الشيف الشربينى: لا أحد ينافسنى سوى ابنى علاء.. ولا أطبخ فى منزلى.. وبرنامجى يحظى بشعبية كبيرة فى أوروبا.. وبعض "شيفات" الفضائيات "بيعكوا" وآخرون مهمتهم "حشو" الهواء

كاريزما خاصة يتميز بها الشيف الشربينى، إلى جانب موهبته فى مجال «الطهى»، جعلته خلال سنوات قليلة من أفضل مقدمى برامج الطبخ فى مصر، لذا استعانت به أول قناة متخصصة فى مجال الطهى وهى CBC سفرة من خلال برنامج «الشيف»، ويؤمن الشيف الشربينى بأن التغيير سمة مهمة وعنصر من عناصر النجاح، ولكن مع ضرورة عدم «النحت» و«التقليد» من الآخر.

ويكشف الشيف الشربينى خلال حواره لـ«اليوم السابع» كواليس عمله وتعاونه مع مسؤولى قنوات CBC وكيف نجحت قناة CBC سفرة، ورأيه فى مقدمى برامج الطبخ على القنوات الفضائية، كذلك يكشف الشربينى أن منافسه الوحيد فى الفضائيات هو الشيف علاء الشربينى «نجله» على قناة النهار بالأرقام ونسب المشاهدة.

كيف تقيم تجربتك فى CBC سفرة؟


- قبل انتقالى لـcbc كنت أعمل فى قناة الحياة ولى برنامجى الخاص وكان ناجحا، ولكن التغيير مع النجاح مطلوب، فى نفس الوقت التغيير يكون أفضل نفسيا ومعنويا وماديا، وعملى فى قناة الحياة لم يشهد أى تغيير لمدة 4 سنوات سوى أننى موجود بشكل روتينى، حتى جاءنى اتصال من المسؤولين فى cbc، وأبدوا رغبتهم فى ضمى للقناة، والانضمام لمشروع «cbc سفرة»، وفى البداية شعرت بالقلق وخوف بنسبة %99.9، ولكنى رحبت بالفكرة، وحينما بدأت فى عرض طلباتى عليهم قالوا لى بالحرف «اللى بتحلم بيه هنفذه»، وخلال أول 3 أشهر وضعنا هدفا وصلنا له قبل مرور 10 أيام، وأصبحنا رابع قناة فى نسبة المشاهدة، وأحمد الله لأنى تلقيت اتصالات من أوروبا يبلغوننى بأن برنامجى له نسب مشاهدة كبيرة هناك.

كيف جاءت خطوة العمل التليفزيونى؟


- كنت أعمل موظفا بمطبخ فى أحد الفنادق الكبرى فى مصر، ومدير التدريب فى أوروبا، ولكن مع الأزمة التى حدثت فى مجال السياحة، بدأت أتواجد بشكل كبير فى مصر، ومن هنا جاء العمل التليفزيونى، فكانت البداية مع شريف مدكور ببرنامج «من كل بلد أكلة» على قناة الأسرة والطفل، ثم انضم للبرنامج الشيفان حسن ويسرى، وبعدها عملت فى قناة «المجد»، ثم انتقلت لقناة الحياة وقدمت برنامج «ست الحسن» مع دعاء عامر أيام الجمعة، وكانت الموضوعات تمس الجوانب الصحية للإنسان، ثم فكر مسؤولو القناة فى إنتاج برنامج خاص بى وبالفعل قدمت برنامج «سفرة دايمة».

هل تعتقد أن الأوقات التى تخصص لبرامج الطبخ فى حاجة إلى زيادة واهتمام؟


- الناس فى الماضى لم يكونوا يفضلون برامج الطبخ، لتركيز ربات البيوت فى منازلهن وطبخهن، أما الآن، فمع التقدم والتكنولوجيا، بدأت ربة المنزل تطلب «ديلفرى» من الخارج، وأصبح مكلفا، فبدأت تهتم بالتليفزيون وبرامج الطبخ، ولذلك كانت انطلاقتنا فى القنوات والبرامج تسلط الضوء على أكلات المطاعم السريعة، ولذلك فأى قناة تنطلق لا بد من برنامج طبخ على خريطتها، لأنه أصبح عنصرا أساسيا مثل الدين والدراما والرياضة والتوك شو، بالفعل لابد أن تخصص القنوات وقتا أكبر لبرامج الطبخ.

كيف ترى برامج الطهى الأخرى؟


- هناك برامج مميزة، لكن هناك الكثير من مقدمى برامج الطهى لا يصلحون للظهور على الشاشة وأُسمى هؤلاء «حشو»، وأحيانا أشاهد برامج «ساقطة» ولكنى أصر على متابعتها، لأعرف ما الذى تفعله، فأنا لا أحكم على برنامج إلا عند مشاهدته، والمشاهد «مش عبيط» ويدرك جيدا فى أمور الطبخ، الشيف الجيد من السيئ، فهناك بعض القنوات تتعاقد مع شيفات «نص لبة» لأنهم يناسبون إمكانيتها المادية.

هل تعتقد أن انخفاض مشاهدة برنامجك تضعف نسبة مشاهدة القناة بشكل عام؟


- لدى إحساس كبير بذلك، خاصة أن برنامجى من أهم البرامج التى تذاع على الهواء مباشرة، بعد إضافة برنامجين آخرين يذاعان مباشرة بعد مرور شهر رمضان، ولكن «أعوذ بالله من كلمة أنا» إذا وجدت انخفاضا فى نسبة مشاهدتى فجلوسى فى منزلى أفضل بكثير.

هل تطبخ فى منزلك؟


- «فى البيت مبطبخش» لأننى اعتبر الطبخ مهنتى فقط.

ما تقييمك لأداء الشيف «علاء الشربينى»؟


- أتمنى أن يكون أفضل منى وحاليا لا يوجد منافس لى غيره، وذلك ما تظهره نسب المشاهدة، فهو تعب كثيرا ودرس وتعلم، ويوجد أشخاص كثيرون يُغارون منا.