البرازيل تبنى كابل اتصالات عبر الأطلنطى للهروب من تنصت أمريكا

السبت، 10 يناير 2015 08:18 ص
البرازيل تبنى كابل اتصالات عبر الأطلنطى للهروب من تنصت أمريكا رئيسة البرازيل ديلما روسيف
برازيليا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت حكومة البرازيل البدء فى بناء كابل بحرى آمن تحت مياه الأطلنطى وذلك تفاديا لتعرض اتصالاتها الوطنية للإختراق والتنصت من جانب وكالات الإستخبارات الأمريكية، ووفقا للدراسات الخاصة بهذا المشروع فإن كابل الألياف البصرية البرازيلى الجديد سيمتد على مسافة 3500 كم عبر مياه الأطلنطى منطلقا من مدينة فورتليزا البرازيلية الساحلية ووصولا إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، وتصل كلفة إنشاء هذا الكابل 185 مليون دولار أمريكى قررت البرازيل تحملها بالكامل على ان يتبع الكابل الجديد فى تشغيله وادارته مؤسسة الاتصالات البرازيلية العامة المملوكة للدولة.

ويقول الخبراء إن الكابل البرازيلى الجديد سيعطى ميزة عدم مرور الاتصالات بين البرازيل وأوروبا على الكوابل المملوكة أو التى تديريها الشركات الأمريكية والابتعاد بمنظومة الاتصالات الدولية البرازيلية عن الاعتماد على شبكات الاتصالات الأمريكية الدولية، وجاء القرار البرازيلى فى أعقاب كشف عميل الاستخبارات الأمريكية المنشق ايدوارد سنودن عن عمليات تجسس على الاتصالات كانت تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية منها من استهدف الاتصالات البرازيلية الدولية.

وتقول الرابطة الأمريكية الوطنية للاتصالات ان المعلومات التى كشف عنها ايدوارد سنودن قد تدفع بلدان العالم القادرة على بناء خطوط اتصال وكوابل الياف بصرية خاصة بها وانهاء اعتمادها على الكوابل الأمريكية الامر الذى قد يحقق خسائرا تصل إلى 35 مليار دولار أمريكى لمشغلى كوابل الاتصالات الأمريكيين، وكانت البرتغال أول من شرع فى نوفمبر من العام الماضى فى بناء كابل ألياف بصرية للاتصالات خاص بها يربط بينها وبين إفريقيا وأسيا منهية بذلك اعتمادها على كوابل الاتصالات الدولية الأمريكية، وتعد وكالة الأمن القومى الامريكية هى الجهة المسئولة أن التجسس الاليكترونى والتنصت على الاتصالات فى الولايات المتحدة الأمريكية وتتمتع بصلاحيات واسعة فى هذا الصدد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

التملص من السيطرة الامريكية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة