المنافسة بين رونالدو وميسى على جائزة الكرة الذهبية لم تكن "جديدة"، حيث اعتاد عشاق الكرة على هذه المنافسة بين اثنين هما الأفضل فى العالم خلال السنوات الماضية، ولكن سيكون الجديد فى الأمر منافسة حارس مرمى على الفوز بالجائزة لأول مرة منذ سنوات غاب خلالها حراس المرمى عن هذه المنافسة وذلك بفضل تألق الحارس نوير الذى قاد منتخب بلاده الألمانى للتتويج بكأس العالم 2014 بالبرازيل.
ويسعى رونالدو لتحسين صورته فى لقاء إسبانيول، اليوم، فى الأسبوع الـ18 بالليجا، فى المحطة الأخيرة للاعب قبل السفر إلى زيورخ، حيث لم يكن "الدون" فى أفضل حالاته خلال مباراتين شارك فيهما منذ بداية هذا العام 2015، أمام فالنسيا بالليجا والتى خسرها الريال (1-2)، وأمام أتليتيكو مدريد فى كأس ملك إسبانيا وخسرها الريال أيضًا (0-2)، حيث سجل رونالدو هدف فى كل مباراة كلاهما جاء من ركلة جزاء.
ورغم أن الإيطالى كارلو أنشيلوتى المدير الفنى للريال كشف عن معاناة كريستيانو من إرهاق فى الركبة كان سببًا فى عدم استكماله مباراة أتليتيكو الأخيرة، إلا أنه عاد ليؤكد جاهزية اللاعب للمشاركة أساسيًا ضد إسبانيول، حيث يريد "الدون" أن يقود فريقه للفوز الأول هذا العام والتسجيل حتى ترتفع روجه المعنوية قبل الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية.
ولا يختلف الوضع كثيرًا بالنسبة لمنافسه ليونيل ميسى الذى استهل العام الجديد جالسًا على الدكة فى مباراة ريال سوسيداد التى خسرها برشلونة (0-1)، والتى كانت سببًا فى أزمة كبيرة مع مدربه لويس إنريكى، ورغم أن برشلونة استعاد توازنه فى مباراة إلتشى التى فاز فيها (5-0) فى كأس الملك، حيث سجل ميسى هدفًا من ركلة جزاء، إلا أن الغموض لا يزال يسيطر على مستقبل اللاعب فى "كامب نو".
ميسى ينتظره هو الآخر اختبار صعب ضد أتلتيكو مدريد، غدًا الأحد، فى الليجا قبل السفر إلى زيورخ لحضور حفل الكرة الذهبية، حيث يسعى "البرغوث" لاستعادة روح الانتصارات والتسجيل قبل الإعلان عن الفائز بالجائزة.
وأخيرًا، الحارس مانويل نوير، ليس لديه أى استعدادات أو خطط قبل حفل الكرة الذهبية سوى معرفة من سيكون الفائز، ومن المقرر أن يتوجه الحارس الألمانى إلى زيورخ من العاصمة القطرية الدوحة، حيث يتواجد فريقه هناك فى معسكر مغلق استعدادًا للعودة لاستكمال منافسات الموسم بنهاية شهر يناير الجارى.
