شخصيات فلسطينية مستقلة تطالب بدعم حكومة التوافق لعدم إفشال المصالحة

طالب تجمع من الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير بتقديم الدعم السياسى والشعبى لحكومة التوافق الوطنى برئاسة الدكتور رامي الحمد الله وإعانتها على تنفيذ جميع بنود اتفاق المصالحة وحل القضايا التي أفرزتها الخلافات السياسية والدموية والحزبية خلال سنوات الانقسام الفلسطيني الماضية، مشددة على أن الحكومة هي الذراع المنفذ لكل ما تم التوافق عليه سياسيا وفصائليا فى اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة لتوحيد مؤسسات الوطن وكسر الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وتحقيق المصالحة.


ودعا عبد المحسن عابدة عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة لعدم وضع المصالح الحزبية والأهداف السياسية أمام عربة تنفيذ المصالحة لعرقلة تنفيذ الوحدة وإنهاء الانقسام، مشيرا إلى أن وضع الحلول اللازمة لتسريع إعادة اعمار قطاع غزة ومواجهة المعاناة الشديدة التي يعيشها أصحاب البيوت المدمرة والنازحين والمهجرين وضحايا المناكفات السياسية أهم من كل المطالب الحزبية والأهداف الفردية.

وذكر الدكتور سامى حلس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة، أن المتضررين يعيشون أوضاعا صعبة فى بيوتهم المهدمة ولا يزالوا يفترشوا الأرض في المدارس ويعانوا ويلات البرد وبطء عملية الاعمار، مؤكدا على أن تعزيز عمل حكومة التوافق فى كل الوطن يتطلب توحدا سياسيا وحزبيا وتلبية لمطالب الشعب الفلسطينى المشروعة فى كافة محافظات وطنه لرفع المعاناة عنه وتقديم كل ما يلزم لدعم صموده وحل أزماته.


ومن جهته، قال محمد أبو حصيرة عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة، أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات مل من بطء تنفيذ المصالحة وتعزيز الانقسام رغم مرور أعوام منذ لحظة التوقيع على بنود اتفاق المصالحة، والاتفاق على تشكيل حكومة التوافق الوطني ذات المهام المنوطة بدفع عجلة الوحدة وعلاج قضايا الانقسام، موضحا أن توحيد البيت الفلسطيني الداخلي ورعاية أبنائنا داخله يلزمه نوايا صادقة من الكل الوطني لإعلاء المصلحة الوطنية فوق كل المصالح الفردية.