مشروع مدينة كليوباترا الإسكندرية السياحية العالمية
حصل "اليوم السابع" على نسخة من المشروعين اللذين قدمهما "حماد" للرئاسة، المشروع الأول هو"مشروع مدينة كليوباترا الإسكندرية السياحية العالمية"، كأحد أكبر المشاريع السياحية فى العالم بدون أى تكلفة على الدولة وبأرباح لمصر تفوق عن 18 مليار دولار + 100 مليار جنيه مصرى على أقل تقدير فى خلال سنتين وكمشروع وحيد لإنقاذ وإحياء مدينة الإسكندرية كعروس حقيقية للبحر المتوسط وقبلة للسائحين صيفاً وشتاءً ولحماية الكورنيش ومبانيه من الانهيار نتيجة للتآكل الكارثى المتزايد للشاطئ ولتوفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل مباشرة لشباب الإسكندرية.
مشروع جنات مصر
ويعتمد المشروع على ردم جزء من البحر أمام كورنيش الإسكندرية، كما هو موضح بالخريطة، بطول 12.5 كم وعرض يصل لـ800 متر من السلسلة حتى قصر المنتزه بعيدا تماما عن المواقع الأثرية المكتشفة والمتوقع اكتشافها فى الميناء الشرقى وخليج "أبوقير"، لبيع ما لا يقل عن 5 ملايين متر مربع فى هذا الجزء للاستثمار السياحى فقط بأسعار تتراوح من 4000 إلى 6000 آلاف دولار بالتقسيط على سنتين، ويكون التمليك للمصريين والعرب وبحق انتفاع 75 سنة للأجانب فى أراضى هذا الجزء. وتصمم هذه المدينة بمستوى عالمى كممشى المارينا بدبى، وكأحد أكبر المشاريع السياحية فى العالم، مع إقامة 7 بحيرات متدرجة للسباحة حتى عمق 2 متر بديلاً عن الشواطئ الموجودة الآن التى لا تصلح للسباحة ويمر بينها ترام مائى عائم من المنتزه حتى رأس التين ويكون التنقل فى المدينة بالعربات الكهربائية فقط، مع الحفاظ التام على هوية الإسكندرية الحضارية ومبانيها التاريخية، وعلى أن تتولى كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية والفنانين التشكيليين السكندريين تصميم الميادين والجداريات، مع منحهم تقدير مادى وأدبى كبير، على أن يراعى أن تكون أغلب ارتفاعات المدينة لا تتجاوز 20 مترا وتوزع بطريقة لا تحجب رؤية البحر عن سكان الكورنيش الحاليين، مع إقامة منطقة حديثة للرياضة والألعاب البحرية ومتحف للآثار الغارقة والأحياء المائية بنظام BOOT
وأكد "حماد" أن تكلفة المشروع لن تتجاوز الـ20 مليار جنيه لأعمال الردم والبنية التحتية وتحديث وتطوير مطار النزهة ومطار برج العرب وميناء الإسكندرية يتم توفيرها من تحصيل مقدمات حجز الأراضى التى تبلغ 20% من سعر الأرض، على أن يكون تسليم الأراضى بالمرافق فى خلال سنتين فقط من بدء العمل بالمشروع.
وفى رده على سؤال لـ"اليوم السابع"، بأن هذا المشروع ربما يجد بعض المعترضين، قال "حماد"، إن من يعترض على هذا المشروع عليه أن يأتى بمشروع بديل يوفر لمصر هذه الأرباح الضخمة التى ستنقذها من أزمتها الاقتصادية الحالية فى هذه المدة البسيطة، على حد قوله.
نموذج لتجمع تنمية مستدامة متكامل
وحول المشروع الثانى، قال "حماد"، هو "مشروع جنات مصر"، لاستصلاح 2.1 مليون فدان بدون تكلفة على الدولة بإجمالى استثمارات 14.2 مليار دولار للعاملين فى الخارج متضمنة 4 مليارات دولار صافية للحكومة المصرية فى خلال عام واحد فقط بنظام استثمارى غير مسبوق يمنح المصريين بالخارج تخفيضا قدره 10% فى الجمارك من قيمة مساهمته فى المشروع كحافز له.
وأضاف أن هذا المشروع يعتمد على تقسيمه إلى 10 مناطق تنمية مستدامة، يبلغ زمام كل منطقة منها مساحة 200.214 فدان ويغطى مساحة 900 كم مربع بأبعاد 30 كم طول فى 30 كم عرض؛ وتحتوى كل منطقة على مدينة صناعية وعلى 9 مراكز تنمية، ويحتوى كل مركز على 4 قرى تنمية حديثة (متجاورة فى مبانيها لتقليل تكلفة المرافق والخدمات لأقل من النصف) بإجمالى 36 قرية فى التجمع التنموى مساحتها 5 كم * 5 كم بإجمالى 5952 فدان فى القرية الواحدة بها عشرة أنشطه تنموية مختلفة تتضمن أنشطة إنتاجية مربحة متنوعة تتكامل مع بعضها البعض لتضاعف الأرباح ولتعوض أى خسارة غير متوقعة فى أى نشاط.
نموذج القرية
كما يحتوى المشروع على إجمالى 560.102.850 سهم على المشاع فى كافة الأنشطة الزراعية والإنتاجية (كل فدان يساوى 48 سهما والقيراط يساوى سهمين ويكون السهم شريك فى جميع الأنشطة الزراعية والإنتاج الحيوانى والتسويق) وتطرح الأسهم للبيع بالدولار أولا" للعاملين بالخارج فى جميع السفارات والقنصليات المصرية فى كافة أنحاء العالم بسعر 140 دولارا للسهم الواحد (الفدان = 48 سهما = 6720 دولارا) وفى الداخل للمصريين الراغبين فى الداخل.
ووفقا للمشروع، ينتدب أعضاء من الجهاز المركزى للمحاسبات والرقابة الإدارية للإشراف المباشر على جميع المعاملات المالية والإدارية الخاصة بالمشروع لضمان النزاهة فى المعاملات المالية ولطمأنة المستثمرين واكتساب ثقتهم.
وأوضح "حماد"، أنه من المخطط أيضا فى إطار هذا المشروع، أن يدار بواسطة فريق منتدب من الدولة من العلماء الأكفاء من أساتذة الجامعة والمراكز البحثية المتخصصة فى استصلاح الأراضى والمحاصيل والرى والمياه الجوفية والطب البيطرى والهندسة والعلوم والاقتصاد والتسويق لتطبيق أحدث الوسائل العلمية فى إدارة وتشغيل المشروع بعيدا عن بيروقراطية الحكومة ويتحصل هذا الفريق على نسبة 1% من أرباح المشروع بدون حد أقصى عند تحقيقه 90% من خطة العمل وتحقيقه نسبة 80% على الأقل من متوسط الأرباح المتوقعة فى دراسة الجدوى مما سيكون حافزا كبيرا له.
وقال "حماد"، إنه صمم دراسة الجدوى على أساس تكاليف تزيد 30% زيادة عن أسعار عام 2014.
