الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو تعرّض لأسوأ مواقف محرجة فى باريس.. فرنسا طلبت من نتانياهو عدم المشاركة فى "مسيرة الجمهورية".. مصر تسعى لتعزيز قواتها فى شمال سيناء للقضاء على الإرهاب

الإثنين، 12 يناير 2015 12:30 م
الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو تعرّض لأسوأ مواقف محرجة فى باريس.. فرنسا طلبت من نتانياهو عدم المشاركة فى "مسيرة الجمهورية".. مصر تسعى لتعزيز قواتها فى شمال سيناء للقضاء على الإرهاب نتانياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة الإسرائيلية: مصر تسعى لتعزيز قواتها فى شمال سيناء للقضاء على الإرهاب

نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن مصدر عسكرى مصرى كبير قوله لوكالة أنباء "معا" الفلسطينية، أن الجيش المصرى فى شمال سيناء فى حاجة ملحة وعاجلة لتعزيز قواته فى مناطق رفح والشيخ زويد والعريش للقضاء على العناصر التكفيرية" بوتيرة أسرع من الوتيرة الراهنة.

ونقل مراسل وكالة أنباء "معا" فى القاهرة عن المصدر قوله أن تنظيم "أنصار بيت المقدس" لا يزال متماسكا بسبب وجود فراغات جغرافية كبيرة فى منطقة العمليات يجب ملؤها بقوات عسكرية إضافية بشكل عاجل بهدف تضييق الخناق بشكل واقعى على عناصر التنظيم الإرهابى.



يديعوت أحرونوت : نتانياهو تعرض لأسوأ مواقف محرجة فى باريس.. وتسخر من محاولته الركوب فى الأتوبيس وانتظاره فى الشارع



تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية المشهد المحرج الذى بثه التلفزيون الفرنسى أمس، والذى ظهر فيه بنيامين نتانياهو وهو ينتظر فى الشارع الأتوبيس الذى سيقل القادة إلى المسيرة، وكيف سخر منه المذيعون بكافة القنوات الإسرائيلية وهم يصفون محاولته الاندفاع إلى الأتوبيس الأول للزعماء.

وقد نفى ديوان نتانياهو هذا الادعاء وقال إنه اضطر إلى الانتظار مع زعماء آخرين وفى نهاية الأمر حظى بمكان جيد فى الأتوبيس، فى الصف الأول إلى جانب الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند.

وكشفت الصحيفة العبرية عن مشهد لا يقل إحراجا لنتانياهو خلال المسيرة، فعندما بدأت المسيرة كان نتانياهو يسير فى الصف الثانى للزعماء، فى مكان غير بعيد عن الرئيس الفرنسى، وخلال انطلاق المسيرة توجه نتانياهو إلى رئيس مالى أبراهيم أبو بكر كيتا، الذى سار فى الصف الأول وصافح يده بحرارة، رغم أنه لا تربط مالى وإسرائيل علاقات دبلوماسية.

واستغل نتانياهو المصافحة للتسلل إلى الصف الأول، وبينما كان كل الزعماء يسيرون متشابكى الأذرع، أخد نتانياهو يلوح بيده للجمهور فى مشهد يثير الخجل.



هاآرتس: فرنسا طلبت من نتانياهو عدم المشاركة فى "مسيرة الجمهورية".. وهولاند غادر المعبد اليهودى قبل إلقاء خطابه.. وفرنسا وجهت الدعوة لعباس نكاية فيه



فى مفاجأة تعكس مدى التوتر فى العلاقات بين فرنسا والحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، كشفت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، خلال الجزء الاكبر من تغطيتها الإخبارية والمقالات لأضخم مظاهرة شهدتها أوروبا عامة، وفرنسا خاصة، أمس الأحد، ضد العمليات التى استهدفت صحيفة "شارلى هيبدو" ومركز تجارى يهودى، الأسبوع الماضى، أن فرنسا كانت لا ترغب فى حضور نتانياهو لباريس.

وأبرزت الصحف الإسرائيلية "مسيرة الجمهورية" بباريس من كافة جوانبها، وركزت على تصريحات بنيامين نتانياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذى استغل خطابه فى "المعبد اليهودى" للتحريض على ما اسماه بـ"الإسلام المتطرف" ومطالبة أوروبا بالوقوف إلى جانب إسرائيل فى محاربة "الإرهاب" ومنع إيران من التسلح النووى، الأمر الذى تخوفت منه فرنسا حين قررت التوجه إلى نتانياهو بطلب عدم الحضور إلى باريس خوفا من استغلاله للمنابر ووسائل الإعلام لتأجيج الأوضاع، خاصة بين اليهود والمسلمين فى فرنسا.

وكشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، بعث برسالة إلى نتانياهو، فى نهاية الأسبوع الماضى، طلب منه خلالها عدم الوصول إلى باريس.

وقال مصدر إسرائيلى على اطلاع بتفاصيل الاتصالات بين الجانبين للصحيفة العبرية إنه بعد بدء الحكومة الفرنسية بإرسال الدعوات إلى قادة العالم، توجه مستشار الرئيس الفرنسى لشئون الأمن القومى جاك أوديفر، إلى نظيره فى ديوان نتانياهو، يوسى كوهين، وأبلغه أن هولاند يطلب عدم وصول نتانياهو إلى المظاهرة، لأنه يريد للحدث أن يركز على التضامن مع فرنسا ومنع ما يمكنه حرف الأنظار إلى قضايا أخرى مختلف عليها، كالعلاقات بين اليهود والمسلمين، أو الصراع الإسرائيلى – الفلسطينى.

وقال المصدر الإسرائيلى إن إحدى المخاوف التى عبرت عنها فرنسا، هى محاولة نتانياهو استغلال الحدث لصالح حملته الانتخابية وإلقاء خطابات وتصريحات تتعلق بيهود فرنسا، والتى من شأنها المس بإظهار التضامن الذى تحاول حكومة باريس بثه كجزء من مواجهة العمليات الإرهابية.

وأضاف المصدر للصحيفة العبرية أن نتانياهو تقبل الطلب الفرنسى فى البداية، ودمج الأمر مع مصاعب ترتيب الحماية الأمنية له خلال فترة وجيزة، ولذلك أعلن ديوان نتانياهو مساء السبت، أن رئيس الحكومة لن يشارك فى المسيرة، وأبلغ نتانياهو الفرنسيين إنه سيصل إلى باريس يوم الثلاثاء للمشاركة فى مناسبة للجالية اليهودية.

وأوضحت هاآرتس أنه كما يبدو فقد حولت فرنسا طلبا مشابها إلى الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الذى تقبل الطلب الفرنسى وأصدر بيانا أعلن فيه أنه لن يسافر إلى فرنسا بسبب حالة الطقس السيئ، ولكن الأمور تغيرت لاحقا فبعد إعلان وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، ووزير الاقتصاد المتشدد نفتالى بينت قرارهما السفر إلى باريس، سارع نتانياهو إلى تغيير رأيه وتبليغ الفرنسيين بأنه سيصل للمشاركة.

وقال المصدر الإسرائيلى إنه عندما ابلغ يوسى كوهين القرار لنظيره الفرنسى، رد الأخير غاضب على تراجع نتانياهو عن الاتفاق، وأوضح أن سلوك نتانياهو سيترك أثرا سيئا على العلاقات بين البلدين طالما كان هولاند رئيسا لفرنسا ونتانياهو رئيسا للحكومة الإسرائيلية.

وأوضح أوديفر إنه ما دام نتانياهو قد قرر الوصول فسيتم دعوة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أيضا، وبالفعل نشر ديوان الرئاسة الفلسطينى فى الليلة نفسها بيانا اعلن فيه أن عباس سيشارك فى مسيرة باريس.

وأكدت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، أن فرنسا طلبت بالفعل من نتانياهو عدم الحضور إلى باريس للمشاركة فى المسيرة المليونية، موضحة هولاند رغب فى أن تكون المسيرة تضامنية مع بلاده وعدم تحويلها إلى منصة لطرح مواضيع خلافية على شاكلة العلاقات بين اليهود والمسلمين والصراع الاسرائيلى الفلسطينى.

وأكد مصدر فرنسى كبير أن باريس وجهت الدعوة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نكاية فى رئيس الوزراء بعد أن علمت إنه مصمم على التوجه إلى باريس.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن هولاند أعرب عن امتعاضه من موقف نتانياهو بخروجه من المعبد المركزى فى باريس مساء أمس قبل قيام رئيس الوزراء الإسرائيلى بالقاء كلمته.

وأوضح الإعلام الإسرائيلى أنه كان يمكن ملاحظة غضب أولاند على سلوك نتانياهو، خلال المراسم التى أقيمت فى الكنيس اليهودى، فقد شارك هولاند خلال الجزء الأول من المراسم فقط، ولكنه غادر قبل أن يلقى نتنياهو خطابه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة