الأزهر يطلق حملة "دعوة للتسامح" لمواجهة الإساءة للإسلام.. قوافل من العلماء تجوب أنحاء العالم.. عباس شومان: آن الأوان لإصدار قانون تجريم الإساءة للرسل..وحكومات الغرب مطالبة بوقف الأعمال المثيرة للفتن

الأربعاء، 14 يناير 2015 11:59 ص
الأزهر يطلق حملة "دعوة للتسامح" لمواجهة الإساءة للإسلام.. قوافل من العلماء تجوب أنحاء العالم.. عباس شومان: آن الأوان لإصدار قانون تجريم الإساءة للرسل..وحكومات الغرب مطالبة بوقف الأعمال المثيرة للفتن الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، حملة إسلامية مضادة لمواجهة حملات الإساءة للإسلام فى الدول الغربية تحمل عنوانا "دعوة للتسامح"، لإظهار سماحة الدين الإسلامى وإظهار حقيقة رسالة الإسلام التى جاء بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبى الرحمة للعالم، وذلك لمواجهة حملات الإساءة من الجهات اليمينية المتطرفة فى الغرب من خلال نشر رسوم مسيئة للإسلام وللرسول عليه الصلاة والسلام.

وأوضح د.عباس شومان، فى بيان صحفى، أن الأزهر بدأ فى الإعداد لنشر سلسلة من الكتب العلمية بعدة لغات للتعريف بالقيم الإسلامية التى تدعو لنشر الخير والتسامح والتعايش السلمى بين المسلمين وغيرهم ،والتأكيد على مكانة الرسول عليه الصلاة والسلام وأخلاقه الكريمة التى تدعو للتسامح والعدل والمساواة بين البشر جميعا والرحمة للجميع مسلمين وغير مسلمين.

وكذلك تكثيف انتشار علماء الأزهر فى كافة أنحاء العالم للتأكيد على هذة القيم والرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بحقيقة الدين الإسلامى وخاصة فى المجتمعات الغربية فى المنتديات والمؤتمرات والجامعات، بالإضافة إلى دعم كافة مبادارات التقارب والتفاهم بين المسلمين وغيرهم من خلال الدعوة التى أطلقها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإنشاء بيت عائلة على المستوى العالمى يجمع الجميع تحت سقف المودة والمحبة والرحمة بين جميع أصحاب الأديان .

وأكد وكيل الأزهر أن أبلغ رد على الإساءة للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم هو التجاهل التام لهذه الأعمال المسيئة،لأن الحديث عنها خدمة للقائمين عليها لا يستطيعون تحقيقها بكل ماى متلكونه من وسائل، مشيرا إلى أننا يجب أن لا ننسى موضوع سلمان رشدى الذى جعل منه الخومينى بطلا عالميا حين أهدر دمه، وما الحادث الأخير فى باريس ببعيد فمن الآن يجب أن نجهل ونهمل اسم الصحف ووسائل الإعلام و ما تقوم به تجاه رسولنا الكريم فلو أهملناها لبقيت هى ومن وما فيها نسيا منسيا.

كما أكد على أن هذه الحملة ستعمل على إظهار حقيقة سماحة الإسلام وعظمته وقيمه النبيلة الخالدة التى يسمو بها الزمان والمكان،وتستوعب الآخر وثقافته وتهذب منها وتصلح من شأنه وشأنها حتى لو بقى بعيدا عن دائرة الإسلام من دون التعرض للمتطاولين وأفعالهم،مؤكدا أن هدف المبادرة نابع من الفقه الإسلامى الذى شرع عهود الأمان ومنحها للجميع دون تفرقة مع غير المسلمين،ليختلطوا بالمسلمين ويتعايشون معهم فيقفون على محاسن الإسلام وقيمه من خلال سلوك أتباعه وليس كما يظن كثير من الناس زيادة موارد بيت مال المسلمين،أو إذلال وإهانة غير المسلمين.

وطالب وكيل الأزهر فى مبادرته الحكومات والمنظمات الدولية بإعلان رفضها لأى عمل مسىء للأديان والرسل، والعمل على وقف الأعمال التى تثير الفتن الدينية والنعرات الطائفية وتعميق الكراهية والبغضاء، وتؤجج الصراع بين أتباع الحضارات والديانات، والتأكيد على ضرورة إصدار قانون دولى يجرم الإساءة للأديان كافة ،وهو الأمر الذى طالما طالب به الأزهر الشريف دون استجابة !

وأشار وكيل الأزهر إلى أن أى محاولة جديدة لنشر صور مسيئة من شأنها أن تسبب موجة جديدة من الكراهية فى المجتمع الغربى، ولا تخدم التعايش السلمى وحوار الحضارات الذى يسعى المسلمون إليه، بالإضافة إلى التنوع الثقافى والتسامح واحترام حقوق الإنسان التى تحمل أهمية كبيرة للهدوء والسلام، كما أنها تعمق مشاعر الكراهية والتمييز بين المسلمين وغيرهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة