الصحافة الإسرائيلية: قوات الاحتلال استخدمت أطفالا كدروع خلال الحرب الأخيرة على غزة..الجيش الإسرائيلى يقرر إغلاق الطريق الرئيسى على الحدود مع لبنان.. الكنيست يعقد جلسة طارئة حول مقتل شابين بأيدى الشرطة

الجيش الإسرائيلى يقرر إغلاق الطريق الرئيسى على الحدود مع لبنان

قرر الجيش الإسرائيلى أمس الثلاثاء، إغلاق طريق الشمال القديم أهم الطرق الرئيسية على الحدود اللبنانية أمام حركة المركبات المدنية حتى إشعار آخر.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن هذا الإجراء يأتى على ضوء التوتر الأخير مع حزب الله، والمخاوف من عملية انتقامية للحزب ردا على مقتل مجموعة من قادته فى غارة إسرائيلية بسوريا.




من جانب آخر نشر الجيش الإسرائيلى منظومات أخرى من القبب الفولاذية فى منطقة حيفا، حيث تقع مصفاة البترول، خشية إطلاق حزب الله صواريخه عليها.



الكنيست يعقد جلسة طارئة حول مقتل شابين بأيدى الشرطة الإسرائيلية

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الكنيست سيعقد اليوم الأربعاء، جلسة خاصة بطلب من النائب دوف حنين، لمناقشة الاعتداءات وجرائم الشرطة الإسرائيلية فى مدينة رهط بالنقب والتى وقع ضحيتها سامى الجعار وسامى الزيادنة.

وأضافت الصحيفة أن النائب طالب بإقامة لجنة تحقيق رسمية تبحث جرائم الشرطة ضد المواطنين العرب وسياسة القتل العمد والتى وقع ضحيتها 51 مواطنًا عربيًا منذ أكتوبر 2000.





ودارت أمس الثلاثاء اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين من عرب 48 خلال المظاهرات التى جرت أمس بالنقب، احتجاجا على مقتل الشابين.

وقام المتظاهرون بإغلاق الشوارع بالإطارات المطاطية المشتعلة ورشقوا قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة قرب مركز الشرطة، بينما حشدت الشرطة قوات كبيرة فى المكان، بما فيها فرق الخيالة.



الجيش الإسرائيلى استخدم الأطفال كدروع بشرية خلال الحرب الأخيرة على غزة

نشرت صحيفة "هــــأارتس" الإسرائيلية تفاصيل التقرير منظمة الأطباء الدوليين التابع للحقوق الإنسان الذى وثق شهادات 8 أطباء دوليين عملوا فى غزة خلال الحرب الأخيرة على القطاع فى يوليو الماضى والتى استمرت 51 يوما.

وذكرت الصحيفة شهادات حى خزاعة فى جنوب قطاع غزة والتى ارتكب فيها الجيش الإسرائيلى جرائم حرب بشعة تتمثل فى استخدام الأطفال والشيوخ والنساء كدروع بشرية، بالإضافة إلى استهداف أطقم الأطباء والمسعفيين، موضحة أن الحى استمر تحت القصف 4 أيام كاملة فى الفترة من 21 يوليو إلى 25 يوليو.




وأضافت الصحيفة أنه عندما دخل الجنود الإسرائيليون إلى بيوت الحى قاموا باستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية للتنقل فى أرجاء الحى، خشية استهدافهم من قبل الفصائل الفلسطينية، وفى حال مقاومة الفلسطينى فأن عقابه هو الموت الفورى.

وأشارت الصحيفة إلى أن جنود الجيش الإسرائيلى كانوا يضعون فوهة بنادقهم على كتف الفلسطينى كدرع بشرى لهم ويصوبون على عناصر المقاومة فى غزة، موضحة أنه كان يتم وضع الأطفال عندما كان يقوم الجندى بإطلاق النار فى أوضاع منخفضة.

وأوضحت الصحيفة أنه عندما كان يحاول الفلسطينى الاستغاثة فإنه يهان أو يقتل على أيدى قوات الجيش الإسرائيلى.