مزوار : عاهل المغرب يقدر دور السيسى من أجل استقرار المنطقة

السبت، 06 سبتمبر 2014 07:09 م
مزوار : عاهل المغرب يقدر دور السيسى من أجل استقرار المنطقة وزير الخارجية المغربى صلاح الدين مزوار
القاهرة ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية المغربى صلاح الدين مزوار اليوم السبت أن العاهل المغربى الملك محمد السادس يكن تقديراً كبيرا للرئيس عبد الفتاح السيسى والدور الذى يقوم به من أجل استقرار مصر والمنطقة.

جاء ذلك ردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط عما إذا كان هناك اعداد لزيارة قريبة للرئيس عبد الفتاح السيسى..أوضح مزوار - عقب مباحثاته مع وزير الخارجية سامح شكرى بمقر وزارة الخارجية - أن مصر والمغرب فى اطار الأعداد لأعمال اللجنة العليا المشتركة والعمل على توفير للشروط لان تكون هناك زيارات متبادلة بين زعيمى البلدين وبالطبع عندما تتوافر الشروط سيتم تحديد مواعيد الزيارات.

واضاف انه بالطبع عندما يزور الرئيس السيسى المغرب سيزور بلده والكل يعلم التقدير الذى يكنه جلالة الملك لفخامة الرئيس السيسي والدور الذى يقوم به من اجل استقرار مصر والمنطقة.
وأوضح ان زيارة السيسى الى المغرب كما زيارة الملك محمد السادس الى مصر ستكون اساسا لبناء قوام جديد ومحطة جديدة فى العلاقات بين البلدين.

وقال مزوار أنه حرص خلال مباحثاته مع شكرى على تهنئة مصر والوزير على الدور الذى قامت به القاهرة لوقف اطلاق النار فى قطاع غزة والاتفاق بين الوفد الفلسطينى الموحدواسرائيل تحت رعاية مصر وهو ما يؤكد أهمية الدور المصرى فى معالجة القضايا التى تهم المنطقة والأمة العربية.

وأضاف انه تطرق والوزير سامح شكرى أيضا إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة على ضوء اجتماعات اللجنة العليا المشتركة وكانت المباحثات فرصة لتقييم تقدم النشاط والاعمال على مستوى اللجان المختصة.

وأضاف اننا سعداء ان نرى ان الأفق التى فيما يخص المضمون بما يهم اللجنة التى يتراسها قائدا البلدين سيكون متنوعا وعمليا ويتوج اولويات البلدين فى اطار التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.

وفيما يتعلق بتقييمه لمستوى العلاقات بين مصر والمغرب..وصف العلاقات بين البلدين بانها "متميزة" كما كانت دائما ومبنية على مقومات تم تاسيسها بطريقة مشتركة وتاخد بعين الاعتبار دور البلدين وكذا احتياجات الشعبين وواقع المنطقة ودورنا فى التاثير الايجابى فى حل القضايا المرتبطة بالقضايا العربية والتنسيق العربى وتقدم المتطقة.
واشار الى وجود مقاربة عملية لكل ما يمكنه تحريك وتجديد آليات التعاون المشترك فى ضوء الامكانيات المتميزة.

وبالنسبة لأبرز الموضوعات المطروحة على جدول اعمال اجتماعات وزراء الخارجية العرب المقررة غدا الأحد ..

أكد وزير خارجية المغرب على اهمية الملفات ذات الأولوية والتى سيتم بحثها غدا وعلى راسها الملف الفلسطينى نظرا لاهميته واولويته، حيث خرجنا من مرحلة صعبة ويجب ان نوفر الشروط والظروف لدعم اللازم للسلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس أبو مازن ودعم كل ما من شأنه أن يوقف نزيف الإقتتال والسير فى اتجاه إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية اذن الرجوع الى طاولة الحوار والتاثير الايجابى على المحتمع الدولى لكى تسير جميع المبادرات فى هذا الإتجاه.

وأشار الى أن الاجتماعات ستتطرق أيضا الى ما تعيشه الشقيقة العراق مع تقدم تنظيم "داعش" وخطر الارهاب والطائفية فى البلاد وهذا " مرتع جديد" للارهاب يجرى فى أرض عربية إلا وهى العراق التى يمكن ان تسير فى اتجاه التقسيم ونحن يجب وانطلاقا من مسئوليتنا الحد من كل ما يقوى الارهاب والطائفية وتمزيق الدول العربية وجعلها " مختبرا جديدا" بالنسبة لما يجرى فى الدول العربية.

وأوضح أن هناك ايضا القضية الليبية وضرورة الدعم للشرعية وهناك برلمان جديد منتجب وحكومة سيتم افرازها من هذا البرلمان ولكن الى جانب ذلك هناك اقتتال مدمر وهناك توجه مدمر لليبيا ومسئوليتنا كدول عربية وجامعة عربية ان ندعم الشرعية وأن نحد كل ما من شانه أن يسير فى اتجاه تدمير ليبيا.

وردا على سؤال حول وجود توجه دولى لمحاربة داعش و اهمية التنسيق المصرى المغربى لمكافحة الارهاب..قال الوزير المغربى ان خطورة الارهاب تفرض التنسيق المستمر بين مصر و المغرب..مشيرا أن هذا التنسيق متقدم و متطور ونحن نعى مخاطر الإرهاب كما اننا نعى أن قدرة الإرهاب على التحرك تفوق قدرة الدول وتنسيقها لهذا نحن نعمل على تجديد و تطوير الأليات بين البلدين لمواجهة كل هذه المظاهر لان قدرة الدول على التنسيق ووضع الأليات هى التى ستكون الأداة المحددة للحد من هذه الظاهرة و كذلك التحكم فى تطورها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة