الصحف الإسرائيلية: نتانياهو والرئيس الإسرائيلى يشاركان فى جنازة القتلى بالمتجر اليهودى بباريس.. وزير الهجرة: على إسرائيل الالتزام بدورها لاستيعاب اليهود.. فرنسا تنشر 5آلاف شرطى لحماية 700 مدرسة يهودية

الثلاثاء، 13 يناير 2015 02:33 م
الصحف الإسرائيلية: نتانياهو والرئيس الإسرائيلى يشاركان فى جنازة القتلى بالمتجر اليهودى بباريس.. وزير الهجرة: على إسرائيل الالتزام بدورها لاستيعاب اليهود.. فرنسا تنشر 5آلاف شرطى لحماية 700 مدرسة يهودية نتانياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية:وزير الهجرة الإسرائيلى: على إسرائيل الالتزام بدورها التاريخى لاستيعاب اليهود


قال وزير المالية الإسرائيلى نفتالى بينت، الذى يشغل أيضا منصب وزير الهجرة والاستيعاب، إن مظاهر اللاسامية فى فرنسا آخذة بالازدياد مما يلزم إسرائيل بالاضطلاع بدورها التاريخى المتمثل باستيعاب اليهود.

وأضاف الوزير الإسرائيلى المنتمى لليمين الإسرائيلى المتطرف خلال حديث مع الإذاعة العامة الإسرائيلية بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أنه يتعين على أوروبا أن تدرك ضرورة مهاجمة الإرهاب، وعدم الاكتفاء بالدفاع.


يديعوت أحرونوت: وصول جثث القتلى اليهود بالمتجر اليهودى بباريس إلى إسرائيل.. نتانياهو والرئيس الإسرائيلى يحضران مراسم الدفن.. وآلاف الإسرائيليين يسيرون فى الجنازة من مطار بن جوريون للقددس المحتلة

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى تقرير لها منذ قليل، أن جثث القتلى اليهود الأربعة الذين قتلوا يوم الجمعة الماضى، خلال عملية مسلحة على متجر لبيع الأطعمة اليهودية "كوشير" فى باريس، وصلت فجر اليوم الثلاثاء إلى إسرائيل كى يدفنوا فيها.

يديعوت أحرونوت- 2015-01 - اليوم السابع

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن القتلى الأربعة هم يوهان كوهين ويوهاف حطاب وفيليب ابراهام وفرنسوا ميشال سعادة، وسيتم دفن الجثث فى مقبرة جبل الزيتون فى القدس المحتلة فى جنازة مشتركة يحضرها بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، ورؤوفين ريفلين، الرئيس الإسرائيلى.

وأشارت ديدعوت إلى أن كوهين "22 عاما" كان من عمال "هايبر كاشير"، ويوهاف حطاب "21 عاما" كان طالبًا من أصل تونسى ونجل الحاخام الأكبر فى تونس، وفيليب بارهام (45 عاما) شغل منصب مسئول تنفيذى فى شركة تقنية معلومات ولديه 4 أطفال وشقيقه حاخام، وفرنسوا ميشال سعادة "64 عام"، كان موظفًا متقاعدًا ووالد لاثنين.

وقالت يديعوت إن من بين المشاركين فى الجنازة بجانب نتانياهو وريفلين، زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوج، إلى جانب وزراء ومسئولين آخرين، وأنه من المتوقع أيضا مشاركة سيجولين رويال، مرشحة سابقة لانتخابات الرئاسة فى فرنسا وتشغل حاليًا منصب وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة فى الحكومة الفرنسية.

وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن القتلى الأربعة كانوا يقومون بمشتريات فى "هايبر كاشير" للمنتجات اليهودية شرق باريس يوم الجمعة قبل وقت قصير من دخول السبت، عندما قام المسلح أميدى كوليبارى باقتحامه، وقتل الأربعة بعد تعرضهم لإطلاق النار واحتجز 15 شخصًا آخرين كرهائن على كوليبارى قبل أن تقتحم الشرطة المكان وتقتله.

وادعت الصحيفة العبرية أن كوليبارى كان على صلة مع المسلحين الذى ارتكبوا عملية صحيفة "شارلى إبدو" الساخرة فى باريس، والتى راح فيها 12 قتيلًا فرنسيًا من بينهم شرطيون أحدهم مسلم، قبل يومين من العملية فى المتجر اليهودى.

وأوضحت الصحيفة أن نتانياهو قال يوم الأحد الماضى، أنه وافق على طلب العائلات بدفن الضحايا فى القدس المحتلة، مضيفة أن مراسم الدفن سيحضرها أيضا أعضاء من الجالية الناطقة بالفرنسية فى إسرائيل وكثيرون غيرهم.

وكشفت شهادة جديدة لأحد المحتجزين من قبل كوليبارى تفاصيل ساعات من عدم اليقين والخوف التى مر بها الرهائن فى المتجر اليهودى، وبحسب الشهادة بدا كوليبارى هادئا ومتباهيا بالجرائم التى ارتكبها بالإضافة إلى كونه متعطشا للفت الأنظار، على حد زعمه.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن العقد الأخير شهد سلسلة من الهجمات ضد اليهود فى فرنسا، مشيرة إلى أنه خلال الصيف، اندلعت أعمال عنف فى عدد من المظاهرات المناهضة لإسرائيل، تم حصار أحدها مصلين يهود داخل كنيس.


هاآرتس:فرنسا تنشر 15 ألف جندى وشرطى فى مواقع الحساسة بينهم 5 آلاف حول 700 مدرسة يهودية.. ونتانياهو يواصل استغلال أحداث باريس لمطالبة أوروبا بدعم إسرائيل

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا أعلنت عن نشر آلاف من قوات الجيش والشرطة فى المواقع "الحساسة" فى كافة مدنها، من بينها مدارس ومؤسسات يهودية، فى أعقاب الهجمات الإرهابية التى وقعت الأسبوع الماضى.

هاآرتس- 2015-01 - اليوم السابع

وفى الوقت الذى بدأت "الجمعية الوطنية الفرنسية" اليمينية المتشددة، بمناقشة تشديد قانون مكافحة الإرهاب، يضغط سياسيون من المعارضة من أجل تشكيل لجنة لفحص الإخفاق الاستخبارى الذى لم يمنع العمليات، بل يدعو بعضهم إلى سن قانون يشبه "القانون الوطنى" الذى سنه الكونجرس الأمريكى بعد عمليات 11 سبتمبر 2001، والذى وفر للإدارة آليات واسعة لإحباط العمليات الإرهابية.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه للمرة الأولى طلبت 37 دولة فى الأمم المتحدة، أمس، إجراء نقاش خاص حول ازدياد اللاسامية فى العالم، وكان من بين الدول الموقعة على الطلب إسرائيل والولايات المتحدة وكافة دول الاتحاد الأوروبى.

وقالت مصادر رسمية، إن السلطات الفرنسية تبحث عن 6 مشبوهين بالانتماء إلى الخلية التى نفذت العمليات، الأسبوع الماضى.

وعقد الرئيس الفرنسى جلسة طارئة، أمس، تقرر خلالها تعزيز قوات الأمن فى الدولة، ونشر 10 آلاف جندى لحماية المواقع الحساسة، ابتداءً من مساء اليوم الثلاثاء، حسب ما أعلن وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لادريان، فيما أعلن وزير الداخلية أنه بالإضافة إلى الجنود، سيتم نشر 5 آلاف شرطى لحماية 717 مدرسة وكنيس يهودى. ويتواصل فى هذه الأثناء إعلان حالة التأهب القصوى فى فرنسا.

وقال رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس، إن المسلح أمادى كوليبالى منذ الهجوم على المركز التجارى تلقى كما يبدو، مساعدة من آخرين، والتحقيق يتواصل فى أعمال الإرهاب الوحشية.

وقال روجر كوكيرمان، رئيس المجلس التمثيلى للمؤسسات اليهودية فى فرنسا، بعد لقائه مع هولاند: "قال لى أنه سيتم حماية كل المدارس وكل دور العباد اليهودية إذا كانت ضرورة لذلك، بالإضافة إلى الشرطة، من قبل الجيش".

وبدأت أيام الإرهاب الثلاثة فى فرنسا عندما اقتحم الإخوان كواشى مكاتب مجلة "شارلى إبدو" الساخرة وسط باريس وقاموا بإطلاق وابل من الرصاص على اجتماع التحرير، ما أدى إلى مقتل عدد من أشهر رسامى الكاريكاتور فى فرنسا.

بعد ذلك قام المسلحان بقتل شرطى مسلم وهو مسجى على الأرض، وبعد ذلك بيوم واحد قام كوليبالى بقتل شرطية بعد أن أطلق عليها النار فى ضواحى باريس، وقتل المسلحون الثلاثة يوم الجمعة بعد حادثتى احتجاز رهائن متزامنتين فى مطبعة وفى المتجر يهودى.

وفى سياق استغلال بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى للأحداث الأخيرة فى فرنسا، نقلت صحيفة "هاآرتس" عنه قوله "إن هناك الكثير من المغزى فى مشاهدة العالم لرئيس حكومة إسرائيل يسير مع قادة العالم فى جهد واحد ضد الإرهاب، أو على الأقل فى الدعوة إلى التلاحم.. وإذا لم يتحد العالم الآن ضد الإرهاب، فإن ضربات الإرهاب التى شاهدناها هنا ستتسع بحجم لا يتصوره الناس، ولذلك آمل من أوروبا أن تتوحد وتستيقظ.. إسرائيل تدعم أوروبا فى كفاحها ضد الإرهاب، وآن الأوان كى تدعم أوروبا إسرائيل فى الكفاح نفسه تماما".

وكان قد زار نتانياهو المركز التجارى الذى تعرض لهجوم إرهابى يوم الجمعة، وكتب على صفحته فى "الفيسبوك": "هناك خط مباشر يمتد بين هجمات الإسلام المتطرف فى أنحاء العالم والهجوم الذى وقع هنا فى المركز التجارى فى قلب باريس. أتوقع من كل القادة، بعد أن سرنا معا فى شوارع باريس، محاربة الإرهاب أينما كان، حتى عندما يكون موجهًا ضد إسرائيل واليهود".

وفى إسرائيل سخر رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لابيد، من نتانياهو بعد ما نشر عن تسلله إلى صف القادة الأول خلال المسيرة، وقال "فجأة خرج اسم الإسرائيلى غير المؤدب – رئيس الحكومة تدافع ليقف فى الصف الأول، لا أريد لنتانياهو أن يدمر علاقاتنا مع الأوروبيين بعد أن دمر علاقاتنا مع الولايات المتحدة".











مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

لا للارهاب

الارهاب لا دين له

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة