جرائم "داعش" عرض مستمر.. التنظيم الإرهابى يبث فيديو ذبح ثانى صحفى أمريكى ويهدد بنحر جندى بريطانى.. ولندن: المقطع يثير الاشمئزاز.. وفرنسا: يجب محاربته بكل قوة.. وأوباما يأمر بإرسال 350 جنديًا إلى بغداد

استمرارًا لارتكاب الجرائم البشعة من قبل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف باسم "داعش"، وبعد أن أعدم الصحفى الأمريكى "جون فولى" المخططف منذ عام 2012 فى سوريا، نشر التنظيم فيديو عبر شبكة الإنترنت أمس الثلاثاء، لمشهد قطع رأس الرهينة الأمريكية الثانية الصحفى "ستيفين سوتلوف"، بعد أن هدد بذبحه من قبل حال استمرار الغارات األمريكية على معاقله فى العراق وسوريا.

ولم يستجب زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادى، إلى مناشدة والدة "سوتلوف" التى طلبت العفو عن ابنها المخططف، حين وجهت رسالة له قائلة: "أطلب منك أن تستخدم سلطتك لإنقاذ حياة ابنى، وأن تقتدى بالنبى محمد الذى حمى أهل الكتاب، وأن تعفو عنه".

فيما هدد "داعش"، بذبح "ديفيد كاوثرون هاينز"، البريطانى الجنسية ووفقاً لشبكة "NBC" التليفزيونية الأمريكية، فإن "هاينز" جندى بريطانى أُعلن عن خطفه فى سوريا عام ٢٠١٣.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، "جين بساكى"، إنه إذا ما ثبتت صحة مقطع الفيديو الذى أذيع، فإن ذلك سوف يكون "عملاً إرهابياً مروعاً"، مضيفة: "إذا كان الفيديو حقيقياً، فإننا نشعر بالصدمة إزاء العمل الوحشى لقتل مواطن أمريكى آخر برىء"، فيما اعتبر رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، أن شريط الفيديو "يثير الاشمئزاز".

بينما قال وزير الخارجية الفرنسى "لوران فابيوس"، فى بيان، أمس الثلاثاء، إن قتل الصحفى الأمريكى ستيفن سوتلوف على أيدى إرهابيى الدولة الإسلامية، بعد أيام قليلة من قتل جيمس فولى، يشكل حال ثبوت صحته، جريمة شنيعة، وتجسيد جديد للهمجية اللا محدودة لخلافة الرعب التى يجب محاربتها بأكبر حزم ممكن.

وأمر على الفور الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مساء الثلاثاء، بإرسال 350 جنديا إضافيا إلى بغداد، لحماية المنشآت الدبلوماسية الأمريكية والموظفين العاملين فيها.


أخبار متعلقة:

البيت الأبيض: كيرى وهاجل يزوران الشرق الأوسط لعمل شراكة لمواجهة داعش