بطريرك إثيوبيا يزور اليوم مكتبة الإسكندرية وكنيسة تكلا بالإبراهيمية

الثلاثاء، 13 يناير 2015 07:21 ص
بطريرك إثيوبيا يزور اليوم مكتبة الإسكندرية وكنيسة تكلا بالإبراهيمية الأنبا متياس الأول بطريرك إثيوبيا
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يزور الأنبا متياس الأول بطريرك إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت بالإبراهيمية، ثم مكتبة الإسكندرية، وبعدها يتوجه لدير مارمينا بصحراء مريوط، ويعود إلى القاهرة مساءً، لتقيم له الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الأربعاء، استقبالاً شعبيًا بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قبيل عظة البابا تواضروس الثانى، حيث من المقرر أن يشارك بطريرك إثيوبيا البابا تواضروس خلال عظته بالكاتدرائية.

وكان بطريرك إثيوبيا، قد التقى مساء أمس الأحد بالجالية الإثيوبية بمصر، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد زيارته للمتحف المصرى، حيث استقبله الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، كما زار منطقة أهرامات الجيزة، وأهداه الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، درع المحافظة فى استقباله بالمتحف المصرى.

وزار بطريرك إثيوبيا مساء السبت الماضى، المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، كما زار كنائس مصر القديمة؛ منها أبى سرجة ودير مارجرجرس للراهبات، وألقى كلمة على مجمع راهبات الدير، مؤكدًا فيها عن عظمة حياة الرهبنة، والتى ترتقى لعمل الملائكة لأنه عمل عفيف ومقدس بعيداً عن متاهات هذا العالم الفانى.

وكان البابا تواضروس الثانى، قد استقبل بطريرك إثيوبيا السبت الماضى بالكاتدرائية، مقدمًا له اقتراحين لتفعيل التواصل والتقارب وتبادل الخبرات بين الكنيستين المصرية والإثيوبية، يخص الأول منهما التعاون بين الكنيستين القبطية والإثيوبية فى المجالات اللاهوتية والاجتماعية والاقتصادية والرهبانية.

وقال البابا أثناء الاجتماع الأول الذى جمعه ببطريرك إثيوبيا، السبت الماضى، إن الاقتراح الثانى يخص التواصل بين الكنائس الشرقية القديمة الست والكنائس البيزنطية الخمسة عشر، حيث دعا قداسته إلى عقد اجتماع يضم هذه الكنائس فى مدينة الإسكندرية فى أقرب وقت.

فيما أكد بطريرك إثيوبيا خلال كلمته، أن كل ما يحدث بين البلدين "مصر وإثيوبيا" من سوء تفاهم أمور لحظية، وأن ما يبقى للأبد هو مصر وإثيوبيا، مضيفا: "ونحن نشرب من مياه واحدة هى مياه نهر النيل، مما جعلنا نعيش فى وئام وتماسك، وأتمنى أن تستمر هذه العلاقات العريقة إلى الأبد، وكما ربطنا النيل فى الماضى فإن سد النهضة سيجمعنا مرة ثانية كى نتناقش عن الفوائد التى يجلبها السد".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة