انفراد.. منشقون إخوان يكشفون أخطر وثائق الجماعة لنشر الفوضى فى ذكرى 25 يناير.. خطة الإنهاك والإرباك تهدف تهديد أمن الضباط بنشر صور أسرهم.. وتقليب الباعة على الشرطة وتعليق لافتات ضد قضاة فى أماكن سكنهم

الأربعاء، 21 يناير 2015 07:26 م
انفراد.. منشقون إخوان يكشفون أخطر وثائق الجماعة لنشر الفوضى فى ذكرى 25 يناير.. خطة الإنهاك والإرباك تهدف تهديد أمن الضباط بنشر صور أسرهم.. وتقليب الباعة على الشرطة وتعليق لافتات ضد قضاة فى أماكن سكنهم مظاهرات إخوانية – أرشيفية
كتب محمد الدسوقى رشدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأيام من بعد 30 يونيو 2013 لا يمر الواحد فيها إلا وهو مخلفا ورائه إثبات جديد على أن إزاحة الشعب للإخوان من السلطة هو أفضل ما حدث لمصر فى سنواتها الأخيرة.

يثبت الإخوان فى كل ليلة أن لا شىء يهم بالنسبة لهم سوى السلطة، لا الوطن يعنى شيئًا، ولا الدين على رأس أجندتهم، ولا الثورة أو شهداؤها أو مطالبها تمثل لهم شيئا يذكر، لا يريد الإخوان سوى السلطة وكفى، يظهر ذلك فى تصريحات الرئيس الأسبق محمد مرسى الأخيرة، وفى تصريحات القرضاوى والبلتاجى وتحركات عمرو دراج ووليد شرابى فى الخارج، وفى حوزة "اليوم السابع" الآن مجموعة من الأوراق والوثائق يكشف من خلالها بعض المنشقين عن الجماعة تحركات الجماعة الأخيرة وخططهم لركوب موجة الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، ونشر الفوضى وإرباك الوضع الأمنى فى محافظات مصر المختلفة، وكأن هذه الأوراق تؤكد من جديد أن أبناء جماعة الإخوان لا هم لهم سوى السلطة، حتى ولو حصلوا عليها على حساب جثة وطن محترق.

الأوراق والمستندات التى تنفرد "اليوم السابع" بنشرها كاملة على صفحات العدد الورقى الصادر صباح الجمعة، تتضمن خططا تفصيلية لتحريض الشباب وإعادة لم شمل أبناء تيار الإسلام السياسيى للتظاهر وركوب أى موجة احتفالية أو اعتراضية فى ذكرى ثورة 25 يناير، الخطة التى تكشفها الأوراق تم تحديد موعد زمنى لها من الفترة 16 ديسمبر وحتى 26 يناير المقبل، وبعض مما ذكرته الأوراق أو الجداول والوثائق التى تملك اليوم السابع نسخا منها قد حدث بالفعل، على رأسه محاولات إرهاب ضباط الشرطة وتهديدهم وتهديد أسرهم وبناتهم، وهو الأمر الذى حدث فى مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، التى شهدت منذ عدة أيام تفجيرا قريبا من قسم الشرطة أعقبه انتشار عدد من الملصقات فى الشوارع تطالب أفراد وضباط الشرطة بالانسحاب أو الهرب وفتح السجون لقيادات الإخوان، وهددتهم بمطاردة أطفالهم وبناتهم وحرق منازلهم.

شكل البوسترات التى انتشرت فى الشوارع وطريقة التهديد تشبه تماما ما هو مذكور فى الوثائق التى ستنشرها اليوم السابع فى عدد الجمعة، ومعها وثائق أخرى تتضمن خطة شبيهة يقوم من خلالها الإخوان بتهديد القضاة وتشويه سمعتهم، ولم يكن مصادفة أن تكتشف "اليوم السابع" أن ما هو مذكور فى تلك الوثائق لا يختلف أبدا عما حدث فى أسيوط الأسبوع الماضى، حينما وجد أحد القضاة وبعض من عمداء الكليات تهديدات مجاورة لأماكن سكنهم، ثم وجود عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى تنشر صورا شخصية لبعض القضاة وتنشر عناوين وأرقام تليفونات بعض القضاة العاملين على قضايا تخص الإخوان.


من ضمن الأوراق ورقة تحمل عنوان مرحلة "الإنهاك والإرباك" هدفها، استنزاف قوة أجهزة الأمن وتحديدا الداخلية وعدم إعطاء الفرصة لرجال الشرطة فى إعادة ترتيب صفوفهم، وتؤكد هذه الورقة على ضرورة ظهور مبادرات جديدة لزيادة اصطفاف بعض الائتلافات والحركات تحت مسمى استعادة الثورة، وهو ما بدأ يحدث فعلا بعد اجتماع برلين ومبادرة إحنا الحل التى طرحها عمرو عبد الهادى وبعض شباب الإخوان تحت غطاء استعادة روح ثورة 25 يناير، نفس الورقة تشير إلى ضرورة تأزيم الوضع الأمنى وإشعار الناس فى منازلهم بأنهم مهددون، وهو الأمر الذى يفسره لك إصرار الإخوان على ذرع القنابل فى السكك الحديد وأبراج الكهرباء، ووضع الإخوان فى هذه الوثيقة عدة أهداف كان أهمها، إشغال الشرطة فى الأمن السياسى على حساب الأمن الجنائى، وتهديد الأمن الشخصى للضباط، من خلال نشر صور أسرهم وأبنائهم، وتقليب الباعة الجائلين على الشرطة، إرسال رسائل فزع ورعب إلى آباء وأمهات أفراد الشرطة لإجبار أبنائهم على التراجع والهروب من العمل فى هذه الأجهزة، تعليق لافتات لفضح القضاة فى أماكن سكنهم، وإرسال فضائح مفبركة عن القضاة لأهاليهم وأبنائهم.

ويهدف الإخوان من خلال كل الخطط الواردة فى الوثائق إلى إعادة تفتيت المجتمع وإشعال الغضب فى النفوس، تمهيدا لعودة المظاهرات إلى الشوارع، وإعادة السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى وتشويه الإعلام لصالح إعلام الإخوان وهى التفاصيل التى يستكشفها اليوم السابع بشكل موسع فى عددها الصادر صباح الجمعة بإذن الله.




- 2015-01 - اليوم السابع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة