عودة "الطوابير الثعبانية" مجددًا بسبب أزمة أنابيب البوتاجاز.. مواطنون بـ"حدائق حلوان" ينتظرون أكثر من 8 ساعات دون فائدة.. وشهود: سيارات التموين تأتى ليلا وبيع الأسطوانات فى السوق السوداء

الإثنين، 12 يناير 2015 04:17 م
عودة "الطوابير الثعبانية" مجددًا بسبب أزمة أنابيب البوتاجاز.. مواطنون بـ"حدائق حلوان" ينتظرون أكثر من 8 ساعات دون فائدة.. وشهود: سيارات التموين تأتى ليلا وبيع الأسطوانات فى السوق السوداء أزمة أنابيب البوتاجاز
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد "اليوم السابع" ظاهرة عودة "الطوابير الثعبانية" للمواطنين بمستودعات أنابيب البوتاجاز بعدة مناطق فى حلوان وخاصة بمنطقة "حدائق حلوان"، بسبب أزمة الأنابيب الطاحنة الحالية التى تضرب المنطقة منذ أكثر من 10 أيام، رغم وعود الحكومة بحلها وتعهد الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، بتكليف مفتشى التموين بكل مستودع لتوزيع الأسطوانات على المواطنين بالسعر الرسمى، والتأكد من توصيلها إلى مستحقيها، الأمر الذى لم يتحقق على أرض الواقع.
 
 
وأكد عدد من المواطنين بأحد المستودعات بمنطقة "حدائق حلوان" أن سيارات التموين تأتى ليلا لتفريغ حمولاتها بعد عودة المواطنين مرة أخرى لبيوتهم دون الحصول على "الأنبوبة" بعد انتظارهم لساعات، ثم تـأتى "عربات الكارو" لتحميل أسطونات البوتجاز لبيعها فى السوق السوداء.
 
وقال شادى محمد، أحد المواطنين لـ"اليوم السابع" إنه ظل واقفا فى الطابور فى انتظار سيارة التموين لشراء أسطوانة بوتاجاز أمس الأحد، منذ الساعة الـ12 ظهرا حتى الساعة الـ8 مساء دون نتيجة واضطر للعودة لبيته بعد أن فقد الأمل.
 
 
وأكد شهود عيان أن "العربجية" أصحاب "عربات الكارو" يسجلون أسماءهم لدى صاحب المستودع الذى يدعى " بدرى صلاح صحصاح" بالعزبة البحرية قرب حدائق حلوان حتى يأخذوا حصتهم من الأنابيب فور وصول سيارة التموين.
 
 
وقالت إحدى السيدات: "إنها ظلت منتظرة لأكثر من 6 ساعات، وانتظرت دورها وأمامها حوالى 150 سيدة للحصول على أسطوانة واحدة دون فائدة، فيما قال آخر إنه ظل 3 أيام على التوالى يذهب إلى المستودع للحصول على أسطوانة ولكن فى كل مرة كان يفشل"، مضيفا أنه فى إحدى المرات ظل منتظرا من الصباح الباكر حتى الساعة الثامنة والنصف مساءً وأنه عقب وصول سيارة التموين نشبت "خناقة" بالأسلحة البيضاء بين أصحاب عربات الكارو للحصول على الأنابيب أولا مما اضطره للفرار من المكان دون شراء الأنبوبة.
 
 
وقال أحد العاملين بالمستودع لـ"اليوم السابع" إنه لا دخل له بتلك الأزمة، وأن أزمة الأسطوانات السبب فيها الحكومة، مدعيا عدم بيعه للأنبيب فى السوق السودا، وأن تلك الأزمةة ستستمر لنهاية فصل الشتاء، على حد قوله.
 
 
الجدير بالذكر، أن مسئولين بالإدارة العامة لمباحث التموين، كانوا قد أكدوا تشكيل مجموعات عمل لتأمين وصول أسطوانات البوتاجاز إلى المحافظات إضافة إلى المرور على منافذ التوزيع والمستودعات لضمان وصول البوتاجاز إلى المواطنين بالسعر الرسمى، مع مراقبة السيارات المحملة بالأسطوانات منذ خروجها من محطات التعبئة حتى وصولها للمستودعات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة