أزمة أسطوانات الغاز تعيد أهالى الشرقية للطهى على "الموقدة بالخشب".. الأهالى: سعر الأنبوبة بلغ 50 جنيها ولا نجدها وعدنا لحياة البادية بمباركة المسئولين.. والتموين: طرحنا 170 ألفا

الأحد، 18 يناير 2015 06:19 ص
أزمة أسطوانات الغاز تعيد أهالى الشرقية للطهى على "الموقدة بالخشب".. الأهالى: سعر الأنبوبة بلغ 50 جنيها ولا نجدها وعدنا لحياة البادية بمباركة المسئولين.. والتموين: طرحنا 170 ألفا اهالى يتزاحمون على سيارة أسطوانات الغاز
الشرقية حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت أزمة أسطوانات البوتاجاز تتفاقم بالشرقية، ما جعل المواطن بين المطرقة والسندان، فالمستودعات فارغة تماما من أنابيب البوتاجاز والمحتكرون يستغلون الموقف أسوأ استغلال لدرجة أن سعر الأنبوبة وصل 40 جنيها.

يقول فرج سلامة من مدينة القرين، إن سعر الأنبوبة وصل 40 جنيها ولم نجدها مطالبا بسرعة تدخل المسئولين لحل تلك الأزمة، مضيفا أن الحكومة لابد وأن يكون لها موقف إيجابى يلمسه المواطن ولا يصح أن تقف موقف المتفرج والمواطنون يصارعون المحتكرين وفى النهاية لابد وأن يشتروا بالسعر الذى يحدده المحتكرون ومستغلو الأزمة.

وأضاف باهى محمد سليمان مبروك من قرية جزيرة النص مركز فاقوس: إننا اضطررنا للعودة للطهى على الموقدة بالخشب والحطب لنعود لحياة الرعاة القدامى، مشيرا إلى أن زوجته أصيبت عينيها بشبه عمى من كثافة الدخان المتصاعد عند الطهى عن طريق الموقدة بالخشب والحطب، علاوة على عدم الوصول لجودة الطعام لأن تلك المواقد نسيها الأهالى منذ زمن، متسائلا: "أين رئيس الحكومة ووزير التموين ومحافظ الشرقية مما يحدث؟".

فيما قال رفعت السلمونى من مدينة ههيا، إن مفتشى التموين لم يقوموا بدورهم فى إحكام الرقابة ومزارع الدواجن تستعمل الأنابيب فى التدفئة ما يزيد من شدة الأزمة، مضيفا أن أصحاب المستودعات يفرغون الأنابيب آخر الليل وتحملها سيارات ربع نقل لتجول بها بالقرى وشوارع المدن لتبيعها بالسوق السوداء بالأسعار التى ترضيهم.

وأضاف محمود عبد الفتاح من مركز ابوكبير أن صاحب المستودع يسلم الأنبوبة لسيارات السوق السوداء بسعر 30 جنيها، مطالبا بضرورة إيجاد رقابة لوقف ما يحدث فى حق الأهالى.

واستنكر السيد محمد محمد العادلى من قرية السبايعة مركز الحسينية موقف المسئولين من أزمة الأنابيب، قائلا "تركوا الأهالى يتخبطون شمالا ويمينا ولم نر أى رقابة تذكر على الأسواق تاركين السيارات تمر ويتمطع المحتكرون بالشوارع ويحددون سعر الأنبوبة حسب هواهم لتصل إلى 50 جنيها"، مطالبا الحكومة بفرض رقابة صارمة على الأسواق وإعلان أرقام تليفونية عبارة عن خطوط ساخنة للإبلاغ عن أى شخص يخالف التسعيرة، وأن يكون حضور مفتشى التموين فور الإبلاغ لوقف تلك الانتهاكات، وأن تعمل على وضع حلول جذرية للأزمة.

ومن جانبه، أكد المهندس حمدى الشربينى وكيل وزارة التموين بالشرقية أن المديرية تعمل على قدم وساق لحل الأزمة وعلى مدى الثلاث أيام الماضية، تم ضخ أكثر من 160 أسطوانة بوتاجاز، فأول أمس تم توزيع 55 ألف أنبوبة، وكذلك أمس تم ضخ 55 ألف أنبوبة بوتاجاز استعمال منزلى واليوم أيضا تم ضخ 55 ألف أنبوبة بما يعادل 100، وبذلك تكون الأزمة قد انقشعت وبقى مناطق قليلة بمركز يلبيس ومنيا القمح وجار إنهاء الأزمة هناك.














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة