عمارعلى حسن: الصراعات بين الحركات الجهادية هدفها الزعامة

الأحد، 18 يناير 2015 05:05 ص
عمارعلى حسن: الصراعات بين الحركات الجهادية هدفها الزعامة الدكتور عمار على حسن الخبير فى شئون الحركات الإسلامية
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عمار على حسن الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الإرهابى شخصية مكتسبة وليست وليدة الفطرة، وأن كثيرا من التنظيمات الإرهابية بها جانب "ارتزاق"، وأن فى هذه التنظيمات ليس ضروريا أن يفهم الأتباع رسالة القادة، مشيرا إلى أن عالم الإرهاب ينطوى على جانب من السحر والغرائبية بالنسبة للأوروبيين.

وأضاف عمار على حسن أثناء حديثه لبرنامج صالون التحرير مع الإعلامى عبد الله السناوى، آيات القتال فى القرآن "دفاعية" وليست "عدوانية"، وأن الحركات الإرهابية أعادت كتابة التاريخ الإسلامى لتبرير ما تسميه "جهاد الطلب"، وأن الصراعات بين الحركات الجهادية هدفها الزعامة، موضحا أن "داعش" هى الطور الأكثر توحشا فى مسلسل الإرهاب، لأنها غير معنية بتأصيل إرهابها شرعيا بخلاف القاعدة، وأن الحركات الإرهابية تلعب دور "الجماعة الوظيفية" لأهداف استعمارية.

وأشار إلى أن "السر الأعظم" داخل "الإخوان" لا يعرفه إلا بضعة أفراد داخل التنظيم، وأن الاتفاقات الكبرى لا يعلمها إلا عدد أقل من قيادات الجماعة، فى إشارة لإهمال التنظيمات الإسلامية لدور قواعدها وأعضاءها.

وأوضح أن هناك تنظيمات إرهابية عديدة مخترقة من أجهزة مخابرات، خاصة وأن التناحر بين الحركات الإسلامية التى حولت الإسلام إلى عقيدة سياسية، أمر وارد على مدار التاريخ.

ومن جانبه، قال الدكتور كمال حبيب إلخبير فى شؤون الحركات الجهادية أن المرء لا يولد إرهابيا أو عنيفا لكن السياق هو الحاكم، وأن بعض أجهزة المخابرات العربية روجت للجهاد فى أفغانستان، وأن قوى مخابراتية تصنع ظواهر لشباب بريء وهذا ما يحدث فى "داعش"، ووصف "داعش" و"النصرة" بأنهما جماعات "خوارجية".

وأضاف أن "داعش" لا تناقش أفكارا وإنما تناقش كيف يكون الإنسان أكثر عنفا، وأن بعض التكفيريين كانوا يكفرون أنفسهم ثم يتوبون وينطقوا الشهادتين.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة