عرض الصحف البريطانية: توقف برنامج الراقصة يؤكد تزمت المجتمع المحافظ فى مصر رغم إسقاط الإخوان.. داعش تتخذ الرهائن أداة لتغذية اقتصادها.. الشرق الأوسط يهدد بريطانيا وليس ما يفعله بوتين فى أوكرانيا

الجمعة، 05 سبتمبر 2014 01:13 م
عرض الصحف البريطانية: توقف برنامج الراقصة يؤكد تزمت المجتمع المحافظ فى مصر رغم إسقاط الإخوان.. داعش تتخذ الرهائن أداة لتغذية اقتصادها.. الشرق الأوسط يهدد بريطانيا وليس ما يفعله بوتين فى أوكرانيا الصحف البريطانية
إعداد أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


توقف برنامج الراقصة يؤكد تزمت المجتمع المحافظ فى مصر رغم إسقاط الاخوان

تعرض برنامج المنافسة والتليفزيون الواقعى الـ"راقصة" للتوقف بعد عرض حلقة واحدة منه فقط على قناة القاهرة والناس لأسباب أخلاقية ودينية بعد رفض دار الإفتاء التى تعتبر جناحا لوزارة العدل البرنامج، معتبرة إياه مدمرا للأخلاق الاجتماعية، مما يجعل البعض يتساءل حول مدى اختلاف الأمور حاليا عن حقبة الإخوان فيما يتعلق بالتزمت والتشدد.

حاولت الجارديان تسليط الضوء على بعض قرارت دار الإفتاء مؤخرا، مبرزة فتوى أصدرتها مؤخرا بتحريم المحادثة بين الجنسين على مواقع التواصل الاجتماعى، لترى مدى تناقض تصرفات الحكومة أحيانا فى مطاردتها للمتطرفين والتيارات الإسلامية المتشددة ثم إصدار قرارات لا تقل تزمتا عن بعض قرارات تلك الجماعات المطاردة.

وقررت الصحيفة البريطانية أن تسأل الراقصات التى شاركن فى البرنامج الذى توقف بعد عرضه بيوم واحد فقط، لمعرفة رأيهن على توقف البرنامج، وهل يجدن أن الأمر حاليا يختلف عن أيام الإخوان أو يفوقه فى السوء بالنسبة لمهنتهن التى كانت مهددة عندما صعد التيار الإسلامى فى الساحة السياسية المصرية.

ترى الراقصات بأنه رغم كل شىء فإن الأيام الحالية تعد أفضل نسبيا بالنسبة لهن عن الأيام التى شهدنها فى حقبة الإخوان، موضحات أن أغلبية المعجبين بالرقص الشرقى قاطعوا الملاهى الليلية لخوفهم الشديد من تصرف متطرف وحاد من قبل اتباع التيار الإسلامى المسيس، وهو الأمر الذى يختلف حاليا حيث عادت الجماهير لتذوق ما يقدمن من رقص دون توجس من هجمة مفاجئة أو نقد من السلطة.

ما يحدث فى الشرق الأوسط يهدد مصالح بريطانيا وليس ما يفعله بوتين فى أوكرانيا

نشرت الجارديان تقريرا يتنبأ بالمعضلة الاقتصادية التى ستواجه العديد من الدول الغربية وعلى رأسهم بريطانيا، ليس بسبب الاضطرابات التى تشهدها أوكرانيا والعقوبات التى تواجهها روسيا ومحاولة تحجيم قدرات الرئيس الروسى "بوتين"، بل بسبب ما يحدث فى الشرق الأوسط من انهيار للدول وانقسامات تهدد استمرار ضخ الوقود والغاز إلى الدول الغربية.

يقول التقرير إن أغلبية الدول الغربية تعتمد على استيراد الغاز والوقود من دول الشرق الأوسط مثل ليبيا واليمن والسودان والعراق وإيران وبالطبع دول الخليج وعلى رأسها السعودية، وهى دول تشهد الكثير من الأزمات السياسية والحروب الداخلية بشكل أصبح يهدد سوق أسعار الغاز والوقود، مما سيؤثر بالتبعية على قدرة الدول الغربية على شراء ما تحتاجه لتوفير الطاقة.

بعد اكتشاف حقول للغاز فى شمال أمريكا، يرى البعض أن الغرب أصبح فى أمان من اضطرابات الشرق الأوسط، ولكنه أمر يستبعده الكثير من الخبراء، فلا تزال الحاجة للطاقة التى توفرها دول الشرق الأوسط خاصة أنه غير معروف بعد قدرة الحقول المكتشفة حديثا فى أمريكا وسعة إنتاجها.

يرى التقرير أن ما يحدث فى الشرق الأوسط حاليا قد يسبب ارتفاعا فى أسعار الغاز مما سيسبب متاعب اقتصادية لدول غربية عديدة ومنهم بريطانيا التى تعتمد على استيراد الغاز والوقود من دول الشرق الأوسط لتأمين حاجتها من الطاقة، قد تكون أوكرانيا أمرا يهم دول الاتحاد الأوروبى ولكن التهديد الحقيقى يتمثل فيما يحدث فى الشرق الأوسط وفقا لتقرير الجارديان.



داعش تتخذ الرهائن أداة لتغذية اقتصادها المقدر بـ1.5 مليار دولار

أعدت الإندبندنت تقريرا حول تنامى ظاهرة الاختطاف واحتجاز الرهائن فى دول العالم الثالث كوسيلة للحصول على أموال من دول العالم المتقدم، بعد أن قفزت أسعار الرهائن من مئات الآلاف من الدولار فى بداية العقد الماضى إلى ملايين الدولارت حاليا، ملتفتة إلى كيفية استخدام داعش لهذه الوسيلة لزيادة دخلها من المال الذى أصبح اقتصادا قائما بذاته.

أشار التقرير إلى إصرار رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" على موقفه الرافض لدفع فدية مقابل إطلاق سراح الرهائن، معتبرا ذلك وسيلة مباشرة لتقوية المليشيات الإرهابية وتمويلها بالمال المطلوب من أجل شراء الأسلحة وتجنيد عدد أكبر من المتطرفين، وهو الأمر الذى يتفق معه تقرير الصحيفة البريطانية.

ويرى التقرير أن كثيرا من الحكومات الغربية تقوم بدفع فدية لإطلاق سراح مواطنيها المخطوفين، رغم إنكارها المستميت للأمر، حيث كشف تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن أغلبية الحكومات تقوم بدفع الفدية وتسجيلها كمساعدات مالية لبعض الدول فى سجل وزارة المالية.

ويقول التقرير إن المليشيات التابعة للقاعدة حققت ما يقدر بـ125 مليون دولار(891 مليون جنيه مصرى) عن طريق عمليات احتجاز الرهائن منذ العام 2008، وهو رقم يتضاعف باستمرار مع "داعش" التى أصبحت تحترف عمليات الاختطاف التى تدر عليها ربحا كبيرا.

يعتبر اختطاف الرهائن ذراعا من الأذرع التى تمد داعش بالأموال التى حققت بها استقلالها، بعد أن كانت تعتمد على التبرعات الخارجية، فاليوم تحولت الحركة الأصولية بسبب سيطرتها على 60 من حقول الوقود فى سوريا، ونسبة لا بأس بها من حقول النفط فى الموصل، وسرقتها لفرع البنك المركزى فى ثانى أكبر مدينة فى العراق لأغنى تنظيم إرهابى فى العالم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة