برلمانى سابق: تأخير الانتخابات يهدد سلامة البنيان الوطنى

الإثنين، 08 سبتمبر 2014 06:10 م
برلمانى سابق: تأخير الانتخابات يهدد سلامة البنيان الوطنى مجلس الشعب أرشيفية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مرسى محمدين خلف الله، النائب البرلمانى السابق عن الحزب الوطنى المنحل بمحافظة الوادى الجديد، ووكيل المخابرات العامة السابق، إنه سيخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة على قوائم تحالف الجبهة المصرية، ولم يحسم إذا كان سيخوض الانتخابات كمرشح فردى أم قائمة.

وأضاف "خلف الله" لـ"اليوم السابع" قائلا :"حسمت موقفى بالترشح وليس لدى ما يمنعنى أن أترشح خاصة أننى فى الحقيقة لم أكن أنتمى لأى حزب سياسى حتى عام 2010، وترشحت فى انتخابات 2010 مع الحزب الوطنى على اعتبار أنه كان الوسيلة الوحيدة لدخول البرلمان خاصة أننى كنت أعمل فى جهة سيادية، والأمر لدى هو توجه وطنى قومى وليس توجه حزبى، وعندما أزيح الإخوان كان على أن استمر فى أدائى الدور الوطنى، ولدى قاعدة شعبية ودافع وطنى للترشح".

وتابع البرلمانى السابق: "الخريطة السياسية بالنسبة لمصر تستلزم أن يكون هناك برلمان موحد الرؤية إلى حد ما، فيه معارضة وغير معارضة، لكن المشكلة لو كان البرلمان كله فردى مستقل فلن يكون هناك تحالف أو تكتل يستطيع أن يحصل على الأغلبية ويشكل الحكومة، وسيكون هناك توجهات خاصة لكل واحد، فمن الضرورى وجود تحالف أو تكتل للأغلبية يستطيع رئيس الجمهورية من خلاله تشكيل الحكومة، لذلك الأفضل خوض الانتخابات من خلال الأحزاب ليكون هناك هيئة برلمانية لكل حزب،وإذا لم نستطع خلق أغلبية فى البرلمان سيقوم الرئيس بتكليف شخص بتشكيل الحكومة وبذلك نرجع إلى دستور 1971".

وأشار إلى أنه من الأفضل الترشح مع تحالفات مثل الجبهة المصرية، التحالف الديمقراطى، الوفد المصرى، ولابد يكون هناك أكثر من تحالف وليس تحالف واحد لخوض الانتخابات، وشدد على أن التعجيل بالانتخابات البرلمانية أمر ضرورى ووطنى لأن التاخير سيهدد سلامة البنيان الوطنى، محذرا من استغلال تأجيل الانتخابات خارجيا فيتم الترويج أن الدولة لا يوجد فيها كيان تشريعى وأن مؤسسات الدولة غير مكتملة، كما أن الاخوان يستغلون ذلك للمتاجرة والترويج لعدم استقرار البلد، وحتى لا يثر على مصداقية الدولة بعد أن أعلن رئيس الجمهورية أن انتخابات مجلس النواب ستجرى قبل نهاية العام الجارى، كما أنه بإجراء الانتخابات ستكون هناك حكومة منتخبة وليست مؤقتة وتحوذ على ثقة المجلس النيابى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة