"ثورة" جزائرية بسبب "قبعة" إسرائيل فى كأس أفريقيا

السبت، 24 يناير 2015 08:08 ص
"ثورة" جزائرية بسبب "قبعة" إسرائيل فى كأس أفريقيا منتخب الجزائر
كتب إسلام مسعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت وسائل الإعلام الجزائرية هجومًا حادًا على اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 برئاسة باسكوال أوباما، وزير الشباب والرياضة بغينيا الاستوائية، اعتراضًا على "القبعة" التى كان يرتديها أحد مندوبيها لحظة تسليمه فوزى غلام جائزة أحسن لاعب فى مباراة الجزائر وجنوب أفريقيا بالجولة الأولى للمجموعة الثالثة، والتى انتهت بفوز محاربو الصحراء بثلاثة أهداف مقابل هدف، والتى أقيمت على ملعب مونجومو .

كانت "القبعة" التى يرتديها مندوب اللجنة المنظمة لـ"الأمم الأفريقية 2015" تحمل علم المنتخب الجزائرى لكن بـ"نجمة سداسية" وهى اللوجو الخاص بالعلم اليهودى، وهو ما أثار حفيظة الجزائريين، وأشعل غضبهم لظهور علم بلادهم على غير المعتاد فى هذا الموقف، والذى يحمل فى نسخته الأصلية نجمة "خُماسية" .

فى ذات الصدد، وصف الجزائريون الذين يشارك منتخب بلادهم فى منافسات بطولة الأمم الافريقية بنسختها الـ30 فى غينيا الاستوائية، هذا التصرف من قبل اللجنة المنظمة بـ"الفضيحة الكبيرة" لمساسه بأحد ثوابت السيادة الوطنية الجزائرية بالتعدى على أحد مكونات "العلم الجزائرى" .

المثير فى الأمر، أن هذه الواقعة تأتى بالتزامن مع مشاركة الكيان الصهيونى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية الحالية، وهيمنته على الكثير من الأمور بغينيا الاستوائية الدولة المُستضيفة، حيث لجأت حكومة البلاد شركات أمن خاصة من إسرائيل إضافة إلى الأمن المحلى لتأمين البطولة والبعثات المشاركة فى العرس الأفريقى، تحسبًا لأية أعمال عنف وشغب من المتوقع حدوثها خلال المنافسات إضافة إلى التعاقد مع مستشفى "شالوم" الإسرائيلية، لاستقبال الحالات الطارئة المتوقع إصابتها بفيروس "إيبولا"، الذى لم تظهر له أيه حالة على أرض الواقع حتى الآن.

كما طالبت وسائل الإعلام الجزائرية اتحاد الكرة فى بلادها برئاسة محمد روراوة بفتح تحقيق موسع فى هذه الواقعة، التى اعتبروها على حد وصفهم "سياسية" حتى لا تتكرر مثل هذه الممارسات العنصرية تجاه المسلمين فى أى بطولة أخرى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء ابوريه

غزو افريقيا تقصير من العرب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة