ننشر نص الوثيقة السياسية لحزب "التيار الشعبى"

الجمعة، 19 سبتمبر 2014 05:49 م
ننشر نص الوثيقة السياسية لحزب "التيار الشعبى" حمدين صباحى
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" الوثيقة السياسية لحزب التيار الشعبى (تحت التأسيس)، حيث تتناول الوثيقة التأكيد على أن "التيار الشعبى" حزب يعبر عن الثورة ولا يستأثر بها، فالثورة حركة تغيير نابعة من قوى اجتماعية وسياسية وفكرية متعددة، ولا يمكن حصرها فى جماعة أو حزب واحد .

وأكدت الوثيقة ضرورة إقامة الدولة الدستورية الديمقراطية المرتكزة على مفاهيم اللامركزية وتداول السلطة والمواطنة، والقضاء على الاستبداد والظلم وتوفير الحريات للمصريين وضمان كرامتهم، والتأكيد والعمل على ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية، بالإضافة إلى تقويض تحالف السلطة والمال لنهب ثروة الأمة والقضاء على الفساد، وإصلاح الجهاز الإدارى للدولة وجهاز الأمن وإعادة تأهيله كى يلعب دوره لخدمة المواطن لا قمعه.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية أكدت الوثيقة ضرورة بناء نظام عربى جديد والنهوض بدور مصر القومى والإقليمى والدولى فى إطار الأمن القومى، وأن القضية الفلسطينية وحقوق شعبها جزء من الأمن القومى المصرى، وضرورة إنشاء منظمة لدول حوض النيل للتعاون والتنمية .

وفيما يلى نص الوثيقة :
حزب التيار الشعبى "تحت التأسيس"
حرية * عدالة اجتماعية * استقلال
الوثيقة السياسية..
ما بين التغيير الذى بات ضرورة ملحة فرضته ثورة 25 يناير 2011 وموجاتها المتتالية حتى 30 يونيو 2013 على الواقع المصرى ، تأتى المواجهة مع عناصر القوى المضادة للثورة لتفتح مجالات واسعة وضرورية لمعالجة الأوضاع التى خلفها النظامين السابقين ، فالتغيير والبناء الذى نتحدث عنه ليس مجرد شعار سياسى وإنما حركة منظمة منطلقة من اطار فكرى ينتج عنه برنامج علمى وعملى متكامل يتضمن جوانب سياسية واقتصادية واجتماعية ، فلكل حزب سياسى إطاره الفكرى وهى "مجموعة القيم المحددة لأهداف التطور السياسى والاقتصادى والاجتماعى" ، وهى تعبير عن شكل النظام الاجتماعى وغايته والتغيرات التى لحقت بالظروف الاجتماعية القائمة من حيث نمط الصراع بين التغيرات المادية والفكرية الجديدة.

فالرؤية الفكرية لا تنبع من فراغ بل هى تعبير عن واقع معين هو واقع المجتمع بمشاكله وقضاياه وخاصة الفترات التى تعقب الثورات وما صاحبها من تطورات داخلية وقومية ودولية ، وأن تقدم حزمة من الأفكار لمواجهة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى تواجه تطور المجتمع ، وفقا للفهم الصحيح لحركة المجتمع ومتطلبات التغيير.

وبهذا الفهم نستطيع أن نحدد ثلاثة أهداف لبناء حزب التيار الشعبى وهى "الحرية، العدالة الاجتماعية، الاستقلال" وهى أهداف مركزية وأساسية بهدف مواجهة القوى المضادة للثورة التى تسعى لفرض الاستبداد والهيمنة والتخلف والتى بدأت فى محاولات العودة لصدارة المشهد السياسى مرة أخرى ومحاولات تأميم المجال العام والارتداد على المكتسبات فى مجال الديمقراطيىة والحريات، ومن هنا تأتى أهمية طرح رؤيتنا للحزب الذى نستهدفه ونسعى إليه.

أولا: حزب التيار الشعبى "حزب يعبر عن الثورة"
تمر الثورة المصرية بأخطر مراحلها من حيث الاستمرار فى تحقيق أهدافها أو قدرة القوى الثورية على التصدى للارتداد على مطالب الثورة من قوى النظامين السابقين (قوى الفساد والاستبداد متمثلة فى نظام مبارك – وقوى الإقصاء والاستبداد باسم الدين متمثلة فى نظام الإخوان )، وفى محاولة لمواجهة هذا الخطر أضحت حتمية إنشاء حزب يعبر عن الثورة المصرية يسعى لأن يجمع فى صفوفه المؤمنين بأهداف ومطالب الثورة من حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية، استقلال وطنى كمحاولة لتوحيد القادرين على أحداث التغيير فى المشهد السياسى لتحقيق أهداف الثورة .

فنحن حزب يعبر عن الثورة ولا يستأثر بها، فالثورة حركة تغيير نابعة من قوى اجتماعية وسياسية وفكرية متعددة، ولا يمكن حصرها فى جماعة أو حزب واحد .

فحزب التيار الشعبى ليس جبهة سياسية لقوى الثورة، بالرغم من اعتبار صياغة تلك الجبهة أحد أدوات عمل الحزب وأهدافه التى يسعى إليها، بل هو حزب يسعى لتحقيق أهداف الثورة معتمدا على رؤية فكرية تميزه عن باقى المدارس الفكرية والتنظيمية الأخرى.

ثانيا: حزب التيار الشعبى "حزب يتطلع للمستقبل"
أثبت الشباب على مر التاريخ المصرى الحديث أنه صانع عملية التغيير على كافة المستويات فكان صاحب الشرارة الأولى للتحرر الوطنى من الاستعمار قبل ثورة 23 يوليو 1952، وهو الفاعل الرئيسى للحراك الجماهيرى فى أحداث 1968 و1972، وهو طليعة الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير 2011 وموجاتها حتى 30 يونيو فهم بحق أصحاب المصلحة فى التغيير وصنع المستقبل وهم القادرون على إحداث التنمية داخل المجتمع ويسعى لتحقيق أهداف الثورة وبناء مجتمع الحرية والعدل والاستقلال .

ثالثا: حزب التيار الشعبى "حزب يؤمن بالحرية أولا"
الديمقراطية ليست ظاهرة تاريخية أو شعارا سياسيا بل هى جوهر عملية التغيير وبناء مجتمع العدالة الاجتماعية ، فالديمقراطية هى التى تصون "حرية المواطن والمجتمع والوطن" ، والديمقراطية ليست حزمة الحقوق السياسية للمواطنين بل هى السبيل للتعبير عن حزمة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين والمجتمع واستقلال القرار الوطنى .

ولذلك فحزب التيار الشعبى لا يفصل بين الحقوق السياسية والاقتصادية للمواطنين فالعدالة الاجتماعية لا تتحقق إلا بوجود الديمقراطية فلا عدالة اجتماعية فى ظل نظام ديكتاتورى قمعى غاشم وسلطوى يحتكر العملية السياسية أو يصادرها، ويُركز السلطات جميعها بين يديه فيمنح من يشاء ويمنع عَمَّن يشاء، لكنها تزدهر من خلال المشاركة المجتمعية الحقيقية فى العملية السياسية بدءاً من الحق فى إنشاء النقابات العمالية والمهنية والروابط والأحزاب السياسية دون تمييز.

فالديمقراطية هى المحرك الرئيسى لبناء مجتمع العدالة اجتماعية وأداة الدفاع عن حقوق العمال والفلاحين والطبقات الفقيرة ، فنحن نؤمن أن الديمقراطية هى تمكين العمال والفلاحين والطبقات الفقيرة من أخذ حقوقهم فلابد أن تتمتع تلك الطبقات بحرية فى التعبير والدفاع عن حقوقهم، فإذا كان الطريق يبدأ بخطوة فإن العدالة الاجتماعية تبدأ بالديمقراطية والحرية، وهذا يعنى أن "الحرية أولا" لبناء مجتمع العدالة والاستقلال .

إن حزب التيار الشعبى يؤمن بالمبادئ التالية :
1- حرية المواطن ويكون بكفالة الحريات المدنية والإنسانية وفى مقدمتها حرية الاختيار وحرية الفكر وحرية العقيدة واحترام عقائد الآخرين، وحرية تبادل المعلومات، وحرية التنظيم، وحرية التعبير، والقضاء على كل أشكال القهر والاستبداد والتسلط السياسى أو الاقتصادى والاجتماعى، وإنهاء كل وجود للدولة التسلطية.

2- حرية المجتمع ويكون من خلال صيانة الحرية الكاملة للجماعات والثقافات الفرعية الوطنية وتأمين قاعدة المواطنة المتساوية فى الحقوق والواجبات دون تمييز بين كافة المواطنين فى المجتمع.

3- حرية الوطن وهى الركن الأهم فى بناء مجتمع الحرية فيعنى "السيادة الوطنية" وهى التعبير المباشر عن حرية وسيادة الوطن ومصالحة الاستراتيجية من حيث تأمين استقلال الوطن وإكسابه القوة والمنعة والاستعصاء ضد كل محاولات فرض الهيمنة والتبعية والتقسيم الجديد للخرائط السياسية، وتأمين حرية القرار الوطنى من أى ضغوط أو شروط أو إملاءات خارجية، ورفض أى سياسات تنتقص من استقلالية القرار الوطنى.

4- التنمية المستقلة التى تهدف إلى بناء مجتمع العدالة الاجتماعية القائم على علاقات اقتصادية متوازنة بين القطاع العام والقطاع التعاونى الذى يعزز مفهوم "المشاركة المجتمعية"، والقطاع الخاص فى إطار خطة تنموية مدروسة تضعها الدولة، مع الحفاظ على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للعمال والمواطنين، ومواجهة ومكافحة الفقر ورسم السياسات والآليات لاستنهاض الاقتصاد والتشغيل ومعالجة أزمة البطالة و رَدْ أموال التأمينات وترسيخ حقوق أرباب المعاشات، مع وضع سياسات وإجراءات إصلاح نظام الأجور ومكافحة الغلاء و الإصلاح المالى والضريبى و السياسات النقدية وسوق المال كوعاء للاستثمار المباشر لا المضاربة التى تهدر وتدمر أموال المصريين، وإصلاح نظام الدعم ليصل إلى مستحقيه بما لا يمس حقوق الفقراء .

ويؤمن حزب “التيار الشعبى” (تحت التأسيس) بأن العدالة الانتقالية هى أساس البدء فى بناء الدولة التى يطمح فيها أبناء مصر، ويؤكد حزبنا بكل الوفاء لدماء الشهداء والمصابين وتضحيات الجرحى من الجماهير ومن الشرطة والجيش، على ضرورةِ تطبيق عدالة انتقالية تحاسب على جرائم الدم، والإفساد المالى والسياسى لأجل تحقيق العدالة الناجزة التى يتوجها السلام المجتمعى القائم على التسامح الذى يطفئ مشاعر الانتقام والانقسام والكراهية والإقصاء و التمييز والتكفير والتخوين، وطى صفحة مؤلمة ومحزنة من تاريخ هذا الشعب العظيم.


ويؤمن حزب “التيار الشعبى” (تحت التأسيس) إيماناً مطلقاً بأهمية مصر ودورها الإقليمى وقدرتها على الريادة وتأثيرها فى امتداداتها العربية والأفريقية والآسيوية والبحر متوسطية بما توافر لها من موارد بشرية و طبيعية و يعمل على الحفاظ على ثرواتها ووحدتها أرضاً وشعباً متعدد الأعراق لا فرق بين أبناءه. يدرك حزب “التيار الشعبى” (تحت التأسيس) أهمية دور مصر القيادى فى المنطقة العربية و أن تفاعلها مع قضايا المنطقة، وفى القلب منها قضية فلسطين، وفى هذا السياق، يجدد حزب “التيار الشعبى” (تحت التأسيس) دعمه الكامل لحق شعبنا الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة من البحر إلى النهر بعيداً عن مخططات الصهيونية وأحلامها التوسعية. و يؤمن الحزب بأهمية التكامل بين أقطار العالم لأجل سلام البشرية بعيداً عن الاستقطاب ويرفض أى محاولات استعمارية أو عنصرية تسعى لفرض سيطرتها على دول الجنوب أو الأطراف سواء من خلال إختلاق الحروب و الصراعات الأقليمية لتسويق أسلحة الدمار أو من خلال الهيمنة بإغراق البلاد فى الديون والاعتماد الدائم على الاستيراد ليَسهل تطويعها والتحكم فيها.

كما يؤمن الحزب بأهمية التنمية المستقلة التى تقوم على الاكتفاء الذاتى من الغذاء والتصنيع باستخدام التكنولوجيا والطاقة النظيفة والثروات البشرية والطبيعية التى تتمتع بها مصر لأغراض سلمية دون الاقتصار على مصدرٍ واحدٍ من مصادر العون المادى والعلمى، ويدرك الحزب ضرورة إيلاء أهمية قصوى للزراعة وتطويرها وزيادة رقعة الأرض الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من ناتج الأرض المزروعة بالإضافة إلى تنمية الثروة الحيوانية والسمكية .

ويولى حزب “التيار الشعبى” (تحت التأسيس) الأهمية القصوى لتمكين الفئات الفقيرة و الأكثر فقراً من خلال وضع برامج تنفيذية لعلاج الاختلالات الاجتماعية بدءاً من مشاكل العشوائيات إلى العمالة غير المنتظمة، كما يدعم الحزب نضال عمال مصر الذين لعبوا دوراً بالغ الأهمية فى التحضير و المشاركة فى الموجة الأولى للثورة فى يناير 2011 إذ سيظل التاريخ محتفظاً بالفضل كل الفضل لإضراب عمال "المحلة" 2008 الذى كان بمثابة أول مسمار يدق فى نعش نظام "مبارك" ثم تحركاتهم السياسية المؤثرة و مساهمتهم الإيجابية فى الموجة الثانية من الثورة فى يونيو 2013 إلى جانب زملاء نضالهم الأبطال فى العديد من مصانع القطاع العام التى تسببت سياسات الحكومات المتعاقبة منذ عهد "مبارك" وحتى الآن فى إفسادها وتدميرها استجابةً لضغوط القوى الاستعمارية وأذرعها الاقتصادية المختلفة.

ويؤمن الحزب بضرورة تمكين المرأة التى ساهمت بمنتهى الإيجابية فى التحضير للموجة الأولى من الثورة غير عابئة بممارسات نظام "مبارك" العنصرية المجرمة ضدها وشاركت فى الثورة على إمتدادها من يناير 2011 إلى يونيو 2013 فكان حضورها إيجابياً و ملموساً و لا غنى عنه، و يؤمن الحزب أنه لا يمكن لمصر أن تحقق التنمية المستقلة المستدامة دون أن يكون للمرأة - التى تمثل نحو 49.5% من تعداد المصريين- دورٌ حاسمٌ فيها فلا يصح أن تقصى دولة تسعى للتقدم و التطور نصف مجتمعها. ويؤمن حزبنا بدور الشباب الذى كان بمثابة شرارة اندلاع الثورة المصرية بموجتيها و التى لا يليق بمصر ألا تُقَدرهم حق قدرهم من خلال دمجهم فى الحياة السياسية و توفير الحرية و الإمكانات المادية لهم للنهوض بمصر الحديثة التى نسعى إليها. للمرأة و الشباب فى حزبنا دوراً نراه حاسماً فَهُم أغلبية الأعضاء وهم المُحركُ الذى يضخ الدماء فى عروق الحياة السياسية بمصر.

يؤمن حزب “التيار الشعبى” (تحت التأسيس) إن تحقيق ثقافة ديمقراطية هو أمرٌ مرهونٌ بتوافر حرية الإبداع فى كافة المجالات الأدبية والفنية والعلمية وبأن تلعب الدولة دوراً فى توفير دعمٍ مناسبٍ للثقافة كى لا يتحول النشاط الثقافى إلى نشاط تجارى يهدف فقط إلى الربح وحتى تتوفر لكافة المصريين فرصٌ متساويةٌ للخلق والإبداع و الاطلاع و الاستفادة من المنتج الثقافى بما يمنح الثقافة ملمحاً وطنيا ينهض بوعى المصريين جميعاً وينمى معارفهم ويرتقى بأذواقهم و يساعدهم على التعرف على الثقافات الإنسانية الأخرى بما يساهم بجدية فى خلق وطنٍ قوى منفتح على العالم فى إطار من القيم و المبادئ العليا لمجتمعنا براوفدها المتعددة .

يَعِدُ حزب “التيار الشعبى” (تحت التأسيس) جماهير الشعب المصرى العريضة بأن يكون فى طليعة النضال لأجل لتحقيق أهداف و مبادئ الثورة التى خطتها دماء الشهداء و سيعمل كتفاً بكتفٍ مع المؤسسات السياسية الشقيقة و المتقاربة فكرياً لتحقيق هذه الأهداف و تلك المبادئ بكل التجرد و الإيثار واضعاً مصلحة البلاد فوق أى مصلحة.

ومن هنا، سيرتكز برنامج حزبنا على ما تتبناه هذه الوثيقة الأساسية من ملامح رؤيته للتعامل مع مختلف القضايا وهى تشتمل على عدة محاور تحدد موقف الحزب الفكرى والمبدئى والخطوط العامة للسياسات التى ينتوى وضعها موضع التطبيق. و تتمثل تلك المحاور فيما يلى:


محور السياسة الداخلية :
أولا: إقامة الدولة الدستورية الديمقراطية المرتكزة على مفاهيم اللامركزية وتداول السلطة والمواطنة.
ثانيا: القضاء على الاستبداد والظلم وتوفير الحريات للمصريين وضمان كرامتهم.
ثالثا: التأكيد و العمل على ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية.
رابعا: تقويض تحالف السلطة و المال لنهب ثروة الأمة والقضاء على الفساد.
خامسا: إصلاح الجهاز الإدارى للدولة و جهاز الأمن و إعادة تأهيله كى يلعب دوره لخدمة المواطن لا قمعه.
سادسا: إصلاح النظام القانونى والقضائى.
سابعا: تعزيز دور المجتمع المدنى .

محور السياسة الخارجية :
أولا: بناء نظام عربى جديد والنهوض بدور مصر القومى والإقليمى و الدولى فى إطار الأمن القومى.
ثانيا: قضية فلسطين وحقوق شعبها جزء من الأمن القومى المصرى.
ثالثا: إنشاء منظمة لدول حوض النيل للتعاون والتنمية .
رابعا: محددات السياسة الخارجية .

المحور الاقتصادى:
أولاً: بناء دولة تنموية حديثة تقوم على العدالة الاجتماعية وضمان الحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
ثانياً: إقامة علاقات اقتصادية متوازنة مع كافة دول العالم.

ثالثا: دراسة الدخول فى تكتلات اقتصادية كبرى للاستفادة من الخبرات و فتح أسواق جديدة.
رابعا: تشجيع القطاعات الثلاث: العام والتعاونى والخاص فى إطار خطة تنمية مدروسة تضعها الدولة.
خامسا: الاستغلال الأمثل و التعامل بكفاءة مع النمو السكانى و الموارد البشرية.

سادسا: الاستخدام التكنولوجى فى الإنتاج و التدريب و التعليم بكافة أنواعه و بالاخص التعليم الفنى.
سابعا: تطوير السياسة النقدية و إصلاح القطاع المالى (البنك المركزى و سوق المال).

المحور الاجتماعى:
أولاً: القضاء على الفقر و تقريب الفوارق بين الطبقات الاجتماعية بالحد من التباين فى الدخول.
ثانياً: القضاء على العشوائيات و توفير السكن للمصريين جميعاً.

ثالثاً: إصلاح النظام التعليمى لتوفير التعليم المجانى للمصريين وفقاً للمعايير القياسية للجودة.
رابعاً: إصلاح النظام الصحى لتوفير العلاج المجانى بمستشفيات الدولة للمصريين وفق المعايير الدولية.
خامساً: ترسيخ حقوق العمال وإطلاق حرياتهم النقابية.

سادساً: تمكين المرأة و محاربة التمييز ضدها بكافة صوره وبخاصة فى سوق العمل.
سابعاً: تمكين الشباب بشكل حقيقى.

ثامناً: القضاء على التمييز ضد ذوى الإعاقة ودمجهم فى السياسة والمجتمع .
تاسعاً: التنمية الزراعية لزيادة الرقعة المزروعة و تنمية الثروة الحيوانية والسمكية للأكتفاء الذاتى الغذائى.


المحور الثقافى:
أولاً: ضمان حق المصريين فى توافر منتجات ثقافية عالية الجودة و المستوى وبأقل التكاليف.
ثانياً: التأكيد على حرية الإبداع والبحث العلمى وإلغاء القيود المفروضة عليهما.
ثالثاً: توفير الدعم المالى واللوجيستى للنشاط الثقافى.

رابعاً: تطوير المنافذ الثقافية من قصور الثقافة و السينما و المسرح فى إطار خطة شاملة.
خامساً: دعم الثقافة المستقلة وأنشطتها.

إن حزب “التيار الشعبى” (تحت التأسيس) و هو يطرح هذه الوثيقة كمُرتكزٍ أساس لمشروعه، يشرُفُ بأن يدعو كافة أبناء الشعب المصرى الكريم ممن يؤمنون بمبادئ الثورة المصرية بموجتيها إلى الانضمام إليه والمساهمة الإيجابية فى الشأن العام، من أجل إعادة بناء الدولة المصرية على أسس مختلفة للانطلاق "نحو الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى".

يذكر أن حمدين صباحي هو مؤسس التيار الشعبي المصري، إلا أنه أعلن عدم مشاركته في الحزب الجديد، مع دعمه للحزب.


موضوعات متعلقة

"التيار الشعبى": إعلان بدء إجراءات تأسيس حزبنا فى مؤتمر صحفى السبت











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

أنا الـمصــري

أحــزاب كـرتـونيـة تـليـفزيـونيـة ليس لها علاقـة بشعب مـصـر

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

و الله العظيم أمخاخكم هى إللى عايزه تأهيل مش الأمن ! !

عدد الردود 0

بواسطة:

fathy kamal

من الاخر 3%

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السيد

انت لاتعبر عن الشعب والشعب كاره الخراب الي جه من الثورة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة