وزير الداخلية يقر بانفراد "اليوم السابع".. ويؤكد: علاء وجمال مبارك "طلقاء".. لواء محمد إبراهيم: لو ثبت تورط شرطى بمقتل شيماء الصباغ سأقدمه للمحاكمة.. والخرطوش "بيفرش" ولو استخدمناه لسقط مصابون كثيرون

الإثنين، 26 يناير 2015 04:06 م
وزير الداخلية يقر بانفراد "اليوم السابع".. ويؤكد: علاء وجمال مبارك "طلقاء".. لواء محمد إبراهيم: لو ثبت تورط شرطى بمقتل شيماء الصباغ سأقدمه للمحاكمة.. والخرطوش "بيفرش" ولو استخدمناه لسقط مصابون كثيرون جانب من المؤتمر
كتب إبراهيم أحمد ـ محمد حجاج - أمنية جلال - أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، انفراد "اليوم السابع" بتنفيذ قرار إخلاء سبيل علاء وجمال مبارك، نجلا الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قائلاً فى مؤتمر صحفى عصر اليوم بمقر الوزارة: "بالفعل تم إخلاء سبيل علاء وجمال مبارك من السجن بعد صحة إجراءات الإفراج عنهما من قبل النيابة العامة".

ورداً على سؤال لـ"اليوم السابع" خلال المؤتمر، قال الوزير: "علاء وجمال مبارك طلقاء الآن.. هذا قرار محكمة وليس لنا كوزارة داخلية دخلاً فيه".

وعن مقتل الناشطة شيماء الصباغ، التى سقطت فى مسيرة بميدان طلعت حرب أمس الأول، جراء تلقيها طلق خرطوش، أكد وزير الداخلية التزامه بالتحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى الواقعة، قائلاً: "لو ثبت تورط أى فرد شرطة بمقتلها سأقدمه بنفسى للمحاكمة".

ونفى وزير الداخلية استخدام أفراد الشرطة للخرطوش، خلال التعامل مع مسيرة طلعت حرب أمس الأول، مضيفاً: "لو إحنا ضربنا خرطوش فى طلعت حرب، مكنتش هتلاقى الله يرحمها بس.. كنت هتلاقى مصابين كتير، لأن الخرطوش بيفرش". وتساءل الوزير: "هل فى حد فى طلعت حرب اتعور تانى.. لازم نشغل عقلنا، مينفعش نستغل أى حدث علشان نكسب مكاسب سياسية".

وشدد وزير الداخلية على أن المتسبب فى مقتل الناشطة شيماء الصباغ، سيقدم إلى العدالة، لكن من الضرورى التروى، لحين استكمال التحقيقات، بحيث لا نلقى الاتهامات جزافًا ضد الأجهزة الأمنية دون أدلة.

وفيما يتعلق بالإفراج عن المسجونين، قال الوزير فى المؤتمر الصحفى، إن المسئول الأول والأخير عن الإفراج عنهم هو النائب العام، ممكن يستطلع رأينا، هل العنصر خطر ولا لأ؟ لكن رأى الداخلية ليس ملزمًا، مشددًا على أنه بالفعل خرج 100 من السجون. وقال الوزير: "إحنا بنطبق أقصى دراجات التأمين فى سيناء، مافيش داعى للإفصاح عن الأسلوب".

وأكد وزير الداخلية أن الأجهزة الأمنية جهة تنفيذ للقانون وليست جهة تشريع، فى إشارة إلى قانون التظاهر، قائلاً خلال المؤتمر: "أنا كان لى موقف معلن من قانون، ولو حد يريد تعديله ليس لدى مشكلة، ومن يريد إلغاءه ليس لدى مشكلة أيضاً، أنا جهة تنفيذ للقانون ولست جهة تشريع". وقال الوزير خلال المؤتمر، إن الأجهزة الأمنية نجحت على مدار الفترة الماضية، فى توجيه ضربات استباقية للإرهاب: "لو مكنتش تمت هذه الضربات كانت مصر بقى حالها غير كدة.. ومكنش حد هيعرف يمشى آمن فى الشارع".

وأضاف وزير الداخلية "نعوض المتضررين فيما نتسبب فيه من خسائر.. إحنا دولة قانون، ونطبقه ولولا ذلك لتحولت مصر إلى الفوضى.. لا شك أن مصر مستهدفة من الداخل والخارج.. لكن كل المحاولات مرصودة". وتابع الوزير : "البعض يقول إحنا بنسمح للمتظاهرين ينزلوا ليه.. وأنا بقول أن دول مش 2 أو 3 أحطهم تحت الإقامة الجبرية، وبمجرد ما ينزلوا وهم مخالفون أنا بطبق عليهم القانون".

من جهة أخرى، قال اللواء محمد إبراهيم، إن أحداث أمس أدت إلى وقوع 23 قتيلا و97 جريحا حصيلة أعمال العنف من قبل جماعة الإخوان، مضيفا أنه تم ضبط عنصر ومقتل الآخر كان يحمل رشاشا، وتعدوا على أحد المواطنين وهو مصاب وحالته خطرة فى المستشفى، وكذلك تم ضبط 4 فى طريقهم للقيام بأعمال ارهابية وأحداث تفيجرات للمحولات، وذلك خلال أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

وتابع الوزير أن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية حاولوا استدراج قوات الأمن خلال الاشتباكات التى جرت أمس، فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، إلى بعض الشوارع الجانبية بمنطقة المطرية والتى تكتظ بأعداد سكانية هائلة مما يعرض حياة الأهالى للخطر وهو الهدف الذى سعت إليه الجماعة. وقوات الأمن أخذت تعليمات صريحة بالدقة فى التعامل مع الأحداث، مشيرا إلى أن بعض أعضاء الجماعة الإرهابية اعتلوا الأسطح والأحداث أدت إلى استشهاد مجندين وإصابة 4 آخرين بإصابات بالغة. وتابع إبراهيم أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على الأوضاع الأمنية بمنطقة المطرية وألقت القبض على عدد من مثيرى الشغب خلال الاشتباكات بالقليوبة والشرقية وعين شمس والمطرية.

وعن أحداث أمس، أضاف الوزير أن أنصار جماعة الإخوان تعمدوا استهداف المنشآت العامة والخدمية وأبراج الكهرباء لإثارة المواطنين ضد الحكومة خلال أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير. وأضاف الوزير خلال المؤتمر الصحفى، الذى يعقد حاليا بمقر الوزارة، أن أفراد الشرطة كانوا مشددين الحراسة على المنشآت والدوريات خلال أحداث أمس.

واستطرد الوزير: "تنظيم الإخوان الإرهابى والموالين له، أطلقوا منذ فترة دعوات للحشد والعنف فى ذكرى ثورة 25 يناير، لتعكير صفو احتفلات الشعب المصرى بذكرى الثورة وأعدوا بعض المخططات خلال الفترة الماضية لإثارة سخط المواطنين ودفعهم للنزول للشوارع والانضمام معهم واستهداف أبراج الضغط العالى ومحولات الكهرباء ووسائل المواصلات وخطوط السكة الحديد، وغير ذلك عن طريق إلقاء العديد من العبوات التى فى غالبيتها محدث صوت وهيكلية، وبعضها شديد الانفجار لإحداث خسائر فى الأرواح وإصابات سواء فى صفوف المواطنين أو رجال الشرطة.

وتابع الوزير فى المؤتمر الذى حضره اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات العامة، واللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث باسم الوزارة، والعميد علاء محمود مدير إدارة الإنتاج الإعلامى بالوزارة والعميد أيمن حلمى مدير المركز الإعلامى الأمنى، أنه منذ فجر 25 يناير بدأت العناصر الإرهابية فى تنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية على مستوى الجمهورية، تمثلت فى تفجير بعض أبراج ومحولات الكهرباء وإحراق مكاتب البريد والسنترالات وغرف التليفونات والتعدى على مرفق السكة الحديد وقد تم وضع خطة أمنية مُحكمة لإحباط تلك المخططات، حيث تم تشديد الحراسة على المرافق الحيوية والمنشآت الهامة ونشر الدوريات الأمنية والقوات السرية والنظامية بالشوارع والميادين بكافة المحافظات لرصد ومتابعة الحالة الأمنية والتعامل الفورى مع ما يطرأ من أحداث.

وقال الوزير خلال المؤتمر: "كان لوعى المواطنين وتعاونهم بالغ الأثر فى إحباط العديد من مخططات الإخوان الإرهابية، وعلى سبيل المثال ما حدث فى مركز سنورس بالفيوم وقيام الأهالى بالتحفظ على اثنين من العناصر الإرهابية وبحوزتهما أسلحة آلية وذخيرة أثناء محاولتهما القيام بأعمال تخريبية، وتسليمهما للأجهزة الأمنية، ومعاونة الأهالى فى ضبط أحد تلك العناصر أثناء شروعه فى زرع عبوة ناسفة خلف نقطة شرطة أبو زعبل بالخانكة بالقليوبية وبحوزته 4 قنابل محلية الصنع و8 زجاجات مولوتوف و12 كرة مُسمارية".

وأضاف وزير الداخلية أن المتابعات الأمنية بكل المحافظات رصدت فشل الجماعة الإرهابية فى الحشد، حيث شهد عدد من المحافظات تجمعات إخوانية محدودة تم التعامل معها بشكل مباشر وتفريقها، ونظراً لفشلهم الذريع فى الحشد والتأثير بالمحافظات قامت الجماعة الإرهابية باستقدام أعداد من أنصارها والموالين لها من المحافظات القريبة من القاهرة وحشدهم بمنطقة المطرية للإيحاء بقوة تواجدهم، وقاموا بارتكاب أعمال عنف وتعدٍ على الممتلكات الخاصة والعامة وإطلاق أعيرة نارية وخرطوش بصورة عشوائية وإحداث حالة من الفوضى لترويع المواطنين مستغلين طبيعة منطقة المطرية الجغرافية وكثافتها السُكانية، وحاولوا استدراج قوات الشرطة للشوارع الجانبية والضيقة حتى يحدثوا أكبر قدر من الخسائر فى الأرواح سواء فى الأهالى أو الشرطة.

وقال "وكانت التعليمات للقوات واضحة وصريحة بالتعامل مع ذلك الموقف بأقصى درجات الحذر وحماية المواطنين وأهالى المنطقة من ذلك المخطط، إلا أن عناصر الإخوان قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب القوات والأهالى نتج عنها وفيات وإصابات فى عدد من المواطنين ووفاة مجند وإصابة 4 ضباط و2 أمناء شرطة ومجند بإصابات مختلفة ناجمة عن أعيرة نارية وخرطوش، واستمرت المواجهات حتى منتصف الليل حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الأوضاع".

وشدد وزير الداخلية على أن العناصر الإرهابية استمرت ليلة أمس فى إلقاء العبوات التفجيرية وزرعها فى عدة مناطق على مستوى الجمهورية تم التعامل معها وتفكيكها وإبطال مفعهولها، وتمكنت القوات من ضبط 516 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى بمختلف المحافظات من المتورطين فى وقائع إطلاق النار وزرع وتفجير العبوات المتفجرة والاعتداء على بعض المنشآت العامة والخاصة والمواطنين.

وكان من أبرز تلك الوقائع الآتى فى الإسكندرية: ضبط أحد العناصر ومقتل الآخر بدائرة قسم شرطة أول المنتزه أثناء قيامهما بإطلاق النيران عشوائياً على المواطنين، مما أسفر عن إصابة مواطن بإصابات خطيرة، وعثر بحوزتهما على 2 رشاش محلى و133 طلقة و3 قنابل، وضبط 3 وبحوزتهم 12 دائرة كهربائية وأدوات تصنيع العبوات المتفجرة و2 فرد خرطوش و 6 طلقات، وضبط 4 وبحوزتهم 3 بنادق خرطوش و106 طلقات من ذات العيار واعترفوا أنهم فى طريقهم لاستخدام الأسلحة فى عمليات إرهابية وأنهم فى طريقهم لإشعال النيران بمحولات الكهرباء وماكينات الصراف الآلى وسابقة تعديهم على قول تأمين إحدى نقاط قيادة الإدارة العامة للمرور وإطلاق النيران على نقطة مرور المطار بالإسكندرية وإشعالها.

وفى الجيزة تم إحباط محاولة زرع عبوة لتدمير حى الوراق الجديد "تحت الإنشاء" حيث تم ضبط مهندس وطالب أثناء زرعهما عبوة شديدة الانفجار فى المبنى وبحوزتهما بندقية آلية وبندقية خرطوش وفرد خرطوش وكمية من الذخيرة وجارى ملاحقة ثالث كان معهم، عقب تبادل إطلاق النيران وإصابة أحدهم وضبط 9 عناصر بدائرة البدرشين، لقيامهم بقطع الطريق وإطلاق الأعيرة النارية على القوات وإصابة ضابط شرطة بطلق نارى وضبط 2 قنبلة يدوية وضبط 14 لقطع طريق المنصورية وضبط بندقية خرطوش وفرد محلى.

وفى المنوفية تم ضبط 3 عناصر بحوزتهم عبوة متفجرة تم التعامل معها وإبطال مفعولها، وكذلك ضبط عامل لقيامه بإعداد زجاجات مولوتوف لاستخدامها فى التعدى على المنشآت وقوات الشرطة خلال المظاهرات، وفى البحيرة مصرع 2 حال قيامهما بزرع عبوة متفجرة أسفل برج للكهرباء بإحدى قرى مركز أبو المطامير، وفى دمياط مصرع عنصر حال قيامه بزرع عبوة متفجرة بجوار وحدة مرور دمياط الجديدة وبحوزته فرد محلى الصنع وكمية من الطلقات.

وأوضح وزير الداخلية أن ما جرى أمس 25 يناير من أحداث عنف وشغب وإرهاب يؤكد بالدليل القاطع أن الذين تواجدوا بالشارع المصرى أمس هم عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى وحدهم، فلأول مرة تشهد ذكرى ثورة 25 يناير أعمال عنف وإطلاق أعيرة نارية وخرطوش وزرع عبوات تستهدف أرواح المواطنين الأبرياء، لتؤكد الجماعة الإرهابية يوماً بعد يوم مسئوليتها القاطعة عن الحوادث الإرهابية التى تحاول من خلالها النيل من أمن واستقرار الوطن ونشر الفوضى، ولكنى أؤكد أن رجال الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة سيتصدون لتلك المخططات الإرهابية وبالرغم من شراسة المعركة مع الإرهاب، إلا أننا ملتزمون بالقانون فى تلك المواجهات الحاسمة .

وأكد وزير الداخلية أن منظمة هيومن رايتس ووتش غير حيادية فى كل تقاريرها، مشيرا إلى أن السيطرة كانت سريعة فى كل المحافظات ولم نجد أى منطقة شهدت أعمال شغب وعنف سوى المطرية التى تم السيطرة عليها تماما وتفريق العناصر الإرهابية ضبط العديد منهم.



وزير الداخلية يقر بانفراد "اليوم السابع".. ويؤكد: علاء وجمال مبارك "طلقاء".. لواء محمد إبراهيم: لو ثبت تورط شرطى بمقتل شيماء الصباغ سأقدمه للمحاكمة.. والخرطوش "بيفرش" ولو استخدمناه لسقط مصابون كثيرون


وزير الداخلية: نتابع الإنترنت..وبعض الصحفيين يتجاوزون فى حقى شخصيا


وزير الداخلية: لو ضربنا خرطوش بـ"طلعت حرب" لسقط مصابين كثيرين


وزير الداخلية عن قانون التظاهر: أنا جهة تنفيذ القانون ولست جهة تشريع


وزير الداخلية: أحداث أمس خلفت 23 قتيلاً و97 جريحاً


بالفيديو..وزير الداخلية:لو ثبت تورط شرطى بمقتل شيماء الصباغ سأقدمه للمحاكمة


وزير الداخلية لـ "اليوم السابع": علاء وجمال مبارك "طلقاء الآن"


وزير الداخلية: الإخوان حاولوا استدراج الأمن لشوارع جانبية فى المطرية









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

السعيد

ربنا معاكم

المهمة مش سهلة، بس انتم لها يا أبطال الداخلية.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة