الرئاسة: السيسى يزور الإمارات 18 يناير.. ويشارك فى قمة طاقة المستقبل (تحديث)

الأربعاء، 14 يناير 2015 10:29 ص
الرئاسة: السيسى يزور الإمارات 18 يناير.. ويشارك فى قمة طاقة المستقبل (تحديث) الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارته الرسمية الأولى إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة يومى 18 و19 يناير الجارى، وتأتى هذه الزيارة فى إطار علاقات الأخوة الوثيقة والعميقة التى تجمع بين البلدين على كافة الأصعدة، وستشهد الزيارة أيضا مشاركة فى "القمة العالمية لطاقة المستقبل".

وتُشكل زيارة الرئيس إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة مناسبة لتسجيل تقدير وامتنان مصر للمواقف الداعمة والمساندة التى أبدتها دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، إزاء مصر ووقوفهم بجانبها فى أعقاب ثورة 30 يونيو، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.

وتتميز العلاقات بين البلدين الشقيقين بالخصوصية الفريدة والرسوخ الشديد، حيث تحتل الإمارات، قيادةً وشعباً، منزلةً خاصة فى قلوب المصريين.

كما توجد روابط متعددة الأبعاد تجمع بين البلدين والشعبين، لاسيما فى ضوء تواجد الجالية المصرية بمختلف أنحاء دولة الإمارات، حيث ساهمت بجهودها فى نهضتها التنموية الشاملة التى تثير الإعجاب والتقدير، لاسيما وأنها حدثت فى زمن قياسى.

(تحديث1)
ولا ينسى الشعب المصرى المواقف التاريخية للشيخ "زايد بن سلطان آل نهيان"، رحمه الله، تجاه مصر وشعبها، والتى كانت تنُم عن حكمة وإيمان عميق بضرورة التضامن العربى وتضافر الجهود بين أبناء الأمتين العربية والإسلامية، للمساهمة فى إعلاء شأنهما على المستوى الدولى وإزالة الشوائب التى علقت بهما.

كما لن ينسى الشعب المصرى مواقف دولة الإمارات المشرفة خلال حرب 6 أكتوبر 1973، فضلاً عن دعمها المتواصل لمصر، لاسيما عقب ثورة 30 يونيو، من خلال عمل المكتب التنسيقى للمشاريع التنموية التى تنفذها دولة الإمارات فى مصر، والذى لا يقتصر على الدعم المادى فقط، وإنما يقوم على إرادة قوية تهدف إلى تنفيذ مشروعات تساهم فى دفع عملية التنمية الشاملة الجارية فى مصر.

وسيشارك الرئيس خلال تلك الزيارة فى افتتاح "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، التى تُقام ضمن أسبوع أبو ظبى للاستدامة، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة من الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات.

ويتفق الرئيس فى الرؤية مع أشقائه فى دولة الإمارات حول أهمية الطاقة كعنصر رئيسى لكل أنشطة التنمية، وأن هذه المرحلة تحتاج إلى تعزيز وضمان أمن الطاقة من خلال اتخاذ مبادرات عملية تشمل تنويع مزيج الطاقة ليضم مختلف مصادر الطاقة المتجددة، ولاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

ويؤكد الرئيس اهتمام مصر بقطاع الطاقة وترشيد وتحسين كفاءتها فى إطار تنفيذ خططها التنموية الطموحة.

كما يؤكد أهمية القمة كفرصة جيدة لمناقشة أفضل السبل لتخطيط مستقبل الطاقة، والعمل على تفعيل الآليات اللازمة لنشر استخدام الطاقات المتجددة ورفع الوعى بترشيد الطاقة، فضلاً عن التوجه نحو مستوى أفضل من خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى وتحسين الأثر البيئى لتوليد الطاقة الكهربائية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه القمة تُعتبر الحدث الأبرز على مستوى العالم والمنطقة فى مجال الطاقة والتنمية المستدامة، حيث تجمع زعماء الدول وقادة الفكر وصناع القرار والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة التحديات المرتبطة بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، ويتزامن مع القمة اجتماعات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) والقمة العالمية للمياه وحفل توزيع جائزة زايد لطاقة المستقبل وغيرها من المؤتمرات والمعارض.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة