هذا المثل ينطبق على زيارة نتنياهو لفرنسا بصحبة زعماء العالم فى حربهم ضد الإرهاب بعد حادث صحيفة "شارلى إيبدو الارهابى.
حيث ظهر هذا النتنياهو بجانب الرئيس الفرنسى والقادة الأجانب فى مسيرتهم ضد الإرهاب بجانب حشود المتظاهرين فى باريس. متناسيا الجرائم الفظيعة التى يرتكبها الكيان الصهيونى الغاصب يوميا بحق الشعب الفلسطينى وهى جرائم ضد الانسانية يعاقب عليها القانون الجنائى الدولى.
وأنا أوجه حديثى لزعماء العالم ألم تشاهدوا النتانياهو وهو يدير حربا مسلحة بأحدث وأخطر الطائرات الحربية لقصف الأحياء السكنية المدنية بغزة؟
ألم تر عيونكم ولو لمرة واحدة القنابل العنقودية المحرمة دوليا وهى تنفجر وتضيء سماء غزة وتفجر اطفالها وتحولهم لاشلاء ؟
الم تسمعوا عن الاعمال الوحشية والجرائم القمعية لابناء فلسطين داخل السجون الاسرئيلية ؟
الم تشاهدوا المحاولات الدنئية المستمرة لاقتحام المسجد الاقصى عن طريق الحفريات المستمرة لاسقاط أساساته وهدمه ؟
من المؤسف حقا أن أرى القاتل يتقبل العزاء فى قتلاه و فيما ارتكبت يداه من مجازر وحشيه ضد الدين والانسانية
نتنياهو فى مظاهرات فرنسا
