هنيدى: قلق بسبب"يوم مالوش لازمة" والكوميديان مطلوب منه التجويد فى المشهد

الجمعة، 23 يناير 2015 02:36 ص
هنيدى: قلق بسبب"يوم مالوش لازمة" والكوميديان مطلوب منه التجويد فى المشهد محمد هنيدى
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفنان الكوميدى محمد هنيدى، إنه يشعر بقلق كبير لأن اليوم أولى حفلات عرض فيلمه الجديد "‏يوم مالوش لازمة"، موضحًا أنه لو كان هناك مخرج يحب الكوميديا سيقوم بإخراجها، وهناك مخرجين يحبونها ولكن لا يوجد لديهم حس إخراجها، مضيفًا أن المخرج نيازى مصطفى وضع عواميد الإخراج الكوميدى، خاصة مع أفلام الفنان نجيب الريحانى.

وأكد هنيدى، فى حواره ببرنامج "إنت حر"، الذى يقدمه السيناريست مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، أنه ضحكة خاطئة من الممكن أن تفسد المشهد، أو وضع كاميرا فى مكان خاطئ، خاصة أنه قابل مواقف كثيرة من هذا القبيل، مشيرا إلى أن المخرج يوسف شاهين كان يمثل إخراج المسرح فى معهد السينما، وكان لديه إحساس الكوميديا ويعلم كيفية بناء المشهد الكوميدى.

وأوضح الفنان، أن المؤلف الكوميدى مشكور لأنه يؤلف المشهد، ولكن الممثل الكوميدى أيضًا مطلوب منه التجويد، وإضافة ما يراه مناسبًا فى المشهد، قائلاً: "المخرجون لدينا بخير، ونحن شعب دمه خفيف ويعرف النكتة".

وحول بدايته الفنية، قال محمد هنيدى إن الأمر لم يكن فى رأسه فى صغره، وفى جامعة القاهرة كلية الحقوق أراد عمل نشاط جديد، ووجد أمامه مسرح الجامعة، فدخل بالفعل وجرب الأمر، لافتًا إلى أنه كان هناك اختبارات، منها إلقاء شعر باللغة العربية، وأثناء قراءته انتابتهم حالة من الضحك، وفؤجى بأنهم كانوا يعملون على رواية "العائدون"، ورشحوه للقيام بدور رجل عجوز يخرج من القبور.

وتابع: "أثناء تمثيلى المشهد ضحك المشاهدون، ورحبوا بى، وعملت بالفعل معهم، ثم دخلت معهد السينما بعد ذلك، وكان معى بمسرح الجامعة خالد صالح ونادر صلاح الدين، وكان مسرح يستطيع المنافسة، وعرفنا يوسف شاهين من خلاله.

واستكمل هنيدى، حديثه قائلاً: "عملت مع يوسف شاهين "إسكندرية كمان وكمان"، وكان مشهدين، ثم تحولوا لمشهد، واستمررت معهم شهرًا ونصف الشهر حتى أتعلم منهم، وكان معهد السينما بجانب أستديو الأهرام وكنت أذهب أيضا لأتعلم من المخرجين".

وفيما يتعلق بعلاقته بعلاء ولى الدين، قال :"بعد دخولى معهد السينما تقابلنا، ولم نحب بعضنا البعض فى بداية علاقتنا، لأننا كنا نستظرف على بعض، وبعدها بدأت صداقة العمر، وكنا نذهب لأعمال صغيرة بدون مقابل حتى يكون لدينا عمل نقوم به".

وتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر"، مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة، قائلا :"كنت فى امتحان بالمعهد، ووجدت المنتج يقول للمراقب (أبو محمد هنيدى تعبان)، وخرجت وأنا متفاجئ وسألته (فيه إيه)، فقال لى (عايزك فى مشهد مع فاتن حمامة)، فعدت إلى المراقب وقلت له (أبويا أهم من الإمتحان)، وذهبت بالفعل، وكان من أسعد أيام حياتى،ورشحنى خيرى بشارة مخرج الفيلم، وكنت أعرف عبلة كامل بحكم الجامعة، وفجأة قالوا (الأستاذة وصلت)، ودخلت بالفعل فاتن حمامة، وفى أول بروفة سألت عنى،وأثنت على،ودخلت المشهد وأنا ولعة، وحصلت على 200 جنيه وأنا فى منتهى السعادة".

وشدد على أنها شجعته، وطمأنته فى بدايته الفنية، وأنه ذهب إليه قبل وفاتها بأسبوعين وشرب معها كوب من القهوة، وكانت حينها صحتها بدأت فى التحسن، حتى أنها قالت (شوفوا هخرج على وش مين)، ولكن رحمها الله بعد ذلك.

وردا على سؤال "هل فكرت تمثل تراجيدي"، أجاب: "فكرت بالفعل، وهذا أمر وارد، لأن الممثل يحب السيناريو الجيد فى النهاية، وموهبة أن يكون الإنسان مضحك نعمة من الله".

وسرد الفنان موقفا كوميديا حدث له، وقال:"كنت ذاهب للسينما فى العجمى،وكان هناك حفل للفنان عمرو دياب، وكنت فى سيارتى ووجدت مريدى عمرو دياب والخارجين من السينما فى وقت واحد حول سيارتى،ووجدت الناس يحتفون بى، ونزلت من السيارة وحييت الناس، وفجأة وجدت جميع البشر يريدون إمساكى،فدخلت سيارتى مسرعا من الخوف، وخرجت من السيارة بعدا ووجدت شخصا ما حملنى وأخرجنى من الزحام واختبأت فى سوبر ماركت، وتعالجت من هذا الأمر ثلاثة شهور كاملة".

وشدد الفنان على أن فيلم "يوم مالوش لازمة"، جاء له كمسلسل، وكان فى طريقه للسفر من سنتين، وأخذ معه خمسة حلقات لقراءتها، وعندما قرأ أول حلقة، تحدث مع الكاتب والمؤلف عمر طاهر وقال له إن هذا فيلم وليس مسلسل، وهو ما تحقق بالفعل.

وأضاف هنيدى قائلا، "الفيلم به مفارقات، ومفاجأت تحدث يوم الزفاف، ودراما كاملة فى يوم واحد، وأخذ وقتا كبيرا للعمل عليه، سواء معى أو مع المؤلف والمخرج، ولكن يوجد نية واحدة وهى (يلا نضحك الناس)، عن طريق قصة لطيفة، ونتمنى تحقيق هذا العمل النجاح.

وأشار إلى أن الفنانة هالة فاخر تمثل دور والدته، وريهام حجاج فى دور العروسة، والفنانة روبى،وطارق عبد العزيز، وبيومى فؤاد، وكل منهم موفق فى دوره.

واستطرد الفنان: "أحب أن اعمل مع الشاطر، وتعلمت هذا من المسرح، والكوميديان دائما يبحث عن الضحك، فى أى مكان حتى لو فى عزاء، والضحك كثير ولكن الفكرة فى أن يظهر".

ولفت إلى أن نجيب الريحانى أسطورة الفن الكوميدى،وكل فيلم له محاضرة ثقيلة فى الكوميديا".

وردا على سؤال "ظرفاء المسلمين.. هل من الممكن ان تقوم بمسلسل عنهم"، أجاب: "الفكرة جيدة، ولكن حساسة قليلة، ولكن أحب أن أشدد على أن الإسلام محفوظ، والأخلاقيات التى نتعلمها من الدين يجب أن يتم تطبيقها، حتى يعلم الجميع معنى الإسلام، ويجب أن نطبق تعالميه حتى يظهر أكثر فأكثر، وإدخال السرور على الناس بالتأكيد له أجر، والله أعلم، والسينما ليست حرامًا".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة