إيمان محمد البستانى تكتب: اشتقت إليك

اشتقت إليكِ ولا أعلم إلى أى مدى سأحاول الفرار منك.. اشتقت أن تأتى إلى وتراودنى بأفكار جديدة كم من مرة انتظرك أن تعيدنى إليكِ ولكنى أجد نفسى بأننى أنا الذى أحاول الهروب منك وأعلم أنك اشتقتِ إلى أيضًا.

وأتساءل فى نفسى هل وجدت نفسى مع غيرك فأجد نفسى أجاوب مسرعة بل تاهت نفسى كثيرًا بعد أن فررت منك فأنت كنتِ التى تعيدنى إلى نفسى وتذكرينى بها وكنتِ تعاويننى وتساعدينى بل وتفرحنى فياه كم اشتاق لرؤيتك أمام عينى وكم أشتاق لأناملى تعبر عنكِ.

فأنت ِالذى تعيدنى دائمًا إلى نفسى فكم مرة أحاول أن أعود إليكِ لكننى أجد نفسى شىء بداخلى يبعدنى عنك لا أعرف هل لأننى تهت فى ذلك الزحام أم أننى وجدت نفسى فى مكان بعيدة عنك.

نعم أنا الذى أردت أبعد بل كنت أحاربك بكل طرق حتى لا أعود إليك وعندما كان يحدثوننى عنك كنت أتهرب عن الكلام عليك بل لكى لا يسألوننى عنك كنت أرد عليهم قريبًا سألتقى بها وأنا بداخلى عند بداخلى بأننى لا أعود إليكِ.

ولكننى كنت جالسة فوجد بداخلى صوتًا عميقًا يقول افعلى شيئًا تحبيه وجدت نفسى اذهب إليكِ مسرعة وتناسيت العند الذى بداخلى بل وجدت نفسى لم اذهب إليك فقط بل وجدت نفسى أحب أن أكتب عنك (اشتقت إليكِ).