هكذا قرر الشاب "أحمد رمضان"، أحد عشاق المغامرة والسفارى مع مجموعة من أصدقائه، أن يكون موعد رحلتهم هو نهاية عام 2014 ليقضوا ليلة "رأس السنة" بين أحضان "جبل موسى"، ليلتقطوا الصور مع شروق أول شمس للعام الجديد، حيث يتنفسون الهواء النقى، الذى حمل إلى وجدانهم التفاؤل والأمل بالعام الجديد.
وفى مثل هذا التوقيت من كل عام يتحفز الشباب من عشاق تسلق الجبال وحب المغامرة للقيام بهذه الرحلة، التى تحمل فى طياتها الكثير من المزايا فيما يتعلق ببث الثقة فى النفس وتحدى الصعاب.
يترك متسلقو الجبال جميع أمتعتهم ولا يحملون معهم سوى حقيبة صغيرة تحتوى على بعض المأكولات والمياه، ويرتدون الملابس الثقيلة لتقيهم من البرد والصقيع، وحول "ركوة " النار يقضى الشباب ليلتهم يلتفون مع مرشد الرحلة، وهو أحد أفراد "البدو" ممن يرافقونهم فى الرحلة لتناول العشاء وشرب الشاى.
وعلى الرغم من المعاناة، التى يراها المتسلقون إلا أنها تكون لحظات سعيدة تظل عالقة فى الذاكرة على مدار العمر.
شروق أول شمس لعام 2015 من "جبل موسى"
عشاق المغامرة والتحدى
مجموعة من الشباب تستقبل العام بالمغامرة
فضل أن يرتدى زى "بات مان" لاستقبال العام
على الرغم من صعوبة الرحلة إلا أنها تحمل لحظات سعيدة
الحمار أحد وسائل الراحة والصعود فى الجبل
الاحتفال فوق الجبل بالسنة الجديدة أجمل
منظر رائع للصخور
الطبيعة الجميلة فى العام الجديد
الجمال فى جبل موسى أحد وسائل المواصلات
البدو يساعدون الشباب فى تجهيز الطعام وإشعال النار
ترقب فجر جديد
تظل ذكريات الرحلة عالقة فى الذاكرة على الدوام
رغم المعاناة والبرد عشاق المغامرة مستمرون
السماء من جبل موسى مليئة بالأمل
