محمد عبودة يكتب: فى بيتنا شاروخان

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 12:04 ص
محمد عبودة يكتب: فى بيتنا شاروخان شاروخان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح فى كل بيت من بيوتنا هندى.. نعم هندى أو هندية تأثرًا بالدراما الهندية التى غزت مصرنا الحبيبة بعد غزو الدراما التركية فبعد أن سادت شهرة (مهند) أصبح الآن (شاروخان) و(سلمان خان) هما الأكثر شهرة.


وما جعلنى اكتب فى هذا الموضوع هو تأثير تلك الدراما فى كل بيت مصرى فما من بيت مصرى إلا ويشاهد ويراقب تلك المسلسلات بشغف، ومن الملاحظ من خلال متابعتى أن هذه الدراما يشاهدها عدد كبير من الأطفال التى يتراوح عمرهم بين 12 عامًا إلى 16 عامًا وأكثرهن الإناث.


أنا لست ناقدًا فنيًا أو باحثًا فى علوم الدراما ولكنى أرصد ظواهر مجتمعية تسود بيننا ومن الملاحظ أن الدراما الهندية سادت معظم قنوات النايل سات لما تجده من مشاهدات كبيرة وبالتالى أكبر كم من الإعلانات، عندما انتشرت الدراما التركية لم تؤثر ذلك التأثير فى أبنائنا وبناتنا فهم يعشقون الملابس الهندية.. والجو الرائع الذى نفتقده كثير فى بيوتنا ألا وهو البيت الهندى ببساطته.. رسم الحنة.. الرومانسية التى نفتقدها كثيرًا بعدما اتجهت الدراما المصرية للعنف.

ولكن إذا أرادت تلك القنوات أن تسود الدراما المصرية التى اعتقد أنها ظلمت كثيرًا فسوف تفعل فمكتبة التليفزيون عامرة بالدراما المصرية الرائعة فان استطاعت أن تذيع ذلك المورث الفنى الرائع لعدنا لتراثنا وفننا الذى كان رائدًا طيلة سنوات كبيرة.

أخشى ما أخشى أن تعود لبيتك عزيزى القارئ فتجد ابنتك أو زوجتك ترتدى الملابس الهندية وتحدثك كما يتحدثون باللغة العربية وهى الحسنة الوحيدة التى فعلتها الدراما الهندية بنا هى الترجمة
وأوعى تفهمنى غلط.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة