الصالون الثقافى العربى يصدر كتابًا يتناول تجربة نصير شمة الموسيقية

الأربعاء، 21 يناير 2015 02:14 ص
الصالون الثقافى العربى يصدر كتابًا يتناول تجربة نصير شمة الموسيقية غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت آفاق للنشر والتوزيع، بالتعاون مع الصالون الثقافى العربى، كتاب "إشراق" بحث فى تجربة نصير شمة الموسيقية والإنسانية، من إعداد الباحث العراقى على عبد الأمير.

حفلت التجربة الثرية للمؤلف والعازف الموسيقى العراقى نصير شمة بمتابعات وقراءات مهمة، الكتاب يتابع تلك التجربة، وعبر الانطباعات والملاحظات النقدية اللافتة أحيانا، مما يجعل من صاحبها ظاهرة عريضة فى فنون الموسيقى العربية المعاصرة، وبكل معنى أدخله على أشكالها التقليدية، وأى حداثة انشغل بالتعبير عنها حتى إنه كان وفيا للآلة الأعرق فى الأنغام العربية: آلة العود التى صارت هويته وملامحه. جديد هذا الكتاب، هو العرض النقدى الذى يقرأ الموسيقى بوصفها علامة اجتماعية، وليست مجرد نظام صوتى، وهو منهج نقدى درجت عليه منذ احترفت الكتابة فى نقد الموسيقى وفنونها الشرقية والغربية منذ أكثر من أربعة عقود.

وهنا يمكن قراءة تجربة نصير شمة، بوصفه مؤشرا لا لحساسية موسيقية وحسب، بل لتيار ثقافى وإنسانى، عاشته شعوب منطقتنا وأجيالها. وتكاد تلك التجربة تمثله وتعبر عنه عبر أكثر الأشكال رفعة ورقة: الموسيقى.

على عبد الأمير

كاتب وباحث وصحفى عراقى مقيم فى الأردن، مدير تحرير سابق للأخبار العراقية فى قناة "الحرة" واشنطن، مراسل صحيفة "الحياة" للشئون العراقية، يعمل حاليا محررا للشئون الأمريكية والعراقية فى قناة "التغيير" التى تبث من عمان، له عدد من الأفلام والبرامج الوثائقية.

نصير شمة

ولد فى مدينة الكوت بالعراق عام 1963 وأخذ أول دروسه فى العزف على العود من أستاذه الأول صاحب حسين الناموس. نصير شمة مغرم منذ بداياته بالصوفية وربما بسبب طبيعة أسرته المتدينة وطبيعة منظوره للموسيقى، فتعمق فى قراءة الطرق الصوفية العشر وما اشتق منها فيما بعد وسيرة الصوفيين الكبار فأغرق فى قراءة ابن عربى وابن الفارض والسهروردى ورابعة العدوية وأغرم بالحلاج، أسس بيت العود العربى فى مصر عام 1999، نظم ورأس ملتقى مصر الأول للعود بدار الأوبرا المصرية عام 2010، افتتح فرعا لبيت العود العربى فى أبوظبى عام 2012 ويقيم فى أبوظبى إلى الآن.

أسس نصير شمة العديد من الفرق الموسيقية منها: أوركسترا الشرق المؤلفة من سبعين عازفا من كل أرجاء الشرق عام 2008. ومجموعة بيت العود العربى المؤلفة من ثلاثين عازف عود متعددة الأحجام، أقامت العديد من الحفلات فى العالم منها افتتاح مهرجان موازين بالرباط 2006، باريس، والقاهرة، ومهرجان قرطاج 2007، ومهرجان بعلبك 2010 والعديد من المدن الأخرى عام 2008.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة