حلف الناتو يبدأ مناورة عسكرية كبيرة في لاتفيا بعد قمة ويلز

السبت، 06 سبتمبر 2014 10:18 م
حلف الناتو يبدأ مناورة عسكرية كبيرة في لاتفيا بعد قمة ويلز قوت الناتو "أرشيفية"
ريجا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ حلف الناتو اليوم السبت مناورة عسكرية كبيرة في لاتفيا في بيان عملي لتعهد زعماء الحلف بالدفاع عن دول البلطيق الأعضاء في الحلف في مواجهة أي عدوان روسي.

وتم الاتفاق في اجتماع لحلف شمال الأطلسي في ويلز يوم الجمعة على تشكيل قوة رد سريع جديدة وتكثيف التدريبات العسكرية في شرق أوروبا ردا على التحركات الروسية في أوكرانيا.

وتخشى دول البلطيق الأعضاء في حلف الناتو أن يستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المنطق الذي استخدمه لتبرير التدخل في القرم للدفاع عن الناطقين باللغة الروسية لتبرير هجوم على إحدى دول البلطيق الأعضاء في حلف الناتو التي توجد فيها أيضا أقليات تتحدث باللغة الروسية.

ومساء الجمعة هبط في مطار ليلفارد الذي يبعد حوالي 60 كيلومترا من العاصمة اللاتفية ريجا نحو 500 من جنود المظلات ومئات من المركبات والطائرات حيث تحاكي المناورة العسكرية (ستيدفاست جافلن 2) إرسال جنود وعتاد من حلف شمال الأطلسي إلى دولة أخرى في حالة أزمة.

وإجمالا يجري ألفا جندي من تسع دول مناورات في خمس دول هي ألمانيا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا في الفترة من 2 حتى 8 من سبتمبر أيلول.

وقال الجنرال هانز لوثر دومروز قائد القيادة العسكرية لحلف الأطلسي في برونسوم في هولندا "نريد طمأنة شعوبنا إلى أننا قادرون على حمايتهم."

وأوضح للصحفيين في ريجا "بالتأكيد إننا في مقدمة ذلك نوجه رسالة واضحة لكل من يريد تهديد حلف الناتو بأن ذلك شئ ليس لكن أن تفعله. فالحلف سيدافع دائما عن شعوبه ويحميهم."

ولإظهار التزام الحلف بالدفاع عن أعضائه فإنه سيجري في أعقاب هذه المناورة مناورات أخرى في الخريف في ألمانيا والنرويج وأوكرانيا وبولندا.

وقال اللفتنانت جنرال إد ديفيز نائب قائد القوات البرية للحلف يوم الجمعة إن قرار الحلف تشكيل قوة الرد السريع الجديدة كان نقطة تحول بإعادة التركيز على الدفاع عن أراضي الدول الأعضاء بعد أكثر من عشر سنوات من العمل في أفغانستان.

وقال إنه لم يكتمل بعد وضع تفاصيل قوة الرد السريع. ومن المتوقع أن تكون "رأس الحربة" لتلك القوة ما بين أربعة آلاف إلى خمسة آلاف جندي سيكونون قادرين على الانتشار خلال 48 ساعة في دول الحلف.

وقال ديفيز لرويترز "يجب أن تكون قوة خفيفة نسبيا. ويجب أن تكون قوة ناجحة وتبني على الذكاء وخفة الحركة والدقة بدلا من انتظار حشد قوة عسكرية. إنها قوة خفيفة الحركة ودقيقة وتعتمد اعتمادا أساسيا على المعلومات ويمكن نشرها بسرعة."









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة