النائب العام يحيل "بديع" و104 إخوانيين لـ"جنايات الإسماعيلية".. النيابة: المرشد كلف عناصر الجماعة بمعاقبة مؤيدى 30 يونيو.. ومجموعات مسلحة خططت لاحتلال المحافظة وقتلوا 3 وأصابوا 81 آخرين

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 07:27 م
النائب العام يحيل "بديع" و104 إخوانيين لـ"جنايات الإسماعيلية".. النيابة: المرشد كلف عناصر الجماعة بمعاقبة مؤيدى 30 يونيو.. ومجموعات مسلحة خططت لاحتلال المحافظة وقتلوا 3 وأصابوا 81 آخرين جانب من أحداث عنف الإخوان فى الإسماعيلية
كتب - أحمد متولى - الإسماعيلية محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمر النائب العام المستشار هشام بركات بإحالة 104 أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، على رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام، وعدد من القيادات الوسطى، للمحاكمة الجنائية العاجلة، لاتهامهم بالتورط فى أعمال العنف والإرهاب التى شهدتها محافظة الإسماعيلية بتاريخ 5 يوليو 2013، مما أسفر عن قتل 3 مواطنين وإصابة آخرين.

وكشف النائب العام المستشار هشام بركات – فى بيان صحفى - أن الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أصدر تكليفاته لعناصر التنظيم للقيام بأعمال عنف وإرهاب عقب عزل الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسى، كان من بينها احتلال مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية.

وأضاف البيان أن عناصر الجماعة قاموا بتخريب العديد من الممتلكات العامة والخاصة، حيث حاولوا اقتحام ديوان عام المحافظة لاحتلاله والاستيلاء عليه بقوة السلاح، وخربوا معرض الصالون الأخضر، وفرع بنك الإسكندرية، وشركة الأهرام للتبريد والتكييف، ودمروا مدرعة شرطة، وسيارتين حكوميتين، و6 سيارات ودراجات نارية مملوكة للمواطنين.

وتبين من تحقيقات النيابة العامة أن الأجهزة الأمنية وقطاع الأمن الوطنى، رصدوا قيام المرشد العام لجماعة الإخوان بعقد عدة لقاءات مع قيادات الجماعة، انتهت إلى قرار بمواجهة أجهزة الدولة، وعقاب المواطنين على مشاركتهم فى مظاهرات 30 يونيو ضد الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسى، ومنعهم من استكمال فعالياتهم، وإحداث حالة من الفوضى وإثارة العنف بمحافظة الإسماعيلية.

وبحسب تحريات قطاع الأمن الوطنى المقدمة فى القضية، أصدر أعضاء مكتب الإرشاد تكليفات للقيادات الوسطى للجماعة بمحافظة الإسماعليلة، لتنفيذ ذلك المخطط، بالتنسيق مع عناصر من الجماعات والتيارات التكفيرية التى تولت دعم عناصر الإخوان التى تتولى التنفيذ بالأسلحة النارية الآلية، وعبوات المولوتوف الحارقة، وتوفير كمية كبيرة من الذخيرة، وبنادق الخرطوش.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمساعدة الأهالى من ضبط 75 متهما من عناصر الجماعة المتورطين فى الأحداث، وعثر بحوزتهم على بندقية آلية وذخائر، ومنشورات تحريضية ضد مؤسسات الدولة، ومطبوعات تروج للإخوان المسلمين وأفكارهم.

وكلف النائب العام الأجهزة الأمنية بضبط وإحضار 30 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين الهاربين، وسرعة تقديمهم للنيابة العامة لتورطهم فى أعمال العنف والإرهاب التى شهدتها محافظة الإسماعيلية، وأحال 75 متهما محبوسين على ذمة القضية.

يواجه المتهمون تهم ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون تدعو لتعطيل أحكامه ومواد الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وترويع المواطنين، والقتل العمد، والشروع فى القتل، ومقاومة السلطات، واستعراض القوة، وقطع الطريق العام، والتلويح بالعنف، والتخطيط لاحتلال ديوان محافظة الإسماعيلية، وحيازة أسلحة آلية، وحيازة ذخيرة بدون ترخيص، وإتلاف الممتلكات العامة، وتخريب أملاك المواطنين.

واتهمت النيابة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة بالتحريض على اقتحام ديوان المحافظة، وقيادات من جماعة الإخوان بالمدينة بينهم صبرى خلف الله المسئول الإدارى للجماعة، ومحمد طه وهدام عضو مكتب الإرشاد، وعلى عبد اللاه مسئول إدارة الإعلام بحزب الحرية والعدالة، وعلاء سليمان القيادى بالجماعة.

وكانت اشتباكات قد نشبت بين متظاهر من جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديهم احتجاجا على الإطاحة بالرئيس محمد مرسى فى الثالث من يوليو من العام الماضى وأهالى من المنطقة وقوى سياسية بالإسماعيلية، خلفت الاشتباكات بميدان إبراهيم سلامة ومحيط ديوان محافظة الإسماعيلية عن احتراق أربع سيارات ودراجة نارية، وتدخلت مدرعات نقل جنود قوات مسلحة ومدرعة تابعة لقوات التدخل الخاص بالأمن المركزى للفض بين الطرفين فى محاولة لإعادة الهدوء.

وقتل أربعة أشخاص بالرصاص هم: على متولى على نجل قيادى بجماعة الإخوان، وربيع الشوادفى مدرس لغة فرنسية، وإسلام جمال طالب، وشاب رابع عامل بمقهى، بينما أصيب 81 آخرون أكثرهم بطلقات الخرطوش وطلقات نارية.

وشارك مؤيدو جماعة الإخوان فى وقفة أمام ديوان عام المحافظة منذ صباح يوم الجمعة 5 يوليو من العام الماضى، قبل أن تبدأ الاشتباكات، فى محيط ديوان المحافظة، وميدان إبراهيم سلامة وتقاطع شوارع رضا والبحرى، ودامت ما يقرب من خمسة ساعات شارك بها مسلحون بمسدسات محلية الصنع لإطلاق الخرطوش، وبنادق آلية أطلق منها أشخاص يرتدون جلباب غطاء رأس بدوى، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة، وإطلاق طلقات الخرطوش فى شوارع مظلمة بين عمارات سكنية، وألقى أشخاص وقفوا بالقرب من منطقة دوران شارع رضا زجاجات حارقة أضرمت النيران بأشجار الزينة فى الشارع.

وتسبب تبادل الرشق بالحجارة فى تحطيم واجهة معرض سيارات ومعمل تصوير فوتوغرافى بميدان إبراهيم سلامة، وحرق أربع سيارات، قال شهود عيان إن أنصار الإخوان أحرقوا سيارتين، بينما تكفل معارضو الجماعة بحرق سيارتين ودراجة نارية كانا متوقفتين بالقرب من موقع وقفة حشد التأييد للرئيس المعزول محمد مرسى.





موضوعات متعلقة:


ننشر تفاصيل لقاء قيادات التنظيم الدولى للإخوان فى اجتماع "علماء المسلمين" بالدوحة عقب طرد قادة الجماعة من أراضيها.. استبعاد "تليمة" و"عبد الستار" يطغى على الحوار.. وخبراء: مساعٍ لحل أزمة المطرودين










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

مش هنخلص

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة