ويعد المعرض بمثابة رحلة تفاعلية إبداعية للتعرف على مدينة الإمبراطور أغسطس والإمبراطورية الرومانية، من خلال المشاهدة والمعايشة، وهو معرض فريد من نوعه، لأنه ولأول مرة سينُظم فى 4 أماكن مختلفة فى الوقت نفسه، وهى مدينة روما بمقر متحف فورى امبريالى الرائع، ومدينة الإسكندرية بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، ومدينة أمستردام بمتحف الارد بيرسون المجدد مؤخرًا، وأخيرًا بمدينة سراييفو بمقر مجلس المدينة المرمم حديثًا.
ويأتى معرض "مفاتيح روما"، فى إطار مشروع شبكة التميز الأوروبية للمتاحف الافتراضية، حيث يستطيع الزائر فى المعرض المقام بمدينة الإسكندرية العودة بالزمن لمعبد السرابيوم فى القرن الثانى، وإلى ميناء الإسكندرية القديم بالقرن الثالث والسادس الميلادى.
كما سيرى الزائر مجموعة مذهلة من القطع الأثرية، منها قناعًا جنائزيًا، وبردية هوميروس، وخاتمًا ذهبيًا، وتمثالاً لهاربوقراطيس.
كما سيلعب الزائر دور ماركوس فى تعرفه على تاريخ الأجداد، وتعد كل تقنيات الوسائط المتعددة المستخدمة فى المعرض ثمرة أربع سنوات من التعاون المشترك بين باحثين ومبرمجين فى مشروع، ويمثل معرض "مفاتيح روما" النتيجة الملموسة لهذه الجهود، كما يطرح نفسه ليكون نموذجًا تقنيًا فى المستقبل وشاهدًا على نجاح المشروع.
محافظ الإسكندرية يرافقه مدير مكتبة الإسكندرية
محافظ الإسكندرية ومدير المكتبة يفتتحان المعرض
محافظ الإسكندرية يتوسط المنظمين بالمعرض
محافظ الإسكندرية ومدير مكتبة الإسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة