بالفيديو.. خادم الحرمين: الملك عبد الله أمضى حياته مبتغيا طاعة ربه والدفاع عن قضايا أمته العربية والإسلامية.. والعاهل السعودى يؤكد: ما أحوجنا اليوم إلى الوحدة.. ونسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته

الجمعة، 23 يناير 2015 11:38 ص
بالفيديو.. خادم الحرمين: الملك عبد الله أمضى حياته مبتغيا طاعة ربه والدفاع عن قضايا أمته العربية والإسلامية.. والعاهل السعودى يؤكد: ما أحوجنا اليوم إلى الوحدة.. ونسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته الملك سلمان
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فى كلمة له الملك الراحل عبد الله، وقال إنه أمضى حياته فى الدفاع عن قضايا العرب والمسلمين.

وفيما يلى نص الكلمة:
الحمد لله القائل "كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام".. والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله وصحبه:

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومليئة بالحزن والأسى، أتوجه إلى الشعب السعودى الوفى والأمة العربية والإسلامية بالعزاء فى فقيد الأمة الغالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، الذى شاء الله عز وجل أن يختاره إلى جواره، بعد أن أمضى حياته مبتغيا طاعة ربه، وإعلاء دينه، ثم خدمة وطنه وشعبه، والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وإننا لنسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء عما قدمه من أعمال جليلة فى خدمة دينه ثم وطنه وأمته، كما نسأله سبحانه أن يرزقنا الصبر والأجر ولا نقول إزاء هذا المصاب الجلل إلا ما أمرنا الله به "إنا لله وإنا إليه راجعون ".

أيها الإخوة والأبناء المواطنون والمواطنات: إننى، وقد شاء الله أن أحمل الأمانة العظمى، أتوجه إليه سبحانه مبتهلاً أن يمدنى بعونه وتوفيقه، وأسأله أن يرينا الحق حقاً وأن يرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. وسنظل بحول الله وقوته متمسكين بالنهج القويم، الذى سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ وعلى أيدى أبنائه من بعده ـ رحمهم الله ـ، ولن نحيد عنه أبدا، فدستورنا هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

أيها الإخوة.. إن أمتنا العربية والإسلامية هى أحوج ما تكون اليوم إلى وحدتها وتضامنها. وسنواصل فى هذه البلاد ـ التى شرفها الله بأن اختارها منطلقا لرسالته وقبلة للمسلمين ـ مسيرتنا فى الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا أمتنا، مهتدين بتعاليم ديننا الإسلامى الحنيف الذى ارتضاه المولى لنا، وهو دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال.

وأسأل الله أن يوفقنى لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار، وأن يحميها من كل سوء ومكروه، إنه ولى ذلك والقادر عليه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.




موضوعات متعلقة..

مصادر سعودية تؤكد لـ"اليوم السابع" نبأ وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز

مبايعة الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكاً للسعودية والامير مقرن ولياً للعهد

السيسى يقطع زيارته لسويسرا ويتوجه للمشاركة فى جنازة الملك عبد الله



رويترز: وفاة ملك السعودية تؤدى لارتفاع سعر برميل النفط الأمريكى دولارًا



"رحيل الفارس".. وفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز"خادم الحرمين الشريفين".. وصلاة الجنازة اليوم بمسجد الإمام تركى بالرياض..والديوان الملكى يعلن مبايعة الأمير سلمان ملكا للسعودية والأمير مقرن وليا للعهد



الملك عبد الله بن عبد العزيز "مؤسس دولة الحداثة".. فى عهده تم تأسيس 12 جامعة وزيادة منارات العلم إلى 20.. وتصدرت السعودية قائمة الدول ذات الأفضلية الاستثمارية باحتلالها المركز 23 من أصل 178 دولة


مواقع التواصل تتشح بالسواد عقب وفاة خادم الحرمين..المفتى السابق يدعو له بالمغفرة.. وأحمد حلمى ينشر صورة سوداء..مظهر شاهين: خسارة كبيرة.. و"آسف ياريس"تنعيه نيابة عن مبارك..وتمرد: لن ننسى موقفه التاريخى


القوى السياسية تنعى وفاة "العاهل السعودى".."المصريين الأحرار":أول من وقف بجانب الشعب المصرى عقب ثورة 30 يونيو..و"الجبهة المصرية":لن ننسى مواقفه العربية المخلصة..وتيار الاستقلال يعلن الحداد لمدة 3 أيام


بان كى مون يشيد بجهود الملك عبد الله فى الدفع بحوار الأديان


هاشتاج"وفاة خادم الحرمين الشريفين" يحتل صدارة التصنيف اليومى لـ"تويتر"


رئيس الوزراء البريطانى ناعيا الملك عبد الله: عزز التفاهم بين الأديان


"الأوقاف": صلاة الغائب اليوم على خادم الحرمين الشريفين بجميع مساجد مصر











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن فكري

اين كلامة في القران والسنة دستورنا

اين كلامة في القران والسنة دستورنا

عدد الردود 0

بواسطة:

الاستاز محمد فكرى من كفر الشيخ مركز بيلا

السعودية ارض الطاهرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة