"وول ستريت جورنال" ترصد أحدث تقنيات ستغير حياة البشر فى 2015

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن 2014 كانت سنة الوعود الكبيرة فى مجال التكنولوجيا، لكن 2015 ستكون سنة التعرف على كم منها سيرتقى إلى مستوى هذه التوقعات.

وسلطت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته اليوم "الأربعاء"، على موقعها الإلكترونى، الضوء على الأجهزة والتحديثات والأفكار التى لها الفرصة الأكبر فى تغيير حياة البشر، ولتحسينها، فى العام المقبل.

وأوضحت الصحيفة أن الويندوز سيعود بقوة بعد الكارثة الدولية التى تسبب بها "ويندوز 8"، حيث سيصدر "ويندوز 10" فى خريف 2015 وسيحتوى على الكثير من التحديث على مستوى أسطح المكتب الافتراضية المتعددة.

وبحسب الصحيفة فإن شركة "أبل" ستدخل بأول نوع جديد من المنتجات بعد وفاة ستيف جوبز عندما تظهر "ساعة أبل" لليد للمرة الأولى خلال الأشهر القادمة والتى تطلق موجة جديدة من الأفكار حول كيفية البقاء، متصلا مع الأصدقاء والعمل وتدريبات اللياقة من خلال جهاز دائما ما يكون ملازما للشخص.

ورأت الصحيفة أن التليفزيونات بدرجة وضوح "4 كيه" سيتم إنتاجها بشاشات 65 بوصة أو أعلى، مما يمكن من مشاهدة كل قطرة عرق على جبين كل ممثل.

بالإضافة إلى أن أنظمة "أندرويد" و"آى أو إس" ستدخل مجال السيارات بشراكات مع كبار الصانعين، وهو ما سيجعل الشخص يشترى سيارته على أساس نوع الهاتف الذى يستخدمه.

ووفقا للصحيفة فإن تطبيقات الهواتف المحمولة مثل "أوبر" فى مجال خدمات السيارات ستطرح خدمات أخرى مثل تسليم الطلبات والأعمال المنزلية وحتى الغسيل، كما سيصل الكثير من الهواتف الذكية القوية رخيصة الثمن من الصين وهذا ربما يعنى عدم الارتباط أخيرا بشكل كبير بشركات المحمول.

وتوقعت الصحيفة إقبال المستخدمين على الاتصالات الشخصية والخاصة بعد أن كان 2014 عاما مثل بداية الكلل من وسائل التواصل الاجتماعى.

واختتمت الصحيفة بالقول إنه فيما يتعلق بالتضايق من الحياة الرقمية لاسيما فى ظل كتابة الكثير من كلمات السر، فسيكون للجسد فى 2015 دور كبير فى ذلك، حيث ستستخدم القراءات البيومترية من تقنيات كفحص العين أو الاستماع لصوت المستخدم أو التعرف على دقات قلبه فى أجهزة تعرف بأجهزة "ستايل-007" بهذا الأمر، فى إشارة إلى الشخصية السينمائية العميل جيمس بوند.