المبعوث الأوروبى فى إسرائيل ينتقد مصادرة الأراضى الفلسطينية

حث أكبر دبلوماسى أوروبى فى إسرائيل حكومة البلاد على التراجع عن مصادرة ألف فدان من أراضى الضفة الغربية فى الوقت الذى أكد فيه أن الاتحاد الأوروبى لا يفكر فى فرض عقوبات على إسرائيل على خلفية تلك القضية.

وتواصلت أعمال عنف الأربعاء فى الضفة الغربية لكن بمستوى منخفض، مع قتل القوات الإسرائيلية فلسطينيا خلال حملة اعتقالات واجهت مقاومة عنيفة، وفقا للجيش الإسرائيلى وطبيب فلسطينى.

وأعلنت إسرائيل مصادرة الأراضى يوم 31 أغسطس آب - بعد أيام من انتهاء حرب غزة التي دامت 50 يوما، بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتزام بإجراء مفاوضات - وأثارت الخطوة الإسرائيلية انتقادات شديدة من قبل الولايات المتحدة والفلسطينيين ودول أوروبية.

وينظر إلى مصادرة الأراضي على أنها خطوة تقوض إمكانية التوصل إلى حل سلمى للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى، ليس فقط من حيث توقيت الإعلان لكن أيضا لتقليصه مساحة الأراضى المتاحة لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وقال لارس فابورج-أندرسين، للصحفيين فى القدس اليوم الأربعاء إنه طلب من إسرائيل التراجع عن المصادرة خلال لقاء جرى الأسبوع الماضى فى وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وقال فابورج- أندرسين إنه أخبر نائب وزير الخارجية تساحى هنجبى إن المصادرة "واحدة من أسوأ الإشارات التى يمكن إرسالها في الوضع الحالي". وقال إنه حتى لو رفضت إسرائيل التراجع عنها، فان فرض عقوبات على إسرائيل "ليس على جدول الأعمال الآن".