الدور نصف النهائى، حيث خسر أمام العراق فى نسخة 2007، قبل أن يخسر مجدداً بعد أربعة أعوام أمام اليابان.

ويسعى المنتخب الكورى الجنوبى لاستغلال حالة الإرهاق التى يعانى منها نظيره العراقى، بعدما خاض الأخير 120 دقيقة مثيرة أمام إيران، فى الوقت الذى حصل فيه "الشمشون" الكورى على يوم راحة إضافيًا، لتحقيق مبتغاه.


أخبار متعلقة:


قائد العراق: حان وقت الاعتزال









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة