سيد عبد الغنى عبد الحليم يكتب: "تابلت" لكل طالب

الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 08:06 م
سيد عبد الغنى عبد الحليم يكتب: "تابلت" لكل طالب تابلت - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ مئات السنين تتخذ وزارة التربية والتعليم أساليب نمطية تقليدية فى طباعة الكتب الدراسية لم تتغير منذ مئات الأعوام. مليارات الجنيهات تنفقها الدولة سنويا على طباعة الكتب الدراسية لتقديم خدمة تعليمية لطلاب المدارس فى جميع المراحل التعليمية، دورة الطباعة تبدأ بالإعلان عن تأليف الكتب طبقا لمناهج المراحل التعليمية بداية من التعليم الابتدائى مرورا بالإعدادى فالثانوى العام ثم الفنى، وعملية تقديم المؤلفات تستغرق أوقاتا زمنية كبيرة ثم تبدأ لجان الفحص والإجازة والتراخيص وتأتى الدورة الثانية بالإعلان عن طباعة الكتب والتى لا تقل بأى حال من الأحوال عن 450 مليون كتاب سنويا لمراحل التعليم المختلفة وتستغرق مراحل طباعة الكتب شهورا طويلة وقد يبدأ العام الدراسى وتتأخر الوزارة فى تسليم الكتب إلى مدارس المحافظات!.

وفى بداية كل عام دراسى جديد تطفو على السطح مشكلات عديدة بسبب الكتاب المدرسى ومنها أن مخازن الكتب بجميع محافظات مصر فى حالة يرثى لها وتتسم غالبا بصفات الإهمال.. ومنها الفقد والعجز وإهدار المال العام.. وكما يقولون "المال السايب يعلم السرقة".. تجد بالمخازن كل مظاهر السرقة والاختلاس ومعرضة للحرائق والتلف وسوء التخزين.

دورة وصول الكتب من مطابع القاهرة إلى مخازن المديريات بالمحافظات عقيمة حيث تعتمد على نقل آلاف الأطنان من الكتب بسيارات نقل تكاد لا تملكها المديريات التعليمية وتستعين بها عن طريق متعهدى المشال وتتكبد تكاليف عمليات النقل طبق للوزن فى كل محافظة.. مئات الملايين من الجنيهات تتحملها الدولة من أجل تسليم الكتب إلى يد الطلاب.

فهل يعقل أن نقف محلك سر ونبدأ من نقطة البداية التى بدأنها منذ مئات السنين؟.. هل يعقل أن نرى بعيون ثاقبة ملايين الجنيهات تضيع هباء سنويا فى كتب لا يستخدمها الطالب وتخزن سنوات ثم تباع فى النهاية بالكيلو؟!.

والحل الأمثل اللجوء إلى القراءة الإلكترونية والكتابة إحدى التقنيات الحديثة بتوفير "تابلت" لكل طالب فى جميع المدارس وليس كما فعلت وزارة التعليم العام الماضى بقصرها على مدارس 4 محافظات وتحميل المناهج الدراسية لتكون فى متناول الطلاب وذلك سيقضى على شكاوى تأخير تسليم الكتب وتوفير النفقات الباهظة والتى تتمثل فى تكاليف الطباعة والنقل والمشالات والوقت وسهولة استعانة الطلاب على المناهج الدراسية على أجهزة التابلت.

فهل تتحرك وزارة التربية والتعليم لتحقيق الحلول العملية البسيطة بأفكار غير نمطية لخفض النفقات!.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير الكلاف / موجه عام كمبيوتر وتكنولوجيا معلومات

فيه كلام مضبوط ... وفيه كلام يحتاج تصحيح

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير الكلاف / موجه عام كمبيوتر وتكنولوجيا معلومات

إعادة الرد لوجود بعض الأخطاء فى النص السابق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة