الصحف البريطانية: صحفيو "شارلى إبدو" يرفضون تحولها إلى رمز للقيم الغربية.. المتظاهرون المعادون للإسلام فى ألمانيا يرفعون صورة لميركل بالحجاب..والجميع يتداول "je suis Charlie" ويتجاهل ضحايا بوكو حرام

الثلاثاء، 13 يناير 2015 02:36 م
الصحف البريطانية: صحفيو "شارلى إبدو" يرفضون تحولها إلى رمز للقيم الغربية.. المتظاهرون المعادون للإسلام فى ألمانيا يرفعون صورة لميركل بالحجاب..والجميع يتداول "je suis Charlie" ويتجاهل ضحايا بوكو حرام مسيرة زعماء العالم
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:المتظاهرون المعادون للإسلام فى ألمانيا يرفعون صورة لميركل بالحجاب
 - 2015-01 - اليوم السابع

رفع متظاهرو حركة "بيجدا" المعادية للمسلمين فى ألمانيا صورة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترتدى فيها الحجاب، وهى صورة تم التلاعب بها بالفوتوشوب، تعبيرا عن غضبهم من إعلان ميركل مشاركتها فى مسيرة للمسلمين فى برلين اليوم، الثلاثاء.

وتأتى مشاركة ميركل فى المسيرة من أجل تعزيز التسامح وإدانة الهجمات فى باريس وتوبيخ الحركة المتنامية المعادية للمسلمين فى ألمانيا.

وستبدأ المسيرة بعد ظهر اليوم، وينظمها المجلس المركزى للمسلمين فى ألمانيا تحت شعار "دعونا نكون هناك لأجل بعضنا البعض.. الإرهاب ليس باسمنا".

وسينضم لميركل فى هذا الحدث أغلب أعضاء حكومتها. وكانت المستشارة الألمانية قد انتقدت حركة "بيجدا" اليمينية المتطرفة، وشددت على أن الإسلام ينتمى لألمانيا.

الإندبندنت:صحفيو "شارلى إبدو" يرفضون تحولها إلى رمز للقيم الغربية
 - 2015-01 - اليوم السابع

انتقدت صحيفة الإندبندنت البريطانية مجلة "شارلى إبدو" الفرنسية بسبب غلافها الجديد الذى نشرت فيه رسوما للرسول محمد صلى. وقالت الصحيفة إن المجلة التى تعرضت لهجوم الأسبوع الماضى ستظل بذيئة ومعادية للدين ويسارية أناركية وهجومية مثلما كانت من قبل.

وقالت المجلة إن الطبعة الدولية من "شارلى إبدو" التى ستنشر غدا الأربعاء، ستكون مسيئة وغير ممتنة، وتهاجم ليس فقط "الإسلام المتطرف" ولكن أيضا كثير من أصدقائها الجدد، حيث تسخر المجلة أيضا من عدد من السياسيين فى فرنسا وحول العالم ممن دافعوا عن المجلة المنكوبة كرمز للديمقراطية والحرية.

وفى الوقت نفسه، تقول الإندبندنت، إن المجلة ستحاول استغلال شهرتها المفاجئة لإصلاح وضعها المالى الكارثى. وبدلا من توزيعها المعتاد لـ40 ألف نسخة، ستنشر المجلة ثلاثة مليون نسخة بـ 16 لغة منها العربية.
وتابعت الصحيفة قائلة إن "شارلى إبدو" التى تأسست عام 1970، طالما كانت معادية للدين بشراسة ومعادية للرأسمالية وللذوق الرفيع. ورغم أنها توصف عادة بأنها ساخرة، إلا أن حسن الفكاهة بها يتراوح ما بين السخرية اللطيفة إلى العنف البذئ.

وأشارت الصحيفة إلى أن ظهور جحافل عالمية ممن نصبوا أنفسهم "شارليين" منهم سياسيون من يمين الوسط فى فرنسا أو قادة أجانب يمينون أو قمعيون ممن ترفضهم المجلة، قد أغضب بعض من رساميها الناجين.

ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء الرسامين، ويدعى ويليام، قوله إن يريد أن يرمى كل هؤلاء الذى قالوا فجأة إنهم أصدقائهم. وحدد قائمة من "الشارليين" غير المرغوب بهم بدءا من ملكة بريطانيا إلى فلاديمير بوتين والبابا فرانسيس والسياسى الهولندى اليمينى المتطرف جيرت فيلدرز. بينما قال ليجور جران، الكاتب بالمجلة، إنه كره فكرة أن المجلة أصبحت مختزلة للقيم الديمقراطية الغربية. وأضاف أن "شارلى" أصبحت رمزا، لكن المجلة كانت دوما ضد الرمزية، وسخرت من هؤلاء الذين استغلوا رموزا.


الديلى تليجراف : الجميع يتداول "je suis Charlie" ويتجاهل ضحايا بوكو حرام
 - 2015-01 - اليوم السابع

تساءلت صحيفة الديلى تليجراف إذا كان الجميع يتداول هاشتاج "je suis Charlie" على حسابه على تويتر للتضامن مع قتلى الهجوم الإرهابى على صحيفة شارلى إيبدو الفرنسية، فلماذا يتجاهل الجميع مقتل 2000 شخص فى نيجيريا، الأسبوع الماضى، فضلا عن خطف أكثر من 270 فتاة على يد جماعة بوكو حرام.

وتوضح الصحيفة البريطانية أن نشاط الهاشتاج أثبت أنه عديم الفائدة فيما يتعلق بأزمة النيجيريين ومساعدة ما يزيد عن الـ270 فتاة، الذين خطفتهم جماعة بوكو حرام الإرهابية منذ أبريل الماضى، ولا أحد يعلم عنهم شيئا حتى الآن.

وتقول بيرونى جوردون، فى تقريرها فى الصحيفة، الثلاثاء، إن الآن هو الوقت الأنسب للإشارة إلى جرائم بوكو حرام، التى باتت تسيطر على أجزاء من نيجيريا تبلغ مساحتها مساحة بلجيكا، كما أنه الوقت الأنسب لتذكير العالم بـ276 طالبة تم خطفهن من مدرستهم وتم بيعهن مثل الأبقاء فى سوق العبودية.

وقالت إن مثلما نحملق بصورة هيلين ميرين على السجادة الحمراء خلال تسلم جوائز جولدن جلوب، وإذ بها ترفع صامتة "أنا تشارلى أو كما تقال بالفرنسية je suis Charlie" دعونا نلوح بلوحات تحث العالم على إعادة أولئك الفتيات.

وتخلص الكاتبة البريطانية بالقول: "إن ما نعانى منه من فقدان ذاكرة واضح بشأن عملية الخطف المروعة تلك، عار علينا جميعا. كيف لدينا قدرة على تجاهل حقيقة أن ضحايا يبلغن من العمر 10 سنوات فقط يستخدمون كقنابل بشرية. وإذا كنا غير قادرين على إعادة أى من أولئك الفتيات فعلى الأقل دعونا لا ننسى أحدا منهم".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة