عبود الزمر ينصح التيار الإسلامى قبل ساعات من ذكرى ثورة يناير بقراءة الواقع والقبول بالمصالحة.. عضو شورى الجماعة الإسلامية يطالب بمساع محلية ودولية لعمل مصالحة.. ويؤكد: من يرفض التنازل لا يعبأ بالوطن

السبت، 24 يناير 2015 04:56 م
عبود الزمر ينصح التيار الإسلامى قبل ساعات من ذكرى ثورة يناير بقراءة الواقع والقبول بالمصالحة.. عضو شورى الجماعة الإسلامية يطالب بمساع محلية ودولية لعمل مصالحة.. ويؤكد: من يرفض التنازل لا يعبأ بالوطن الشيخ عبود الزمر
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، نصيحة إلى التيار الإسلامى قبل ساعات من ذكرى ثورة 25 يناير، داعيا إياهم بالتوجه إلى المصالحة، ودراسة الواقع جيدا، مطالبا بضرورة وجود مساع محلية ودولية للمصالحة، قائلا: "نحن بحاجة ماسة إلى كل مساعى الخير المحلية والدولية، التى تسهم فى إخراج الوطن من محنة أصابت الجميع بجروح عميقة وتحتاج إلى من يداويها، فعلينا أن ندرك ذلك اليوم قبل الغد".

وقال عبود الزمر فى مقال له بعنوان: "هل نعقلها اليوم قبل الغد" إن الفقه هو الفهم، ومن يرد الله به خيراً يفقهه فى الدين، ومن يوفقه الله إلى فهم الواقع وقراءته جيداً يسهل عليه التعرف على الطرق المسدودة من الطرق المفتوحة دون الحاجة إلى تجربة السير فى الطرق والشعاب على الأقدام تائهين".

وطالب عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الإخوان والتيارات الإسلامية بقراءة الواقع جيدا قائلا: "قراءة الواقع تحتاج إلى آليات محددة منها دراسة القوى السياسية وثقلها وتوجهاتها، ومعرفة نقاط الضعف والقوة فيها، وكذلك التعرف على التحالفات المؤثرة فى الواقع، وأماكن تمركزها على خريطة العمل السياسى، ثم تحليل جزئيات الموقف محل الدراسة، ومعرفة مكوناته وتداخلاته واحتمالات استقراره، ومعرفة أين يقف الموقف الدولى إزاء المشهد محل الدراسة والتحليل، وبالتالى يتم ترجيح أحد الخيارات وفقاً لهذه المعطيات واعتمادها ورسم التصور استباقياً حولها".

وتابع عبود الزمر: "إن إهمال النظر فى مآلات الأمور لفرد أو مجموعة من الأفراد قد يضر بهم شخصياً ولا ينعكس على غيرهم، أما قيادات الدول أو الكيانات الكبرى فى المجتمع فإن ذلك يلحق الضرر بهم وبغيرهم من أبناء الوطن، فكيف بنا عندما نشاهد صراعاً مفتوحاً بين قوتين فى المجتمع المصرى ويظهر لكل ذى عينين مدى أثر ذلك الصراع على الوطن ومقدراته ومستقبل أبنائه".


وأوضح أن استمرار الصراع على هذا النحو دون أن يأخذ الجميع خطوة إيجابية فضاً للاشتباك ووقاية من شرور مستطيرة، معناه أن الذى يجرى هو تهديد مباشر أشد فتكاً مما يريده أعداء الوطن بنا، ومن يسعى لهذا الصراع لا يعبأ بالوطن، وإلا كان يقبل بالمصالحة أو التحكيم أو التنازل، ونحن بحاجة ماسة إلى كل مساعى الخير المحلية والدولية، التى تسهم فى إخراج الوطن من محنة أصابت الجميع بجروح عميقة وتحتاج إلى من يداويها، فعلينا أن ندرك ذلك اليوم قبل الغد.


موضوعات متعلقة:

الأحزاب المتحالفة مع الإخوان تنقسم حول تعزية السعودية فى الملك الراحل.. الوطن يتقدم بالتعزية.. والوسط والبناء والتنمية يمتنعون.. كمال حبيب: المهاجمون أعمتهم أيدولوجياتهم عن الموقف الإنسانى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة