"الحكومة" تناقش الموقف التنفيذى حول إنشاء جراج التحرير للقضاء على أزمة السيارات بوسط البلد.. وخطة تطوير المجمع ومسجد عمر مكرم والعمارات الخديوية.. "والمالية": ندرس توفير مستحقات الشركة المنفذة

عقد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم الثلاثاء لمتابعة الموقف التنفيذى لإنشاء وتشغيل جراج التحرير، وذلك فى إطار الجهود التى تبذلها الحكومة حالياً لتطوير منطقة "وسط البلد"، كما تمت مناقشة مشاكل شركة النظافة بشمال وغرب القاهرة.

فى بداية الاجتماع، أكد المهندس إبراهيم محلب أن جدوى هذا المشروع مهمة جداً بالنسبة لجهود تطوير منطقة "وسط البلد"، فجزء كبير من المشكلة فى هذه المنطقة هو انتظار السيارات.

وعرض الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة، شرحاً لموقف جراجى التحرير، وعمر مكرم، حيث أشار إلى أن جراج عمر مكرم يستوعب نحو 700 سيارة، بينما جراج التحرير الذى يتم الانتهاء منه حالياً يستوعب حوالى 1700 سيارة، بخلاف أتوبيسات السياحة، ومن المقرر افتتاح جراج التحرير فى أعياد أكتوبر المقبلة.

وأشار المحافظ إلى أن هناك استثمارات بالجراجين تقدر بحوالى مليار جنيه، مؤكداً أنه يتم تطوير ميدان التحرير حالياً من خلال أعمال تطوير مجمع التحرير، ومسجد عمر مكرم، والعمارات الخديوية بالميدان، بحيث تتوافق هذه الأعمال مع افتتاح جراج التحرير.

وأعلن المحافظ أنه يتم الانتهاء حالياً من سيناريوهات استخدام الجراج، وقيمة الاستغلال، ويتم التعاقد مع شركة للحراسة، وحوالى 20 أتوبيساً مكيفاً لنقل المواطنين، الذين سيقومون بركن سياراتهم بالجراج، إلى منطقة وسط البلد ليخف التكدس المرورى بشوارع قصر العينى، وقصر النيل، وطلعت حرب، وغيرها.

وخلال الاجتماع أعلن وزير المالية أنه تتم دراسة توفير مستحقات الشركة التى تولت تمويل تنفيذ الجراج.

كما ناقش الاجتماع مشاكل شركة النظافة التى تعمل بشمال وغرب القاهرة، ووجود تعقيدات إدارية ومالية وتعاقدية أدت إلى توقف الأعمال.

حضر الاجتماع وزراء التخطيط، والتنمية المحلية، والمالية، ومحافظ القاهرة، ورئيس هيئة نظافة القاهرة.

وفى السياق ذاته أكدت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن الفترة القادمة ستشهد جولات وزيارات تفقدية لرئيس الوزراء لمنطقة وسط البلد لمتابعة أعمال الخطة التطويرية لمنطقة وسط البلد بعد نقل الباعة الجائلين للترجمان، على أن يتم متابعة أعمال التطوير لحظة بلحظة وعلى مدار الساعة بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.